تصميم العيد || لا لا ليس الكرم | تصاميم ايموفي - YouTube
لا لا ليس الكرم - YouTube
ليس الكرم بالمال لا لا يا عيد - YouTube
لالا ليس الكرم - YouTube
فضل الجود والكرم: * ثواب الجود والإنفاق عظيم، وقد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} [البقرة: 261]. وقال - تعالى -: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [البقرة: 272]. وقال - تعالى -: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274]. * الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال الله - صلى الله عليه وسلم -: (السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار) [الترمذي]. * الكرم بركة للمال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا) [البخاري]. وقال الله في الحديث القدسي: (أنفِق يا بن آدم أُنفِق عليك) [متفق عليه]. * الكرم عِزٌّ الدنيا، وشرف الآخرة، وحسن الصيت، وخلودُ جميل الذكر.
* الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين. لكل هذه الفضائل فإن المسلم يحب أن يكون كريمًا، قال الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها) [البخاري]. وعلى المسلم أن يدرب نفسه على خلق الكرم، ويعودها عليه منذ صغره، وعليه أن يعلم أن المال مال الله، وأنه نفسَه مِلكٌ لله، وأن ثواب الله عظيم، وأنه يثق في الله، فلا يخشى الفقر إذا أنفق، وأن يتأسى بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبصحابته في إنفاقهم، وعليه أن يكثر من الجود والكرم في جميع أوقات العام، وخاصة في شهر رمضان، وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك. البخل: المسلم لا يتصف بالبخلº لأنه خلق ذميم يبغضه الله - سبحانه - والناس أجمعون، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق) [الترمذي]. جزاء البخل: وقد ذم الله البخل من خلال آيات القرآن، وحذرنا منه، فقال - عز وجل -: {ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله خيرًا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير}.
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الطاعة هي ماحية ومكفرة للذنوب، مشيرًا إلى أن من أطاع الله سبحانه وتعالى فهو يرتقي في سلم التقرب إلى الله. وقال مفتي الديار المصرية، خلال لقائه ببرنامج "مكارم الأخلاق"، مع الإعلامي حمدي رزق، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إن زيارة المقابر في رمضان وفي غير رمضان جائزة ومشروعة لقوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها". وأشار إلى أن الزيارة هنا مطلقة عن التقيد بزمن أو بحال، أي زوروها في أي زمن أو أي حال كنتم عليه، ولكن بآداب وهي متمثلة في السلام على القبور: "السلام عليكم دار قومًا مؤمنون، أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون"، فضلًا عن الدعاء للمتوفي. وأكد أن الله سبحانه وتعالى يغضب من البكاء عند القبور، لأننا في مكان لا بد أن نتعظ بما فيه وهي الحياة الأخرى، لافتًا إلى أنه ليس هناك مانع من توزيع المخبوزات والفاكهة، لأن إطعام الطعام رتبة عالية عند الله.