masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

موضوع تعبير عن مهنة الطبيب من 3 عناصر رئيسية

Tuesday, 30-Jul-24 10:42:35 UTC

تعدُّ مهنة الطب من أنبل المهن، وأهمها في عالم الإنسان، فالطبيب بردائه الأبيض يمسح عن مرضاه حزنهم، وقلقهم، وهو مصدر الإلهام بالنِّسبة إليهم، إنَّ الطِّب هي مهنة الإنسانيَّة، فهي التي تعامل الإنسانُ في أقسى لحظات ضعفه، فيلجأ المريض إلى مؤنسه، وهو الطبيب ليخفِّف عن مآسيه النَّفسيَّة، والجسديَّة، وسيتحدَّث هذا المقال عن موضوع تعبير عن الطبيب للصف الخامس. وعلى الطَّبيب أن يختصَّ بصفاتٍ عديدةٍ مهمَّةٍ لمهنته تلك، فيجب أن يكون حاضر القلب، قويَّ الجأشِ، نافذ الفكر، مضيء البصيرة، ذكيًّا متوقِّدًا، ثمَّ عليه أن يحفظ أسرار مرضاه فلا يفشيهم إلى أيٍّ من الأناس الآخرين، وعليه ألَّا يهوِّل المرض على مرضاه، بل يكون هادئ الأعصاب حتَّى لا ينقل توتَّره إلى المريض، فالطَّبيب كاللمسة السَّماوية التي تضفي سلامًا على من يحتاج إليها، فتتعلق العيون به، وتعقد الآمال عليه بعد الله -عزّ وجلّ-، وعليه ألّا يتلاعب بمرضاه إزاء أجورٍ ماديَّةٍ أكبر، أو يعطيهم بعض الأدوية التي لا يحتاجون إليها لتعاقده مع بعض الشَّركات الفاسدة، التي تتاجر بالإنسان. إنَّ مهنة الطبيب تمثِّل شرفَ المجتمع وصدقه فهو يصعد بأفراده نحو الأعلى، ويقف في وجه التَّحديات، والأمراض التي تواجههم، فيذهب إليه ذلك الوالدان حاملين طفلهما يجرَّان أذيال الخيبة، والحزن ليَضعا فلذة كبدهما بين يدين شخصٍ آخر، لكنَّه أيُّ شخص، إنَّه شخصٌ قد وضع كلتا يديه الطَّاهرتين على كتاب الله ليقسم بألّا يَغُشَّ، ولا يكذب، ولا يقع في منكرٍ ولا افتراء، ولا كذب في مهنته الشَّريفة تلك، ليحافظ على يديه بيضاء لم تَسْع إلا إلى الخير.

  1. تعبير عن مهنة الطبيب للسنة الخامسة ابتدائي

تعبير عن مهنة الطبيب للسنة الخامسة ابتدائي

تعبير عن مهنة الطبيب والطبيبة، تعتبر مهنة الطب واحدة من أفضل وأنبل وأشرف المهن وذلك باعتبارها مهنة إنسانية وبالتالي فإن الأشخاص التي تعمل في هذه المهنة تحمل في قلبها الرحمة ويتجولون مثل الملائكة ذات الرداء الأبيض ويحملون الابتسامة الجميلة والأخلاق الطيبة وتسعى دائما إلى تقليل الآلام عن المرضى وزراعة البسمة على الوجوه ويسهرون من أجل راحتهم، وفي هذا المقال سوف نذكر موضوع تعبير عن مهنة الطبيب والطبيبة.

يتحمل الطبيب كامل المسؤولية عن حالة المريض، ويتعرض للومٍ كبير إذا لم تتحسن حالة المريض ولم يستجب للعلاج، إذ ينظر كثير من الناس إلى الطبيب بأنه يملك حلًا سحريًا لجميع الأمراض، وأنّ المريض يجب أن يتحسن بمجرّد أن يُشخصه الطبيب، وهذا أيضًا يجعل الطبيب يشعر بالقلق والتوتر طوال الوقت خوفًا من نظرة الناس إليه واتهامه بالتقصير تجاه المرضى، كما يشعر الطبيب أنه في سباق مع الزمن خاصة إذا كانت حالة مرضاه تستدعي أن يكون سريعًا في اتخاذ الإجراء الطبي، وهذا بحدّ ذاته مجازفة كبيرة تضعه ما بين مطرقة الوقت والتعب والضغط الكبير. في بعض الأحيان يقع الطبيب في أخطاء قد تُسبب موت المريض أو إصابته بعاهة مستديمة، ومن المعروف أنّ هذه الحالات وبكل تأكيد ليست مقصودة، وإنما تأتي من باب الخطأ غير المقصود الذي قد يعرض حياة المريض للخطر، لكن رغم أنه خطأ غير مقصود إلّا أن الطبيب يجد نفسه في مواجهة أهل المريض والمريض نفسه وفي مواجهة القانون أحيانًا، متناسين أنّ الطبيب إنسان معرّض للوقوع في الخطأ أو النسيان في بعض الأحيان، كما أنّه معرض للمواجهة مع المرضى طوال الوقت، وهذا يُشعره بأنه موضوع تحت المجهر مُراقب، مما يمنحه شعور بعدم الراحة.