masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

Wednesday, 10-Jul-24 19:38:22 UTC

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] @سالم@ عضو نشيط جداً عدد المساهمات: 95 نقاط: 130 تاريخ التسجيل: 23/05/2010 العمر: 60 الموقع: منبر سالم الاسلامى موضوع: رد: يحسبون انهم يحسنون صنعا الأحد 10 أكتوبر 2010, 11:46 am هداية الله.

  1. الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)
  2. يحسبون انهم يحسنون صنعا - YouTube
  3. يحسبون انهم يحسنون صنعا
  4. احْذَر أن تكون من الأخسرين أعمالاً - منتدى افريقيا سات

الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)

وقوله ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) أى: والحال أنهم يظنون أنهم يقدمون الأعمال الحسنة التى تنفعهم. فالجملة الكريمة حال من فاعل ( ضل) أى: ضل وبطل سعيهم ، والحال أنهم يظنون العكس. كما قال - تعالى -: ( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سواء عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً) وهذا هو الجهل المركب بعينه ، لأن الذى يعمل السوء ويعلم أنه سوء قد ترجى استقامته. أما الذى يعمل السوء ويظنه عملا حسنا فهذا هو الضلال المبين. والتحقيق أن المراد بالأخسرين أعمالا هنا: ما يشمل المشركين واليهود والنصارى ، وغيرهم ممن يعتقدون أن كفرهم وضلالهم صواب وحق. يحسبون انهم يحسنون صنعا. البغوى: ( الذين) حبسوا أنفسهم في الصوامع. وقال علي بن أبي طالب: هم أهل حروراء ( ضل سعيهم) بطل عملهم واجتهادهم ( في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) أي عملا. ابن كثير: ثم فسرهم فقال: ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) أي: عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة ، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) أي " يعتقدون أنهم على شيء ، وأنهم مقبولون محبوبون. القرطبى: قال ابن عباس: ( يريد كفار أهل مكة). وقال علي: ( هم الخوارج أهل حروراء. وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع).

يحسبون انهم يحسنون صنعا - Youtube

و من مثل ذلك أن الخوف (حتى و إن قلت مبرراته المنطقية) قد يطغى على تفكير بعض البشر فيصبح غير قادر على اتخاذ حكم أو قرار صائب. و من مثل أيضا طغيان الحب أوالهوى. و من القرءان نقرأ قول الحق (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ) ق/27. الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2). ما أطغيته أي لم اجعل فكره يحور و يميل نحو الكفر بل كان هو أصلا في ضلال بعيد. الطغيان الفكري بناء على ما سبق من تعريفات ، نقول أن البعض ممن يعتبرون أنفسهم مسلمين و يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، البعض (الكثير) منهم يقع ضحية الطغيان في أفكاره التي يتبناها (بغض النظر عن البيئة التي استقى منها أفكاره تلك).. و الطغيان في الافكار ببساطة هو ترجيح و تقوية و تضخيم فكرة ما على حساب باقي الافكار الاخرى ، بحيث تصبح تلك الفكرة هي السمة الابرز في كافة أفكار ذلك الرجل (الطاغي). و باللغة العامة يطلق مرادف التعصب/ التشدد (رغم الاختلاف في الاسس بين هذه و تلك إذ أن التعصب لا يحدث إلا بعد حدوث الطغيان – فلا يتعصب شخص لشيء ليس ذات قيمة عنده – سنعطي أمثلة توضح هذه الفكرة). نقرأ قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)هود/112 – إذ أن هذه الاية محيرة في لماذا و كيف جمعت ما بين الاستقامة و الطغيان!!

يحسبون انهم يحسنون صنعا

إنّ القرآن العظيم يحكم على الّذي يعمل العمل الباطل بأنّه ليس خاسرًا فقط، بل من الأخسرين أعمالاً، ذلك أنّ مَن يفعل الشّر وهو يراه شرّا، ويفعل الباطل وهو يراه باطلاً، ويقترف الجُرم وهو يراه جُرمًا، من هذه حاله قد يفيق من غفلته، ويرجع عن ضلاله، ويتوب إلى ربّه، لكنّ الّذي يقوم بالظلم، ويركب الضّلال، ويغشى المعاصي، ويقترف المنكر، وهو يرى نفسه من المحسنين؛ فهذا لا يُرجى منه خير، ولا تنتظر منه توبة إلّا نادرًا!. وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. ولا يستمع لنصح ناصح ولا لوعظ واعظ إلّا أن يشاء الله!. قال الحقّ جلّت صفاته: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}، وقال: {كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ}. وهنا لا بدّ للمرء أن يقف مع نفسه وقفة للمراجعة اتّعاظًا بهذه الآية واعتبارًا بهؤلاء القوم، فقد يكون في الطّريق الخطأ، وقد يكون سعيه في ضلال، وقد يكون عمله في باطل، وهو لا يدري، أو يحسب أنّه على خير، في طريق البرّ والحقّ!. فكم من أناس أدركوا خطأهم في اختيار الطّريق وتنكّبهم سواءَ السّبيل بعد فوات الأوان وانقضاء المهلة hpX`Qv Hk j;, k lk hgHosvdk HulhghW

احْذَر أن تكون من الأخسرين أعمالاً - منتدى افريقيا سات

ولو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم، لوجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخبر الله عنهم أنهم كانوا يحسبون فيه أنهم يحسنون صنعه ، كانوا مثابين مأجورين عليها، ولكن القول بخلاف ما قالوا، فأخبر جل ثناؤه عنهم أنهم بالله كفرة، وأن أعمالهم حابطة. وعنى بقوله: ( أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) عملا والصُّنع والصَّنعة والصنيع واحد، يقال: فرس صنيع بمعنى مصنوع.
ومعنى قوله تعالى: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} كما ذكر المفسّرون: الّذين أتعبوا أنفسهم في عمل يبتغون به رِبحًا وفضلاً؛ فنالوا به عَطَبًا وهلاكًا ولم يدركوا طلبًا، كالمشتري سلعة يرجو بها فضلاً وربحًا؛ فخاب رجاؤه، وخسر بيعه، ووكس في الّذي رجَا فضله. وفي تحديد المقصود بهم أقوال، أشهرها قولان: أحدهما أنّهم القسِّيسون والرُّهبان، والثاني أنّهم اليهود والنّصارى، وهما متقاربان، ولكن قال شيخ المفسّرين الإمام الطبريّ رحمه الله بعد ذكره الأقوال فيها: "والصّواب من القول في ذلك عندنا، أن يُقال: إنّ الله عزّ وجلّ عنى بقوله: {هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً} كلّ عامل عملاً يحسبه فيه مصيبًا، وأنّه لله بفعله ذلك مطيع مُرْضٍ، وهو بفعله ذلك لله مُسخط، وعن طريق أهل الإيمان به جائر كالرّهابنة والشّمامسة وأمثالهم من أهل الاجتهاد في ضلالتهم، وهم مع ذلك من فعلهم واجتهادهم بالله كفرة، من أهل أيّ دين كانوا". فالمعنى عام إذًا، وكما يشمل جميع من ضلّ سعيُهم في العقائد والأديان وهم يحسبون أنّهم على الحقّ، يشمل كلّ من كانت هذه صفته في أيّ مجال وفي أيّ مستوى وفي أيّ عمل كان.

احْذَر أن تكون من الأخسرين أعمالاً إنّ كثيرًا من نكبات المجتمعات إنّما هي من أولئك الّذين يفعلون أشياء يرونها في ظاهرها صلاحًا، وهي عَيْن الفساد؛ ولقد قال الله عزّ شأنه عن أناس: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}، ذلك أنّهم لا يعرفون الصّراط المستقيم، ولا يُفرِّقون بين الفساد والصّلاح.