masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما كان محمد أبا أحد من رجالكم

Wednesday, 03-Jul-24 13:38:36 UTC

مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) يعني: زيد بن حارثة ، أي: ليس أبا أحد من رجالكم الذين لم يلدهم فيحرم عليه نكاح زوجته بعد فراقه إياها. فإن قيل: أليس أنه كان له أبناء: القاسم ، والطيب ، والطاهر ، وإبراهيم ، وكذلك: الحسن والحسين ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للحسن: إن ابني هذا سيد ؟. قيل: هؤلاء كانوا صغارا لم يكونوا رجالا. والصحيح ما قلنا: إنه أراد أبا أحد من رجالكم. ( ولكن رسول الله وخاتم النبيين) ختم الله به النبوة ، وقرأ عاصم: " خاتم " بفتح التاء على الاسم ، أي: آخرهم ، وقرأ الآخرون بكسر التاء على الفاعل ، لأنه ختم به النبيين فهو خاتمهم. قال ابن عباس: يريد لو لم أختم به النبيين لجعلت له ابنا يكون بعده نبيا.

  1. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 40
  2. قال الله تعالى " ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ولكن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في هذه الآية؟ - دليل النجاح
  3. قال الله تعالى "ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ولكن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ" من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في هذه الآية: - موقع الشروق

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 40

فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوى | ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين - مصر - YouTube

قال الله تعالى &Quot; ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ولكن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ &Quot; من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في هذه الآية؟ - دليل النجاح

ماكان محمد أبا أحد من رجالكم عبد الباسط عبد الصمد - YouTube

قال الله تعالى &Quot;ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ولكن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ&Quot; من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في هذه الآية: - موقع الشروق

ونحوه عن أبي هريرة ، غير أنه قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين.

وقرأ الجمهور بكسر التاء بمعنى أنه ختمهم ، أي جاء آخرهم. وقيل: الخاتم والخاتم لغتان ، مثل طابع وطابع ، ودانق ودانق ، وطابق من اللحم وطابق. الثالثة: قال ابن عطية: هذه الألفاظ عنه جماعة علماء الأمة خلفا وسلفا متلقاة على العموم التام مقتضية نصا أنه لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وما ذكره القاضي أبو الطيب في كتابه المسمى بالهداية: من تجويز الاحتمال في ألفاظ هذه الآية ضعيف. وما ذكره الغزالي في هذه الآية ، وهذا المعنى في كتابه الذي سماه بالاقتصاد ، إلحاد عندي ، وتطرق خبيث إلى تشويش عقيدة المسلمين في ختم محمد صلى الله عليه وسلم النبوة ، فالحذر الحذر منه! والله الهادي برحمته. قلت: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا نبوة بعدي إلا ما شاء الله). قال أبو عمر: يعني الرؤيا - والله أعلم - التي هي جزء منها ، كما قال عليه السلام: ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة. وقرأ ابن مسعود ( من رجالكم ولكن نبيا ختم النبيين). قال الرماني: ختم به عليه الصلاة والسلام الاستصلاح ، فمن لم يصلح به فميئوس من صلاحه. قلت: ومن هذا المعنى قوله عليه السلام: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وفي صحيح مسلم عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون لولا موضع اللبنة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء.