masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من حيث لا تحتسب – اليوتيوب – فصل: التفسير المأثور:|نداء الإيمان

Monday, 29-Jul-24 15:04:30 UTC

فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ الْعَقَبَةِ لَقِيَ رَهْطًا مِنْ الْخَزْرَجِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا" [1]. إن الأمور الحتمية القدرية التي قضاها الله تعالى، والتي يغفل عنها معظم المسلمين ويجهلها تمامًا أعداء الإسلام أن الله عز وجل قد حفظ أمة الإسلام من الزوال بالكلية، واستجاب لدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم في ألا يسلط عليها عدوًّا من سواها يستأصل شأفتها؛ فأمة الإسلام قد تضعف وقد تمرض مرضًا شديدًا ويدب الوهن في كل أعضائها ولكنها لا تموت، ولا تخلو الأرض أبدًا إلى قيام الساعة من الجماعة المؤمنة الموحدة، فهي لا تنقرض وتزول مثلما حدث مع دول أخرى كبيرة مثل دولة الإغريق أو الرومان أو الفرس، وكلما سقط للمسلمين في بلد دولة قام لهم في بلد آخر دولة، وكلما اضطهدوا واستضعفوا في بقعة قووا وتجمعوا في بقعة أخرى.

(5) نصر من حيث لا تحتسب - تأملات تاريخية - طريق الإسلام

فعندما سقطت الخلافة العباسية فعليًا في بغداد أقام الله الدولة العثمانية في بورصة Bursa على بحر مرمرة ثم أدرنة على يد عثمان الأول 699هـ/ 1299م. وفي العصر الحديث يتمكن الغرب الصليبي من احتلال العالم الإسلامي عسكريًا وفكريًا وثقافيًا واقتصاديًا، وتعيش الأمة في خضم محنة وصراع هوية على مدار قرنٍ من الزمان، غير أن هذه الأمة لن تموت، فمن رحم المحنة يخرج الآلاف من الرجال والشباب والنساء يرفعون الراية من جديد. وها هي الأمة الإسلامية الآن نعيش مخاضها العسير في القاهرة وفلسطين وبغداد ودمشق وصنعاء وطرابلس، وتعود بنا بارقة الأمل بقوة من إسطنبول وغزة.. (5) نصر من حيث لا تحتسب - تأملات تاريخية - طريق الإسلام. وتبقى الأمة في انتظار ذلك الفارس الذي يخرج من فوق صهوة جواده ليرفع الراية من جديد، { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر:31]، وحتمًا ستتحقق البشارة والموعود: { وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا} [الإسراء:51]. [1] ابن هشام: السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة: الثانية، 1375هـ 1955م، 1/ 321- 322، 1/ 428. [2] أبو العباس الناصري: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق: جعفر الناصري محمد الناصري، الناشر: دار الكتاب الدار البيضاء، 2/ 38- 39.

كتاب/” الرزق من حيث لا تحتسب/” | منهل الزهراء

ذلك الفارس هو عبد الرحمن الداخل صقر قريش، صاحب 19 سنة، الذي حط رحاله في الأندلس بعد رحلة من أعجب وأغرب رحلات المغامرة في التاريخ، حتى قال عنه المؤرخون: "لولا عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل لانتهى الإسلام من الأندلس". وعلى مدار 34 عامًا (138- 172هـ/ 756- 788م) استطاع الداخل أن يقيم ملكًا ويؤسس دولة وينشئ حضارة زاهرة وعامرة وناضرة على أرض الأندلس، بعد حياةٍ كلها جهاد. الله يرزقك من حيث لا تحتسب. ومرة أخرى!! وبعد مرور قرون ثلاثة تفتت المسلمون تفتتًا لم يسبق في عهد الأندلس، وكان الهبوط على أشد ما يكون، وتجزأت بلاد الأندلس إلى دويلات ضعيفة لا تمتلك أسباب ومقومات النصر على الأعداء المحيطين بها، ودخلت الأندلس في صراع دامي وطويل بين مجموعة ملوك الطوائف الأقزام -يمثلون 22 دويلة أندلسية كلها تدعي الإسلام- من سنة 399هـ إلى سنة 479هـ، والغريب أن هؤلاء الذين حكموا هذه الدويلات الصغيرة قد أعلن أنه أمير المؤمنين!! وأدى ذلك إلى التناحر والتباغض فيما بين أمراء هذه الدويلات، وتفاقم الأمر حتى بلغ إلى الاستعانة بالنصارى، فسقطت بسبب ذلك بعض الإمارات الإسلامية كطليطلة، والبعض الآخر فرض عليه الحصار كإشبيلية، فصارت هذه الدويلات تحت سلطة النصارى وحكمهم، وأصبح المسلمون يدفعون الجزية للنصارى وهم صاغرون!!

اشتراك_الله_يرزقك_من_حيث_لا_تحتسب_ضغط_على_جرس_يصلك_كل_ما_هو_جديد💚 - Youtube

"اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً"، ثلاث مرات. الغاضري مشرف قسم نهج البلاغة وقسم شيعة اهل البيت التعديل الأخير تم بواسطة الغاضري; الساعة 25-03-2020, 11:33 AM. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس Powered by vBulletin® Copyright © 2022 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة أنشئت 04:27 PM. يعمل...

اليوتيوب ( دعاء الصباح) قناة مكاسب: دعاء الصباح وهو دعاء نبوي عظيم ـ سريع الاستجابة ـ شغله في الصباح لجلب الرزق وتيسير الأمور تقدمه لكم قناة #مكاسب الاسلامية المهتمة بنشر: ( القرآن الكريم, الرقية الشرعية, حصن المسلم, الدروس والمحاضرات وأخيراً بعض منوعات يوتيوب) نسأل الله تعالى أن ينفع بها. أكمل القراءة »

الاحتكام إلى الله ورسوله هو المحك الرئيس بين الإيمان والكفر، وهو فيصل التفرقة بين المؤمن وغير المؤمن، فمن صدر في سلوكه عن حكم الله ورسوله فقد هُدي إلى صراط مستقيم، ومن أعرض عن حكمهما، ونأى بنفسه عن شرعهما فقد ضل سواء السبيل. نقرأ في هذا المعنى قوله عز وجل: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} (النساء:65) ، فهذه الآية تسلب وصف الإيمان عن كل من لم يحتكم في أمره كله إلى شرع الله ورسوله. فصل: إعراب الآيات (66- 68):|نداء الإيمان. والذي نريد أن نتوقف عنده في هذه الآية هو سبب نزولها، لنقرأ من خلاله وعلى ضوئه ما ترشد إليه الآية الكريمة. ثمة اتجاهان رئيسان عند المفسرين في سبب نزول هذه الآية: الاتجاه الأول: يذهب إلى أن الآية نزلت في عبد الله بن الزبير في قصة جرت له مع أنصاري كان جاراً له. وقد وردت مجريات هذه القصة في راوية في "الصحيحين" ، تقول الرواية: إن رجلاً من الأنصار - بعض الراويات تذكر أنه حاطب بن أبي بلتعة ، وبعضها يذكر أنه ثعلبة بن حاطب - خاصم الزبير بن العوام في ماء يجري في أرض كل منهما، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك) ، فقال الأنصاري: يا رسول الله!

فصل: إعراب الآيات (66- 68):|نداء الإيمان

ولما كان كل كدر لا يخلو عن خلاصه، قال: {إلا قليل منهم} أي وهم العالمون بأن الله سبحانه وتعالى خير لهم من أنفسهم، وأن حياتهم إنما هي في طاعته؛ روي أن من هؤلاء ثابت بن قيس بن شماس رضي الله تعالى عنه، قال: أما والله! إن الله ليعلم مني الصدق، لو أمرني محمد أن أقتل نفسي لقتلها! فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. وكذا قال ابن مسعود وعمار ابن ياسر رضي الله عنهما، وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: والله لو أمرنا ربنا لفعلنا! والحمد الله الذي لم يفعل بنا ذلك. ولا ريب في أن التقدير: ولكنا لم نكتب عليهم فليشكروا لنا ويستمسكوا بهذه الحنيفية السمحة. ولما كان مبنى السورة على الائتلاف وكان السياق للاستعطاف، قال مرغبًا: {ولو أنهم} أي هؤلاء المنافقين {فعلوا ما يوعظون} أي يجدد لهم الوعظ في كل حين {به لكان} أي فعلهم ذلك {خيرًا لهم} أي مما اختاروه لأنفسهم {وأشد تثبيتًا} أي مما ثبتوا به أنفسهم بالأيمان الحانثة {وإذًا لآتيناهم} أي وإذا فعلوا ما يوعظون به آتيناهم بما لنا من العظمة إيتاء مؤكدًا لا مرية فيه. وأشار بقوله: {من لدنا} إلى أنه من غرائب ما عنده من خوارق خوارق العادات ونواقض نواقض المطردات {أجرًا عظيمًا ولهديناهم} أي بما لنا من العظمة {صراطًا مستقيمًا} أي يوصلهم إلى مرادهم، وقد عظم سبحانه وتعالى هذا الأجر ترغيبًا في الطاعة أنواعًا من العظمة منها التنبيه بإذا، والإتيان بصيغة العظمة ولدن مع العظمة والوصف بالعظيم.

فانطلقا إلى عمر، فقصَّا عليه فقال عمر: لا تعجلا حتى أخرج إليكما، فدخل فاشتمل على السيف وخرج، فقتل المنافق ثم قال: هكذا أقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله. فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر. فسمي الفاروق». وأخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: {فيما شجر بينهم} قال: فيما أشكل عليهم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت زهيرًا وهو يقول: متى تشتجر قوم تقل سراتهم ** هم بيننا فهم رضا وهو عدل وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {حرجًا} قال: شكًا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر في قوله: {حرجًا} قال: إثمًا. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: لما نزلت هذه الآية قال الرجل الذي خاصم الزبير وكان من الأنصار: سلمت. وأخرج ابن المنذر عن أبي سعيد الخدري: أنه نازع الأنصار في الماء من الماء فقال لهم: أرأيت لو أني علمت أن ما تقولون كما تقولون واغتسل أنا؟ فقالوا له: لا والله حتى لا يكون في صدرك حرج مما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. اهـ.. تفسير الآيات (66- 68): قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)}.