وبعد مرور وقت لعلاج الوسوسة ستجد أن مسألة النظر إلى الحرام تستطيع تركها، وتتغلب على نفسك بعد أن تكون قادرا على السيطرة عليها، ومما يمكن أن ننصحك به حتى تتغلب على هذه المعصية: 1- عليك معرفة أسباب النظر، والعمل على تجاوزها والالتزام الأكيد بطرق الخلاص. 2- ثم عليك سرعة التوبة إلى الله تعالى بإخلاص وصدق والعزم المؤكد من القلب على ترك هذا الأمر، ثم عليك الإكثار من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن والمحافظة على الصلاة، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل. 3- وعليك أيضا الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بطلب العفة، والبعد عن النظر الحرام في كل وقت وخاصة في ساعات الاستجابة. 4- وعليك كذلك السعي الجاد إلى التغيير بقرار شجاع مع الاستعانة بالله تعالى، وذلك بتغيير العادات التي تدفع إلى مشاهدة الحرام. 5- وأشغل النفس بكل نافع ومفيد، ويجب عليك إبعاد الأجهزة الإلكترونية المهيجة للحرام. النظر إلى المحرمات (أضرار إطلاق البصر في المحرم). 6- ومن أقوى العلاج لترك النظر إلى الحرام استشعار عظمة الله ومراقبته في كل حال، وأنه مطلع عليك وسيحاسبك على كل نظرة حرام، فقد أوصى لقمان الحكيم ابنه كما حكى الله عنه قال تعالى: "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" سورة لقمان اية ١٦.
عقوبة النظر إلى الحرام للشيخ الدكتور محمد العريفي - YouTube
عقوبة النظر إلى الحرام | الشيخ سعد العتيق - YouTube
تاريخ النشر: 2018-07-03 01:47:01 المجيب: د. مراد القدسي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أنا شاب متزوج، عانيت منذ فترة كبيرة من الوسواس في كل شيء، وأنا ملتزم -ولله الحمد- أصلي وأصوم وأقرأ القرآن، والله ابتلاني ابتلاءات كثيرة، وهذا يدل على محبة الله لي. لكن إذا كان الله يحبني، فلماذا أقع دائما في معصية النظر إلى المحرمات رغم التزامي الشرعي؟ دعوت ربي كثيرا أن يبعدني عن المعاصي، إذا الله سبحانه وتعالى أحب عبدا يهدي قلبه ويبعد عنه شر الدنيا، وإذا كان لا يحبني وغاضب علي، فلماذا ابتليت؟ ولو أن الله غاضب علي فسوف أبتعد عن الطاعات! عقوبة النظر إلى الحرام الموسم. أسئلة كثيرة تدور في رأسي، ولكني تعبت، أحس أن الله لا يسمعني، وأبكي من شدة الضعف، وهل كلما أذنبت يبتليني الله؟ ولماذا وأنا أحبه وأعمل الطاعات كاملة ما عدا هذا الذنب؟ وأرى كثيرا من الناس حولي يرتكبون الذنوب أكثر مني، ومع ذلك يعيشون في سعادة. أرجو الإفادة جزاكم الله كل خير، وجعله في ميزان حسناتكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أهلا وسهلا بك -أخي الكريم- وكان الله في عونك، والجواب على ما ذكرت: بداية أنت على خير كثير، وما تعاني منه أمر يسير ويحتاج منك إلى شيء من الصبر واتباع ما سأذكره لك.