[١] عناصر الاتصال الفعال تتمثل عناصر الاتصال الفعال فيما يأتي: التخطيط للكلام وطريقة توصيله: تخطيط كيفية التواصل لا يعني بالضرورة الجلوس باستخدام قلم وورقة وكتابة خطاب، إنه يستلزم التفكير بعناية في الرسالة المقصودة وردود الفعل التي تأمل في الحصول عليها من صديقك أو أحد أفراد أسرتك، حدد أي من مشاعرك السلبية وعالجها قبل التحدث لتجنب التحدث بسبب الغضب أو الإحباط، ويعرف أخصائيو الاتصالات كيفية تحمل مسؤولية مشاعرهم السلبية باستخدام (عبارات أنا) التي تحتوي على شعور وحاجة، بدلاً من إلقاء اللوم على الشخص الآخر أو الإدلاء ببيانات شاملة. استخدام مهارات الاستماع النشط: يتطلب الاستماع النشط حضورًا تامًا مع الشخص الذي يتحدث دون التفكير في الرد، وهو يتألف من حجب الأحكام المبكرة قبل الحصول على جميع الحقائق، ويستلزم ذلك التعاطف والشعور حقًا بما يشعر به الآخر. طرح الأسئلة: يطرح الناس الأسئلة عادة لعدة أسباب مختلفة في الاتصال للحصول على المعلومات، وإثارة المحادثة، واكتساب الرأي الآخر، والتأكد من الاتفاق، وإنشاء علاقة وثيقة والتحقق من المعلومات. عناصر الاتصال الفعال - حياتكَ. تجنب النقد واطلاق الألقاب السيئة على الأشخاص: لأن ذلك قد يؤدي إلى تقديم تهديدات من قبل الأشخاص سواء كانت عاطفية أو جسدية في بعض الأحيان.
هذا بالإضافة إلى أنه هناك بعض المعوقات البيئية الأخرى التي قد تُعرقل عناصر الاتصال الفعال؛ ومنها: اللغة التي يستخدما كل جيل تختلف كثيرًا عن الجيل السابق أو التالي له، وهو ما يجعل التواصل بينهم صعب بعض الشيء. عدم الكفاءة في استخدام عناصر الاتصال الفعال بالشكل اللازم. درجة الحرارة والسوء الحادث في التهوية وغيرها من العوامل الأخرى التي لا دخل للإنسان فيها. الحيز الفارغ من الأماكن مع الكثافة السكانية يضيق أكثر وأكثر، وهو ما يجعل التواصل أصعب من ذي قبل. ننصحك بقراءة: العمل في الاسلام وأهميته عناصر الاتصال الفعال في العملية التعليمية بعض أن بحث العديد من العلماء حول عناصر الاتصال الفعال في العملية التعليمية وجدوا أنها جميعًا تتحور حول الموقف الاتصال. وأنه لا يمكن تعميم قاعدة واحدة على الاتصال لأن كل موقف أسس معينة يجب التعامل بها؛ ولكن دعونا نستعرض معكم بعض الأمثلة على سبيل المثال فقط وليس الحصر: المُرسل: هو العنصر الأول والأهم ضمن عناصر الاتصال الفعال التعليمي، والذي يتحكم في الرسالة والوسيلة التي يتم إرسالها بها، ومن الممكن أن يكون المرسل شخص واحد أو عدة أشخاص أو أن تكون آلة تعليمية، ومن أهم الخصائص الواجب توافرها به: أن يكون متمكن من المادة التعليمية التي يُقدمها.
إن التوفيق بين شروط الإلقاء والتلقي، هو المحك في تمييز التواصل الفعال عن التواصل العادي (غير الفعال) الذي غالبا ما يؤدي إلى سوء الفهم بما ينتج عنه من تبعات سلبية على الكائن البشري. الاستخدام ، يقوم التواصل الفعال على الاستخدام الأمثل لكافة أشكال التواصل الذاتي والشخصي والجماهيري ، التقليدي منها والجديد؛ وتوظيف كافة وسائط تقديم الرسالة التواصلية من نصوص، وصور ثابتة أو متحركة، وأصوات، وألوان، في شكل منفرد أو متعدد وصولا بالفاعلية إلى أقصى مدى ممكن. يستنهض التواصل الفعال كل الإمكانات التي تسهل العملية التواصلية، فيأخذ من كل وسيلة تواصلية وكل وسيط أفضل ما يمكن أن يجود به. المواءمة ، لا تتحقق فعالية التواصل بمجرد التطرق لمجموعة من العناصر المكونة للعملية التواصلية، بل لابد من مواءمة هذه العناصر لمقتضى الحال في بعديه الزماني والمكاني. وتتحقق هذه المواءمة عند النظر إلى الحال كبعد زمكاني واحد لا يتجزأ حتى تتحقق مقولة: «لكل مقام مقال». [2] المصادر والمراجع [ عدل] ^ محمد الأمين موسى (2012). التواصل الفعال: الأسس النظرية والمجالات التطبيقية. الشارقة: جامعة الشارقة. ص17. ^ المصدر نفسه. ص ص17-18.