masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ...)

Wednesday, 31-Jul-24 09:31:56 UTC

{ إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فهو خير لكم} - YouTube

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 271

وظاهر أن ذلك كان لتشاغلهم بالعيد وصلاة العيد, وهذا لا يتحقق في المشركين. { { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ}} عيقوا عن أعمالهم لأجل سبيل الله وهو الهجرة أو الجهاد أو أشباهه { { لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ}} عاجزون عن التجارة لقلة ذات اليد أو سائر العمل لعاهة أو قلة حيلة { { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ}} أي الجاهل بحالهم، وفيه التنبيه على أنه ينبغي للإنسان أن يكون فطناً ذا حزم، ودقة نظر؛ لأن الله وصف هذا الذي لا يعلم عن حال هؤلاء بأنه جاهل؛ فينبغي للإنسان أن يكون ذا فطنة، وحزم، ونظر في الأمور { { أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ}} تكلف العفاف، وهو النزاهة عما يليق.

فإذا لم يتم الأمر كذلك فإنه يكون من علامات الإنفاق، فقد روى عن النبي "آيَةُ المُنَافَقِ ثَلَاثٌ إذَا حَدَّث كَذَبَ وَإذَا وَعَدَ أخلَفَ وَإذا اؤتُمِنَ خَانَ" رواه البخاري. مقالات قد تعجبك: الصدق مع الله وذلك من خلال الإخلاص في جميع الأعمال لله، فلا يكون فيها سمعة ولا رياء. فمن عمل عملًا ولم يخلص النية فيه لله لم يتقبل منه الله عمله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 271. فيجب على المسلم الإخلاص في جميع الطاعات وأدائها بإعطائها حقها كما طلب منه. الصدق مع النفس هكذا المسلم الصادق لا يقوم بخداع نفسه، بل يجب أن يعترف بأخطائه وعيوبه ويصححها، فالصدق طريق النجاة. كما قال الرسول ﷺ "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة". صدق الحديث المسلم يقول ما يعتقد، ويمكن أن يمس بإيمانه شيء من النفاق، ولكنه من صدق الحديث أن الإنسان يجب أن لا يحدث بكل ما سمع. صدق المعاملة هكذا تتعدد صور المعاملة ومنها: الشراء وصدق البيع، فعن أبي خالد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " البيَّعان بالخيار ما لم يتفرقا؛ فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما كذبا محقت بركة بيعهما". فضل الصدق في الإسلام هكذا ذكر الله آيات عن الصدق في القرآن الكريم، وأثنى فيها على الصادقين بأنهم المتقون وأنهم أصحاب الجنة جزاءً لصدقهم.