سورة الأحقاف هي السورة السادسة والأربعون، بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي سورة مكية باتفاق الجميع، أي أن السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مكة باستثناء 3 آيات منها حيث أن فيهم اختلاف من حيث قت النزول. سميت بهذا الاسم، لنه لفظ ( الأحقاف) ورد فيها ولم يرد في غيرها من السور، والأحقاف اسم المكان الذي سكنه عاد قوم سيدنا هود عليه السلام، وقد أهلكهم الله بريح عاتية جراء طغيانهم، إذ قال الله تعالى في السورة:" واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف" في الآية 21. هذا وقد ورد سبب نزول آيتين من آيات سورة الأحقاف.
-------------------------------------------------------------------------------- من كتاب أسباب النزول - للإمام أبى الحسن النيسابورى
الأحْقاف الترتيب في القرآن 46 إحصائيات السورة عدد الآيات 35 عدد الكلمات 646 عدد الحروف 2602 السجدات لا يوجد عدد الآيات عن المواضيع الخاصة إثبات القدرة الإلهية ومناقشة المشركين. (1 - 12) ترتيب السورة في المصحف سورة الجاثية سورة محمد نزول السورة النزول مكية ترتيب نزولها 66 سورة الذاريات نص سورة الأحقاف في ويكي مصدر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن تعديل مصدري - تعديل سورة الأحقاف سورة مكية ، ما عدا الآية 10، فيرى أكثر المفسرين أنها مدنية ، ويُلحِق بها بعضهم الآية 15 و35، [1] والأحقاف هي مساكن قوم عاد الذين أهلكهم الله بالريح بعد تكذيبهم لنبيهم هود ، السورة من المثاني ، آياتها 35، وترتيبها في المصحف 46، في الجزء السادس والعشرين، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ حم ، نزلت بعد سورة الجاثية. إسلام ويب - لباب النقول في أسباب النزول - لباب النقول في أسباب النزول- الجزء رقم1. [2] [3] [4] [5] الاسم [ عدل] ذُكرت كلمة الأحقاف في الآية 21 ﴿ واذكر أخا عادٍ إذ أنذرَ قومَه بالأحقاف ﴾ [ الأحقاف:21] ، حيث كانت هناك مساكن قوم هود. [6] محور مواضيع السورة [ عدل] سورة الأحقاف هي آخر الحواميم السبع، والراجح أن الأحقاف أُنزلت في زمن مقارب لسورة ، قبل الهجرة بعامين، يدور محور السورة حول العقيدة في أصولها الكبرى «الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء» والرسالة والرسول لإثبات صحة رسالة محمد وصدق القرآن، وحقوق الوالدين التي كثيرا ما تُعدّ أهم الحقوق بعد حق الله، ذُكر في السورة قصة قوم هود الذين كانوا أشد قوة من قريش، كذبوا برسولهم فجاءهم العذاب، وفي ذلك إنذار لأهل مكة لكيلا يكون مصيرهم مثل مصير قوم هود، وفي السورة إحالة إلى ما ذُكر سابقاً في سورة الجن، إذ حضر الجنُّ لاستماع القرآن حين كان يتلوه النبي محمد في صلاته في وادي نخلة.
مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2013.
المصدر إسلام ويب
الكتاب: تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت ٧٧٤ هـ) المحقق: محمد حسين شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت الطبعة: الأولى - ١٤١٩ هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن كثير]