مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن علاج الحرقان الصدري في المنزل علاج الحرقان الصدري في المنزل، يشعر البعض بحرقان في الصدر، مما يجعلهم يظنون أنهم على وشك التعرض إلى أزمة قلبية أو غيرها من المضاعفات الخطيرة، إلا أن الأمر له أسباب أخرى بعيدة عن أمراض القلب، وفي هذا المقال نوضح لجميع متابعينا الكرام علاج الحرقان الصدري في المنزل بالأعشاب الطبيعية وبعض الأطعمة. حرقان الصدر يشعر الكثير من الأشخاص البالغين في بعض الأحيان بحرقان فوق المعدة في منطقة الصدر تحديدًا، مما يسبب لهم نوع من القلق والإزعاج بسبب الآلام المستمرة، وقد يكون السبب الأساسي في ذلك هو اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على كميات كبيرة من التوابل. حيث يعتقد البعض أن هذا الحرقان الصدري يعتبر عرض للإصابة بأمراض القلب أو التعرض إلى أزمات قلبية وجلطات، إلا أنه في الحقيقة، هناك عدة أسباب يمكن أن تكون وراء الشعور بالحرقان الصدري، نستعرضها في الفقرات التالية. شاهد أيضًا: هل ادوية علاج قرحة المعدة تسبب الاجهاض أسباب حرقان الصدر 1- حرقان المعدة من أكثر الأسباب شيوعًا الشعور بحرقان الصدر هي الإصابة بحرقان في المعدة، نتيجة الارتجاع المريئي، حيث تزداد نسبة الأحماض في المعدة والتي تصل إلى المريء مسببة الشعور بهذا الحرقان.
فحتى أمهر الأطباء لا يمكنهم التفريق بينهم اعتمادًا على الأعراض لوحدها. لهذه الأسباب، يجب على المريض أن ينقل فورًا لغرفة الطوارئ في حال الشك بذبحة صدرية لم تتحسن مع الوقت أو ازديادها سوءًا مع الوقت. علاج الحرقان الصدري تعتمد خيارات العلاج الممكنة على سبب الحرقان الصدري. على سبيل المثال، يمكن للمريض المصاب بالقلس المعدي المريئي أن يستفيد من تغيير نمط غذائه أو قد تزول الحرقة باستخدام مضادات الحموضة. في حين أن مرضى الأمراض القلبية أو الرئوية التنفسية المهمة غالبًا ما يتطلب علاجهم اتباع نمط حياة صارم وقسري. كما قد يحتاج علاج مرضى النوبات القلبية نقلهم لغرفة الطوارئ حيث يستفيدون على استخدام المميعات الدموية أو القيام بعملية جراحية لهم، كجراحة المجازات القلبية. لا يجب على مرضى الألم الصدري المزمن اعتماد العلاجات المنزلية من تلقاء أنفسهم وبدون استشارة طبيب، خاصّة إن لم يشخص لهم سبب الألم بعد. كما قد يسبب الحرقان الصدري المزمن مشاكل صحية على المدى الطويل. فقط الطبيب من يمكنه تشخيص سبب الألم الصدري والتوصية بالعلاج المناسب لحالتك. علاج الحرقان الصدري للحامل نعلم بأن هرمونات الحمل تحدث تغيرات جسدية متعددة، فهي تخفض ضغط المصرة المريئية السفلية (مدخل المعدة)، وتؤدي لارتخائها مما لا يسمح لها بالانغلاق بالشكل التام.