masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم اكل جوزه الطيب

Wednesday, 10-Jul-24 23:03:34 UTC

1): جوزة الطيب تتبع الفصيلة البسباسة، وتعتبر من نباتات المناطق الحارة، موطنها الأصلي ماليزيا. مختصر المذاهب الأربعة في حكم وضع “جَوزة الطيب” في الطعام – فريق د.مجدي العطار. 2): اتفق العلماء والأطباء على أنها من المخدرات التي تؤثر في العقل، لكنه تأثير تخديري وليس مسكرًا، ولا يؤثر القليل منها، كما يقول الدكتور محمد علي البار في كتابه "المخدرات" (ص/61): "يحتوي الزيت الطيار الموجود في البذرة على مادة; الميريستسين myristicin ، وهي مادة منومة إذا أخذت بكميات كبيرة، ومفترة بكميات أقل من ذلك، وإذا أكثر الشخص من استعمالها أثرت على الكبد تأثيرا سميا قد يكون قاتلا، وتسبب الاعتماد النفسي عليها إذا تكرر استخدامه". 3): لذلك اتفق الفقهاء على أن الكثير من جوزة الطيب مخدر محرم، إلا أنهم اختلفوا في حكم القليل منها. 4): ذهب (الحنفية وبعض الشافعية وبعض المالكية) إلى (حرمته)، دون التفريق بين القليل والكثير، مستدلين بحديث: "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ" رواه أبوداود، وحديث أم سلمة رضي الله عنه قالت: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَن كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ" رواه أبو داود وحسنه الحافظ ابن حجر، والمُفَتِّر كل شراب يورث الفتور والخدر. 5): ذهب (الشافعية والمالكية) إلى تقسيم المسكرات إلى صنفين: الأول: مائع كالخمر والنبيد، فحكموا بنجاسته واستقذاره، وحرموا قليله وكثيره.

حكم جوزة الطيب في المذاهب الأربعة

ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "الإسكار يطلق ويراد به: مطلق تغطية العقل، وهذا إطلاق أعم. ويطلق ويراد به: تغطية العقل مع نشوة وطرب. وهذا إطلاق أخص، وهو المراد من الإسكار حيث أطلق. فعلى الإطلاق الأول: بين المسكر والمخدر عموم مطلق، إذ كل مخدر مسكر، وليس كل مسكر مخدرا، فإطلاق الإسكار على الجوزة ونحوها المراد منه التخدير، ومن نفاه عن ذلك أراد به معناه الأخص. وتحقيقه أن مِن شأن السكر بنحو الخمر أنه يتولد عنه النشوة والطرب والعربدة والغضب والحمية، ومن شأن السكر بنحو الجوزة أنه يتولد عنه أضداد ذلك من تخدير البدن وفتوره، ومن طول السكوت والنوم وعدم الحمية". حكم اكل جوزة الطيب. ينظر "الفتاوى الفقهية الكبرى". وبناء عليه فالخلاف معتبر في المسألة ولا حرج في تناول القليل من جوزة الطيب لإصلاح الطعام، فهي ليست من المسكرات (بالاصطلاح الخاص)، ولهذا لا تدخل في الحديث الشريف: (مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ) رواه أبوداود. والله أعلم

حكم جوزة الطيب في القهوة

والمُفَتِّر كل شراب يورث الفتور والخدر. القول الثاني:ذهب الشافعية والمالكية إلى تقسيم المسكرات إلى صنفين: الأول: مائع(سائل) كالخمر والنبيد، فحكموا بنجاسته واستقذاره، وحرموا قليله وكثيره. والثاني: جامد كجوزة الطيب والزعفران والبنج، حكموا بطهارته وعدم استقذاره، وعدم مضرة القليل منه، فأباحوا ذلك القليل المستخدم في إصلاح الطعام، والذي لا يصل إلى حد الإسكار، وحرموا استخدامها بكمية تضر بالإنسان، أو بالكمية التي تسكر، بل ذهب بعض المالكية إلى جواز أكل القليل من جوزة الطيب منفردة، فهم لا يحرمونها من جهة العين، وإنما من جهة المضرة عند استخدام الكثير منها. وعليه يظهر أن المالكية والشافعية قد فرقوا بين الخمر وجوزة الطيب من عدة وجوه: أولا: النجاسة، فهم لا يرونها نجسة مستقذرة كالخمر. ثانيا: العقوبة: فمن استخدم الجوزة بمقدار يضر بنفسه لا يقام عليه حد شارب الخمر، بل يعزر. حكم جوزة الطيب في المذاهب الأربعة. ثالثا: حكم بيعها، فبيعها حلال، ويحل ما يرتبط بها من زراعة وصناعة، ولا يشملها لعن الخمر. رابعا: التأثير، فجوزة الطيب مفترة (يخدر الكثير منها) وليست مسكرة، ومن أطلق عليها أنها (مسكرة) إنما أراد به المعنى العام لهذه الكلمة، وهو التخدير والتفتير، وليس الإسكار الذي تصاحبه النشوة واللذة والطرب، وهذا فرق مهم جدا بين الخمر وجوزة الطيب؛ لذلك لم تنطبق القاعدة الشرعية (ما أسكر كثيره فقليله حرام)؛ لأن المقصود بها الخمر والأشربة المسكرة، وليس الأطعمة التي تسبب شيئا من التخدير والتفتير لمن أكثر منها.

حكم استخدام جوزه الطيب

ا. هـ من "فتاوى الرملي". وقال الطيب آبادي في "عون المعبود": "وأما الجوز الطِّيب والبسباسة والعُود الهندي فهذه كلُّها ليس فيها سُكْر أيضًا، وإنما في بعضها التفتير وفي بعضها التخدير، ولا ريب أنَّ كلَّ ما أسكر كثيرُه فقليله حرامٌ، سواءٌ كان مفردًا أو مختلطًا بغيره، وسواء كان يقوى على الإسكار بعد الخلط أو لا يقوى، فكل هذه الأشياء الستَّة ليس من جنس المسكرات قطعًا، بل بعضها ليس من جنس المفَتِّرات ولا المخدرات على التحقيق، وإنما بعضُها من جنس المفَتّرات على رأي البعض ومن جنس المضارّ على رأي البعض، فلا يحرم قليلُه سواءٌ يؤكل مفردًا أو يُستهلَكُ في الطعام أو في الأدوية. حكم تناول جوزة الطيب - فقه. نعم أن يؤكل المقدارُ الزائد الذي يحصل به التفتير لا يجوز أكله؛ لأن النبي َّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كل مُفَتّر، ولم يقل إن كل ما أفتر كثيرُه فقليله حرامٌ، فنقول على الوجه الذي قاله - صلى الله عليه وسلم - ولا نُحْدِثُ من قِبَلي شيئًا، فالتحريم للتفتير لا لنفس المفتّر فيجوز قليلُه الذي لا يُفَتّر" اهـ. الراجح هو القول الثاني أنه يجوز استخدام القليل منها، مما لا يَضُرّ استخدامُه ولا يصل لدرجة الفتور؛ لأنَّ الشرع قد دلَّ على المنع من كل مُفَتّرٍ، أما تناوُل الكمية القليلة التي لم تُفَتّر فمسكوتٌ عنها؛ فتدخل في جملة ما عفَى الله عنه.

حكم جوزة الطيب ابن باز

جوزة الطيب والخشاف والنبيذ والخشخاش ما حكمها في الشريعة الإسلامية؟ - YouTube

حكم اكل جوزه الطيب

وَكُلُّ ذلك إفْسَاد للعقل، فهي حرام على كل حال انظر كُتيب "المُخدرات " لمحمد عبد المقصود ص 90″.

وعليه؛ فيجوز إضافةُ نسبة قليلة من جوزة الطيب إلى الطعام وغيره؛ حيث إنَّ هذة النسبة لا تضر ولا تُفَتّر. والله أعلم. 14 2 45, 430