masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من جمال اللغة العربية في الغزل

Monday, 29-Jul-24 10:24:41 UTC

إن الذي أضاف للغة العربية المحسنات وضع الجمال في حرف الضاد. لقد استطاع التراث العربي أن يثبت قوته تجاه كل محاولة تحاول هدم مقام اللغة العربية. أكثر الناس جهلاً واختلافًا هم الذين تركوا لسان العرب واتجهوا إلى لسان الفيلسوف أرسطو. تعلموا العربية فإنها اللغة التي لا تضيع من يتقنها. براعة اللغة العربية تحتوي اللغة العربية على الكثير من الزخارف والتشكيل والنقوش التي توجد في القرآن الكريم حيث ترسم في الصحف، وتستخدم في تزين المساجد، أيضًا تزخرف بها على المجوهرات، تتجلى أيضا اللغة العربية في بلاغتها وفصاحتها وصورها ومحسناتها البديعية، بالإضافة إلى ألوان الشعر مثل الرثاء والمدح والغزل، كل هذا يزيد من جمال اللغة العربية: عندما نقوم باستثناء الصين فسوف لا نجد شعب يفتخر بلغته وعلومها إلا العرب. اللغة العربية مثل العود، إذا عزفت على أوتاره تصدر لك الأصوات التي تخفق قلبك وتحرك أعماقك من جمالها. لا تستطيع أي لغة أن تتطاول في شرفها إلا اللغة العربية. إن الطريقة المثالية من أجل حمل رسالة الله تعالى هي تعلم اللغة العربية. إن الله تعالى وضع القوة والبيان في هذه اللغة، مما زاد من جمال اللغة العربية. بلاغة اللغة العربية يبرز جمال اللغة العربية في الخطابة والنثر والقصة والشعر والأدب والنحو، حيث يعد الشعر من الفنون الأدبية التي يقبل عليها العديد من الشعراء، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل البراعة في ألوان الشعر، من أبرز الشعراء الذين أعطوا للغة العربية حقها، واستطاعوا إظهار محسنات وجمال اللغة العربية هم: الشاعر أحمد شوقي، الشاعر المتنبي، فكل هؤلاء استطاعوا التعميق في بحور اللغة العربية ورؤية سحرها الحقيقي: إن مرونة ولين اللغة العربية يمكنها من التأقلم مع مقتضيات العصور.

  1. من جمال اللغة العربية المتحدة

من جمال اللغة العربية المتحدة

فاللغة العربية لها دلالات سياقية، ودلالات معجمية، ودلالات اجتماعية، تختلف باختلاف الوقت والمكان. ـ ونواصل حديثنا حول أنواع الألفات، وما تحمله من دلالات، ومعانٍ تَشِي بجلال اللغة، وجمال معانيها، وتعدد مراميها. وكنا قد تكلمنا عن بعض تلك الألفات، وذكرنا منها ألف اسم الفاعل، وألف المفاعلة، وألف جمع التكسير، وألف الندبة، وألف الاستغاثة، وألف الإلحاق، وألف القصر. ـ واليوم نواصل حديثنا عن بعض تلك الألفات في لغتنا الجميلة: ومن تلك الألفات: (ألف الاثنين)، وهي تلك الألف الني تقع فاعلاً، وهي ضمير مبني على السكون، ويحوِّل الفعل من الصحيح الآخر، أو المعتل الآخر، إلى الأفعال الخمسة، حيث يعرب معها الفعل إعرابًا فرعيًا في كل أحواله الإعرابية الثلاثة: رفعاً ونصباً وجرّاً، نقول على سبيل المثال:(الرجلان يُحسنان الفصحى، ويتكلمان بها، كما كان يتكلم العربي بسليقته) و(البنتان تتجولان في الحديقة، وتتجاذبان أطراف الحديث) و(المحمدان يتلوان القرآن الكريم، ويتقنان أحكام التجويد).

المشتق هو لفظ أخذ من غيره مع التناسب في المعنى بين اللفظ المشتق وما أخذ عنه. ولعل ذلك من الخصائص البديعة التي تميز اللغة العربية، فنحن نستطيع اشتقاق اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل، واسم التفضيل، واسم المكان واسم الزمان، واسم الآلة من المصدر حسب رأي البصريين، أو الفعل حسب رأي الكوفيين. وإذا أضفنا إلى ذلك مزيدات الفعل الثلاثي والرباعي (أفعلَ، فعّل، فاعل، انفعل، افتعل، افعلَّ، تفعَّل، تفاعل، استفعل، افعوعل، افعوَّل، افعالَّ، افعنعل، افعنلى) فإننا سنحصل من مصدر واحد (أو فعل واحد) على عائلة من المفردات تعادل جزءاً كبيراً من قاموس! وعلى سبيل المثال، فإن اللغة الإنكليزية الأكثر انتشاراً في العالم تفتقر لهذه الميزة، ولذلك تستعمل بدلاً منها البوادئ واللواصق. وحين نتأمل جمال المعاني المتعددة التي نحصل عليها من خلال الاشتقاق نتذوق عميقاً مدى جماليات اللغة العربية، وهكذا يفيض قاموس اللغة العربية على مليون كلمة.