masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة النساء الآية 86 تفسير ابن كثير - القران للجميع

Tuesday, 30-Jul-24 10:03:12 UTC

( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ( 86)) قوله تعالى: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) التحية: هي دعاء الحياة ، والمراد بالتحية هاهنا ، السلام ، يقول: إذا سلم عليكم مسلم فأجيبوا بأحسن منها أو ردوها كما سلم ، فإذا قال: السلام عليكم ، فقل: وعليكم السلام ورحمة الله ، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله ، فقل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، فإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد مثله ، روي أن رجلا سلم على ابن عباس رضي الله عنهما ، قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم زاد شيئا ، فقال ابن عباس: إن السلام ينتهي إلى البركة. وروي عن عمران بن حصين: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم ، فرد عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عشر " ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه فجلس ، فقال: " عشرون " ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، فقال: " ثلاثون ". واعلم أن السلام سنة ورد السلام فريضة ، وهو فرض على الكفاية ، وكذلك السلام سنة على الكفاية فإذا سلم واحد من جماعة كان كافيا في السنة ، وإذا سلم واحد على جماعة ورد واحد منهم سقط الفرض عن جميعهم.

واذا حييتم بتحية فحيوا

وقوله: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) أي: إذا سلم عليكم المسلم ، فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم [ به] فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة. قال ابن جرير: حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي ، حدثنا هشام بن لاحق ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله. فقال: " وعليك السلام ورحمة الله ". ثم أتى آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ". ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال له: " وعليك " فقال له الرجل: يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي. موقع هدى القرآن الإلكتروني. فقال: " إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فرددناها عليك ". وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال: ذكر عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا عبد الله بن السري - أبو محمد الأنطاكي - قال أبو الحسن: وكان رجلا صالحا - حدثنا هشام بن لاحق ، فذكر بإسناده مثله.

وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها اسلام ويب

والشعر الجاهلي فيه دلائل تثبت أن السلام كان - أيضاً - تحية أهل الجاهلية ( 4). وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها اسلام ويب. إِنّ تحية الإِسلام تبرز أهميتها وقيمتها العظيمة، لدى مقارنتها بما لها من نظائر لدى الأُمم والأقوام الاُخرى. النصوص الإِسلامية تؤكد كثيراً على السّلام والتّحية، حيث يروى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "من بدأ بالكلام قبل السّلام فلا تجيبوه" ( 5). كما يروى عن الإِمام الصادق(عليه السلام) أنّ الله يقول: "البخيل من يبخل بالسّلام" ( 6) وعن الإِمام الباقر(عليه السلام): "إِنّ الله يحبّ إِفشاء السلام" ( 7). وقد رود في الروايات والأحاديث آداب كثيرة للتحية والسلام، منها أنّ السلام يجب أن يشيع بين جميع أبناء المجتمع وأن لا ينحصر في إِطار الأصدقاء والأقارب، فقد روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه سئل: أي العمل خير: فأجاب (صلى الله عليه وآله وسلم): "تطعم الطّعام وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف" ( 8).

واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها

بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 86. ^ أ ب منصور السمعاني (1997)، تفسير القرآن (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن، صفحة 553، جزء 3. بتصرّف. ↑ أحمد بن علي الجصاص (1994)، أحكام القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 272، جزء 2. بتصرّف. ↑ أبو نعيم الأصبهاني (1998)، معرفة الصحابة (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن، صفحة 557-558، جزء 2. بتصرّف. ↑ علي بن الحسن (1995)، تاريخ دمشق ، دمشق: دار الفكر، صفحة 176، جزء 66. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 1826، صحيح. ↑ شمس الدين الذهبي (1993)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 406-408، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2841، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1034، جزء 9. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله آل جار الله (1418)، كمال الدين الإسلامي (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 67-69، جزء 2. واذا حييتم بتحية فحيوا. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 57، صحيح.

واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها تفسير

قول الله تعالى: "وإِذا حُيِّيتُم بتَحِيَّةٍ فحَيُّوا بأحسَنَ منها أو رُدُّوها" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube

[١٤] وإفشاءُ السلام من موجبات الإيمان التي تنجّي صاحبها من النار وتدخله الجنّة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أوَلا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم؟ أفشوا السَّلامَ بينَكم) ، [١٥] كما أنّها تحيّة المسلمين في الآخرة، قال -تعالى-: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) ، [١٦] فالله-تعالى- والملائكة يسلّمون على العباد بهذه التحيّة، والعباد يسلّمون على بعضهم بتحيّة الإسلام. [١٤] ويُشرع للشخص أيضاً: السلام عند الدخول إلى البيت سواءً كان فيه أهلُه أم لا، فإن كان فارغاً؛ فيقول: "السّلام علينا من ربنا"، وإن دخل مسجداً لا أحد فيه فيقول: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين". [٦] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2473، صحيح. تفسير وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على [ النساء: 86]. ↑ أبو بكر بن أبي عاصم، الأوائل لابن أبي عاصم ، الكويت: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، صفحة 108. بتصرّف. ↑ رواه الالباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 127، صحيح. ↑ سليمان العودة (2013)، شعاع من المحراب (الطبعة الثانية)، الكويت: دار المغني، صفحة 41، جزء 8.
1 - الآية 204 من سورة الأعراف. 2 - يذكر الراغب في "المفردات" إحتما آخر في تفسير "عسى" و"لعل" هو أنّ الله تعالى إِذا ذكر ذلك يذكره ليكون الإِنسان منه راجياً، لا لأن يكون الله هو الذي يرجو. أي انه يقول للإِنسان كن انت راجيا لا انا الذي ارجو. 3 - الكفل هو عجز الحيوان ومؤخرته التي يصعب ركوبها ويشق، من هنا فكل ذنب وحصة رديئة كفل، والكفالة كل عمل ينطوي على تعب وعناء. 4 - تفسير الصافي، في تفسير الآية الكريمة. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "- الجزء رقم2. 5 - النّور، 61. 6 - الفرقان، 75. 7 - إِبراهيم، 23. 8 - روي أن "نوبة" وهو من شعراء الجاهلية قال: ولو أن ليلى الأخيلية سلمت ----- علي ودوني جندل وصفائح لسلمت تسليم البشاشة أو زقا ----- إليها صدى من جانب القبر صائح. 9 - أصول الكافي، الجزء الثاني، باب التسليم.