الحكومات تمّ تعريف الحكومة على أنّها: "نظام الحكم والوسيلة التي يتمّ بها إسناد السلطة العامّة، والكيفية التي تمارس بها، فالحكومة لا تكون ديمقراطية إلّا إذا كان الانتخاب هو وسيلة تشكيلها وتزويدها بالسلطة العامّة"، أيضًا يُقصَد بالحكومة: "جميع الهيئات العامّة المكونة لنظام الحكم، وتشمل حينئذٍ جميع السلطات من تشريعيّة سَن القوانين، وتنفيذية تتولّى تطبيق القوانين ووضعها موضع التنفيذ، وقضائية تفصل فيما يُطرح عليها من منازعات ناجمة عن تطبيق القوانين "، وقد تتخذ الحكومة العديد من الأشكال في فرض سلطتها على الدولة كالحكومة الديمقراطية، وفي هذا المقال سيتم التعرف إلى ما هي الديمقراطية، وصورها، وأهميتها.
مبدأ التعددية الحزبية: يمثّل العمل الحزبي أحد أهم أركان ومقومات النظام الديمقراطي، فحرية تكوين أو الانتساب للأحزاب السياسية هي من أهم مظاهر الممارسة الديمقراطية. مبدأ الفصل بين السلطات: يكون هناك فصل بين السلطات الثلاث ( التشريعية ، والتنفيذية، والقضائية) في ظل النظام الديمقراطي، وفي حين كان هناك تداخل بين هذه السلطات أصبح النظام أقرب إلى النظام الدكتاتوري منه إلى النظام الديمقراطي، وقصد بمدأ الفصل هو أن تمارس كل سلطة وظائفها بشكل مستقل عن الأخرى، بحيث يكن لكل سلطة وظائف ومهام محددة. مفهوم الديمقراطية يشير مفهوم الديمقراطية بحسب معجم ويبستر إلى أنه شكل من أشكال الحكم التي تكون فيها السلطات العليا في الدولة ملك للشعب ويمارسها من خلال نظام التمثيل البرلماني من خلال العملية الانتخابية، كما أنه يشير إلى حكم الأغلبية. ما معنى الحكومة الإلكترونية - موضوع. [٣] المراجع ↑ علي جواد (11-12-2015)، "فوائد وأهمية الديمقراطية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2019. بتصرّف. ↑ أحمد حوحو، مبادئ ومقومات الديمقراطية ، صفحة 331،332،335،336،337. بتصرّف. ↑ "Definition of democracy",, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- بعد توسيع الرئيس التونسي صلاحياته بشأن هيئة الانتخابات.. ما رد فعل الغنوشي؟ - واشنطن «قلقة» من قرار الرئيس التونسي بشأن السلطة الانتخابية وكثفت إدارة الرئيس جو بايدن انتقاداتها لسعيد، بعد أن كانت تأمل في البداية، بحل سريع للمشاكل السياسية في تونس، مهد الربيع العربي. وضغط المشرعون الأميركيون على بايدن، لاتخاذ إجراءات أكثر حدة، بينها وقف ما يقرب من 500 مليون دولار من المساعدات المقدمة في إطار مؤسسة تحدي الألفية، المؤهلة للبلدان التي تحترم الحكم الديمقراطي.
شروط تحقيق الديمقراطية هم شفافية المعرفة والمعلومات، عدالة توزيع مصادر القوة؛ حماية الأفراد والجماعات من الضغوط المعنوية والنفسية. شفافية المعرفة والمعلومات ترتقي بالديمقراطية لتكون ممارسة ضامنة للمصلحة العامة والفردية، وهو شرط نسبي التحقق، وبعيد عن الكمال بواقعنا البشري. فوجود حرية الاختيار بين المتاح أمام الإنسان، لا يعني بالضرورة أن الاختيار صحيح، إلا إذا علم الإنسان ما يكفي عن هذه الخيارات. ففي مثالينا السابقين، الناس حرة في أن تختار، لكنها مرة تعرضت للخداع بابتزاز العاطفة الدينية، ومرة بابتزاز مشاعر الخوف الطبيعية الغير الواعية؛ عدالة توزيع القوة تضمن حق المكونات الاجتماعية والسياسية والبشرية بالوصول لمصادر القوة المادية والإعلامية والسياسية بشكل عادل، مما يعطي الممارسة الديمقراطية حصانة من استغلال المكونات الاجتماعية الأقوى للنظام. الديمقراطية تبدأ عند علاقة الفرد بعائلته وشريكه وأصدقائه وزملائه، وتنتهي بانتخاب الحاكم والمجلس النيابي أو المجلس الإداري، فلكي تثمر الديمقراطية في مجتمع ما، يجب أن تسود قناعات أساسية بسيادة كل مبادئ حقوق الإنسان كما صاغتها الشرعة الدولية، هذا التكامل في ثقافة وممارسة الديمقراطية هو الذي يحمي الديمقراطية وبالتالي مؤسسة الدولة، ويحمي المجتمع من الانزلاق إلى الفوضى، ومن التحول لمجموعة قطيعية سهلة الانسياق خلف الصراع السياسي على السلطة.
أنواع الديمقراطية تتنوع أشكال الديمقراطية والتى من خلالها يتم تمثيل الأفراد المسئولين عن وضع القرارات التى تهم الشعب ولكنها تخلف بمستوى تأثير أصحاب القرار على علية صنع القرارات، أما النوع الأول هو الديمقراطية المباشرة والتى تعنى أن الشعب هو صاحب القرار أى صاحب السلطة، و لا يمكن أن يتم صنع أى قرار أو أتخاذه دون موافقته، وهذا النظام الديمقراطى الذي عرف في الحضارات القديمة. الديمقراطية الغير مباشرة أو الديمقراطية النيابية والتى بمقتضها يختار الشعب نوابا عنه فيما يعرف بالمجلس النيابى ينوبوا عنه فى صناعة القرارات المتعلقة بشئون الدولة، وهذا النظام قائم في أكثر من دولة فى أنحاء العالم، و المجلسى النيابى المنتخب من قبل الشعب له مدة محددة وليس دائم. أهداف الدايمقراطية وجدت الدايمقراطية ضمن أنظمة الحكم لأنها تحمل بعض الأهداف التى تود تحقيقها، ومن أهمها إرساء مبدأة المساواة والعدل بين كل أطياف الشعب، مهما كانت انتمائتهم الدينية أو الساسية أو حتى الفكرية وحتى دون النظر إلى العرق أو اللون، كفالة حرية العبادة والاعتقاد وحتى مسألة الانتماء لكل فرد من أفراد الشعب، توفير كل السبل الت تحقق النجاج والاستفرار للشعب في كل جوانب الحياة، كالاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها من المحالات.