masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال

Tuesday, 30-Jul-24 13:36:16 UTC

وذكره ابن حبان في "الثقات "، وروى عنه جمع من الثقات. وغير محصن بن علي- وهو الفِهْرِي الدني-؛ فلم يوثقه غير ابن حبان، وقد روى عنه ثقتان آخران: عمرو بن أبي عمرو، وسعيد بن أبي أيوب، فهو كما قال ابن القطان: " مجهول الحال "؛ كما نقله الذهبي وغيره. واعتمده الحافظ، فقال في "التقريب ": "مستور". والحديث أخرجه الحاكم (1/208) - من طريق عبد الله بن مسلمة-، والنسائي (1/137) - من طريق إسحاق بن إبراهيم-: ثنا عبد العزيز بن محمد... به. وأخرجه البيهقي (3/69) - من طريق المصنف-، والحاكم، ثم قال- أعني: الحاكم-: " حديث صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي! شرح حديث أبي هريرة: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة. وهو من أوهامهما؛ فقد علصت مما ذكرنا أن في الإسناد راويين ليسا من رجال "الصحيح "، وأن أحدهما مجهول الحال؛ باعتراف الذهبي نقسه! لكن الحديث عندي صحيح؛ فإنه يشهد له حديث سعيد بن المسيب... ".

من توضأ فأحسن الوضوء – كنوز التليجرام

ه المعجم الكبير (6/253) وأمالي ابن بشران الجزء الثاني (1188-1566) قلت: سعيد بن زربي منكر الحديث. (تقريب التهذيب 2304) قال أبو موسى: رواه سُلَيْمَان التيمي وداود بْن أَبِي هند وعوف عَن أَبِي عُثْمَان عَن سلمان موقوفاً لا مرفوعاً. وسعيد بن زربي فِيهِ ضعف. (فتح الباري لابن رجب 6/54) 3- قال أبو الحسين ابن جميع: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِالْمَوْصِلِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّمِيمِيُّ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَوَضَّأَ وَجَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ زَائِرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ. من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين. ه معجم الشيوخ لابن جميع (1/324) قلت: اسناده ضعيف جداً ورفعه منكر. محمد بن سنان القزاز وعمر بن حبيب القاضي كلاهما من الضعفاء وكلاهما اتهما بالكذب من بعض أهل العلم. (تهذيب الكمال 25/324 و21/292) ورواه قوام السنة في الترغيب والترهيب (3/24) من طريق القاسم بن غصن عن داود بن أبي هند به.

فضائل الوضوء - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

وقد ثبت عن النبي - عليه الصلاة والسلام -: أنَّ «مَنْ يتكلَّم يوم الجمعة والإمامُ يخطب كمَثلِ الحمارِ يحملُ أسْفارًا »، والحمار أبلد الحيوانات، يحمل أسفارًا - يعني كتبًا - ولكنه لا ينتفع بالكتب إذا حملها؟ ووجه الشبه بينهما أن هذا الذي حضر لم ينتفع بالخطبة لأنه تكلم، وقال صلى الله عليه وسلم: «والذي يقولُ له: أنْصِتْ - يعني يسكته - فقد لغَا»، ومعنى لغا؛ أي: فاته أجرُ الجمعةِ، فالمسألة خطيرة. ولهذا قال هنا: «ومَنْ مَسَّ الحَصَى فقد لَغَا»، وقد كان في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُفرش المسجد بالحصبةِ، وهي الحصَى الصِّغارُ مثل العدس، أو أكبر قليلًا، أو أقل، يُفرش بها بدل الفُرُش التي نفرشها الآن، فكان بعض الناس ربما يعبث بالحصى، يحركها بيده، أو يمسحها بيده، أو ما أشبه ذلك، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ مَسَّ الحصَى فقد لَغَا»؛ لأن مسَّ الحصى يلهيه عن الاستماع للخطبة، ومن لغا فلا جمعة له، يعني يحرم ثواب الجمعة التي فضلت بها هذه الأمة على غيرها. وإذا كان هذا في مسُّ الحصَى، فكذلك أيضًا الذي يعبث بغير مس الحصى، الذي يعبث بتحريك القلم، أو الساعة، أو المروحة التي يحركها ويلفها دون حاجة، أو الذي يعبث بالسواك، يريد أن يتسوك والإمام يخطب إلا لحاجة، كأن يأتيه النوم أو النعاس؛ فأخذ يتسوك ليطرد النعاس عنه؛ فهذا لا بأس به، لأنه لمصلحة استماع الخطبة، وقد سُئلنا عن الرجل يكتبُ ما يستمعُهُ في الخطبة؛ لأن بعض الناس ينسى فيقول: أنا كُلَّما مرت على جملة مفيدةٍ أكتبها، هل يجوز أم لا؟ فالظاهر أنه لا يجوز، لأن هذا إذا اشتغل بالكتابة تلهَّى عما يأتي بعدها، لأن الإنسان ليس له قلبان.

شرح حديث أبي هريرة: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة

[٥] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ، حَيْثُ يَبْلُغُ الوَضُوءُ). [٦] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ). [٧] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ). من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال. [٨] رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ). [٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استَقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ، ولن يُحافظَ علَى الوضوءِ إلاَّ مؤمنٌ). [١٠] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أُمَّتي يَأْتُونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن أَثَرِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).

شرح وترجمة حديث: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصا فقد لغا - موسوعة الأحاديث النبوية

قلت: وهذا إسناد ضعيف: معبد بن هرمز: مجهول وثانيا: محمد بن معاذ العنبري: صدوق يهم, ثم إن اللفظين يختلفان فكيف يتقوى حديث أبي هريرة بحديث سعيد بن المسيب ؟!, والصحيح في هذا الفضل عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله؛ كانت خطوتاه؛ إحداهما تحط خطيئته، والأخرى ترفع درجة ". أخرجه مسلم. هذا ما عندي حول هذا الحديث والله أعلم.

2- عن أبي هُرَيرةَ قال: سمعتُ خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((تَبلُغ الحِليةُ من المؤمِن حيث يبلُغ الوضوءُ)) رواه مسلم (250). انظر أيضا: المبحث الأوَّل: تعريف الوُضوء. المبحث الثَّالث: مواطن مشروعيَّته.