الخليفة عمر بن الخطاب بوصية من الخليفة أبو بكر الصديق قبل وفاته تولى أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب الخلافة التي بدأت عام ثلاث عشر هجرية وانتهت بالعام الثالث والعشرون هجرية، وفي عهده تم إنجاز العديد من الأمور الهامة فهو أول من قام باتخاذ التاريخ الهجري بمثابة بداية للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من قام بإنشاء الدواوين. ومن أهم الإنجازات التي حدثت في عهده الخليفة عمر ابن الخطاب كثرة الفتوحات الإسلامية التي شملت العديد من البلاد منها (بلاد فارس، مصر والعراق)، وقد توفي طعناً على يد أبي لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم، وكان قبل وفاته قد وضع قانون الشورى ليتم عن طريقه اختيار من سيأتي بعده من الخلفاء. الخليفة عثمان بن عفان بعد وفاة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب تولى عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة ليكون بذلك هو ثالث الخلفاء الراشدين وقد تمت توليته بناء على تطبيق واتباع قانون الشورى الموضوع من قبل أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، وقد تم اختيار ستة من الصحابة بكي يطبق بينهم الشورى واختيار أحدهم للخلافة وهم (عثمان بن عفّان، عليّ بن أبي طالب، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف، طلحة بن عُبيد الله، والزبير بن العوام).
كانت نهاية خلافته بسبب اغتياله، وقد توفي في 661م على يد الخوارج.