masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وكان فضل الله عليك عظيما

Saturday, 06-Jul-24 07:10:24 UTC

Home » International » حديث الجمعة: » يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذّكر إلا أولو الألباب « حديث الجمعة: (( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذّكر إلا أولو الألباب)) محمد شركي من المعلوم أنه من أسماء الله عز وجل الحسنى وصفاته المثلى التي اتصف بها جل جلاله صفة » الحكيم » ، والحكمة كما قال الأمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه: » المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى »: » هي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم » ، ومثل قوله ما في جاء تفسير التحرير والتنوير للعلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى: » الحكمة إتقان العلم وإجراء الفعل وفقه ». وبناء على هذين التعريفين للحكمة ، فإن أفعال الله تعالى كلها أجريت وفق علمه. ولقد ذكر ابن عاشور أيضا أن الحكمة مشتقة من الحكم ـ بضم الحاء وتسكين الكاف ـ ، وهو الكف والمنع ، لهذا فالحكمة تمنع صاحبها من الوقوع في الضلال ،كما ذكر أيضا أن الحديدة التي تربط باللجام ، وتوضع في فم الفرس تسمى » الحكمة » ـ بفتح الحاء والكاف والميم ـ وهي تمنعه من الجموح. ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم. ويقول ابن منظور: » يقال لمن يحسن دقائق الصناعات ويتقنها حكيم » ولقد وردت كلمة » حكمة » في أكثر من موضع من كتاب الله عز وجل تفيد شيئا من الدلالة الآنفة الذكر وزيادة ، ونذكر من ذلك قوله تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم: (( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما))، وقوله له أيضا: (( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة)).

  1. ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم
  2. قصة: “وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا”: – فريق د.مجدي العطار

ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم

ثانيًا: قبل التعرض لبيان أوجه الدفاع في الآية الكريمة، لا بد من ذكر أن الآيات من قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾ إلى هذه الآيات الكريمة تشرح ما جرى في القصة المذكورة أعلاه، ثم جاءت هذه الآية تبيِّن منزلة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا، وأما أوجه الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم فهي كما يأتي: 1- قال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ ﴾. قال الرازي رحمه الله تعالى: المعنى: ولولا أن الله خصك بالفضل وهو النبوة وبالرحمة، وهي العصمة لهمَّت طائفة منهم أن يضلوك؛ وذلك لأن قوم طعمة كانوا قد عرفوا أنه سارق، ثم سألوا النبي عليه السلام أن يدفع ويجادل عنه، ويبرئه عن السرقة، وينسب تلك السرقة إلى اليهودي، ومعنى يضلوك؛ أي: يلقوك في الحكم الباطل الخطأ. 2- ويحتمل ﴿ لَهَمَّت طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ ﴾؛ أي: لهمت طائفة من هؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يضلوك عن القضاء بالحق بين الناس، ولكن الله تعالى حال بينهم وبين هذا الهم بإشعارهم بأن ما يفعلونه معك من سوء، سيكشفه الله لك عن طريق الوحي.

قصة: “وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا”: – فريق د.مجدي العطار

«لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ» تكن فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر تقديره: أنت وجملة «تَعْلَمُ» خبرها وجملة لم تكن صلة الموصول هنا يأتى دور نظرية الفيض او الصدور, الذى اول من قال بها الفيلسوف اليونانى العظيم افلوطين-وهو ليس افلاطون-, ثم قال بها المعلم الثانى الفارابى, لكن الشيخ الرئيس اخذ هذه النظرية و طورها بشكل اعمق و ابلغ تأثيراممن سبقه, حتى اصبحت تنسب له أكثر من غيره

كاتب الموضوع رسالة ADMIN Admin عدد المساهمات: 2232 تاريخ التسجيل: 21/08/2013 العمر: 70 الموقع: مرحبا بكل اشراف العالم العمل/الترفيه: الكتابة بكل انواعها موضوع: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) الخميس أكتوبر 24, 2013 4:31 pm " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا الى الجنة" أخرجه مسلم 2699 عن أبي هريرة رضي الله عنه. كفاك بالعلم في الأمي معجزة عند البريّة والتأديب في اليتم فهو الذي تم في فضل وفي كرم ثم اصطفاه رسولا بارئ النسم بعث صلى الله عليه وسلم معلما الناس يعلم الناس مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وأشرف الخصال وأنبل السجايا. فعلّم صلى الله عليه وسلم بوعظه الذي كان يهز به القلوب فكأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومساكم، وكان إذا وعظ علا صوته واشتدّ غضبه واحمرّت عيناه، فلا تسمع إلا بكاء ونحيبا وحنينا وأنينا وتفجّعا وتوجعّا وندما وحسرة وتوبة ورجوعا وإنابة. قصة: “وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا”: – فريق د.مجدي العطار. وعلّم صلى الله عليه وسلم بخطبه القيمة الناعة في مناسبات العبادات، فكانت فيضا من الهدى ونهرا من النور، تزيد الإيمان وترفع اليقين. وعلّم صلى الله عليه وسلم بفتواه لمن سأله، فكان أفقه الناس وأعظمهم إجابة وأكثرهم إصابة، وأعرفهم بما يصلح للسائل.