masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم

Monday, 29-Jul-24 15:31:19 UTC

مضى ثمامة إلى غايته حتى إذا بلغ بطن مكة وقف يجلجل بصوته العالي قائلا: لبيك اللهم لبيك... لبيك لا شريك لك لبيك.... إن الحمد و النعمة لك و الملك... لا شريك لك.. فكان ثمامة أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبيا.. وسمعت قريش صوت التلبية فهبت مغضبة مذعورة ، و استلت السيوف من أغمادها ، و اتجهت نحو الصوت لتبطش بهذا الذي اقتحم عليها عرينها. ولما أقبل القوم على ثمامة رفع صوته بالتلبية ، وهو ينظر إليهم بكبرياء ، فهم فتى من فتيان قريش أن يرديه بسهم ، فأخذوا على يديه وقالوا: ويحك أتعلم من هذا ؟ إنه ثمامة بن أثال ملك اليمامة... و الله إن أصبتموه بسوء قطع قومه عنا الميرة وأماتونا جوعا ، ثم أقبل القوم على ثمامة بعد أن أعادوا السيوف إللى أغمادها وقالوا: ما بك يا ثمامة؟!! أصبوت وتركت دينك و دين آباك ؟!! قال: ما صبوت ولكني تبعت خير دين... اتبعت دين محمد.. ثم أردف يقول: أقسم برب هذا البيت ، إنه لا يصل إليكم بعد عودتي إلى اليمامة حبة من قمحها أو شيء من خيراتها حتى تتبع دين محمدا عن آخركم.. اعتمر ثمامة بن أثال على مرأى من قريش كما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعتمر ، وذبح تقربا لله.. لا للأنصار و الأصنام، ومضى إلى بلاده فأمر قومه أن يحبسوا الميرة عن قريش ، فصدعوا بأمره و استجابوا له ، و حبسوا خيراتهم عن أهل مكة.

8 أساطين في الروضة الشريفة - جريدة الوطن السعودية

اسمه وكنيته: هو ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عتبة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي. وكنيته: أبو أمامة اليمامي. قصة ربطه في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وإسلامه: جاء في البخاري من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة -رضي الله عنه - ، قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خيلاً قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (أطلقوا ثمامة). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. وقد أخرجه البخاري أيضاً بأطول من هذا. وذكر ابن إسحاق أن ثمامة ثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة، وارتحل هو ومن أطاعه من قومه، فلحقوا بالعلاء الحضرمي، فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين، فلما ظفروا اشترى ثمامة حلة كانت لكبيرهم، فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة فظنوا أنه هو الذي قتله وسلبه فقتلوه. من مصادر الترجمة: الإصابة (1/203). وأسد الغابة (1/294-295). ومعرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (3/289-291). مكتبة الدار المدينة المنورة - مكتبة الحرمين الرياض.

ثمامة بن أثال - الكلم الطيب

ثمامة بن اثال الحنفي معلومات شخصية اسم الولادة ثمامه بن أثال الحنفي الميلاد 580 م اليمامة ، شبه الجزيرة العربية الوفاة 11 هـ / 632م مؤتة الإقامة اليمامة البحرين عائلة الأب: اثال الحنفي تعديل مصدري - تعديل ثمامة بن أثال هو صحابي وأول معتمر في الإسلام وأول مسلمٍ يدخل مكة ملبِّياً، وهو أول من فرض الحصار الأقتصادي في الإسلام نصرة لرسول الله. كان أمير بني حنيفة، وأحد أشراف بكر بن وائل، وسيدا من ساداتهم [1] نسبه [ عدل] هو: ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عُبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

سيرة الصحابي الجليل ثمامة بن أثال | المرسال

اعتمر ثمامة بن أثال على مرأى من قريش كما أمره الرسول صلوات الله عليه أن يعتمر وذبح تقربت لله لا للأنصاب والأصنام وضى إلى بلاده فأمر قومه أن يحبسوا الميرة عن قريش فصدعوا بأمره واستجابوا له وحبسوا خيراتهم عن أهل مكة. أخذ الجصار الذى فرضه ثمامة على قريش يشتد شيئا فشيئا ، فارتفعت الأسعار وفشا الجوع فى الناس واشتد عليهم الكرب حتى خافوا على أنفسهم وأبنائهم من أن يهلكوا جوعا ، عند ذلك كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: إن عهدنا بك أنك تصل الرحم وتحض على ذلك وها أنت قد قطعت أرحامنا فقتلت الآباء بالسيف وأمت الأبناء بالجوع. وإن ثمامة بن أثال قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يبعث إلينا بما نحتاج إليه فافعل ، فكت عليه الصلاة والسلام إلى ثمامة بأن يطلق لهم ميرتهم ، فأطلقها. ظل ثمامة بن أثال ما امتدت به الحياة وفيا لدينه حافظا لعهد نبيه ، فلما التحق الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى وطفق العرب يخرجون من دين الله زْرافات أى جماعات ووحدانا وقام مسيلمة الكذاب فى بنى حنيفة يدعوهم إلى الإيمان به وقف ثمامة فى وجهه وقال لقومه: يا بنى حنيفة إياكم وهذا الأمر المظلم الذى لا نور فيه.

قال صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة. فأطلقوه، وأعطوه دابته، وودعوه. فانطلق ثمامة إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثمَّ دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. يا محمد! والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليَّ.. والله ما كان دين أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إليَّ.. والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد إليَّ. ثمَّ قال: يا رسول الله، إنَّ خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله وأمره أن يعتمر، فلما قدِمَ مكة قال له قائل: أصبوتَ؟ فقال: لا، لكني أسلمت مع رسول الله، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم»[2]. وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه ابن إسحاق في المغازي – أي خبر ثمامة – عن سعيد المقبري مطولاً وأوله: أن ثمامة كان عرض لرسول الله، فأراد قتله، فدعا رسول الله ربه أن يمكنه منه، فلما أسلم قدِمَ مكة معتمراً، فقال: والذي نفسي بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة – وكانت ريف أهل مكة – حتى يأذن فيها رسول الله)[3]. حبسه المبرة من قريش عقوبة لهم على كفرهم: وقال ابن عبد البر: (وكانت مبرة قريش ومنافعهم من اليمامة، ثمَّ خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من مبرتهم ومنافعهم، فلما أضرهم كتبوا إلى رسول الله: إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم، وتحض عليها، وإن ثمامة قد قطع عنا مبرتنا وأضرَّ بنا، فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلي بيننا وبين مبرتنا فافعل.