masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان الذين ينادونك من وراء الحجرات

Monday, 29-Jul-24 18:55:35 UTC

حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة قوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ)... إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون - منتدى الكفيل. الآية, ذُكر لنا أن رجلا جعل ينادي يا نبيّ الله يا محمد, فخرج إليه النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقال: ما شأنُكَ ؟ فقال: والله إنّ حمده لزين, وإنّ ذمَّه لَشَيْن, فقال نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ذَاكُمُ اللّهُ, فأدبر الرجل, وذُكر لنا أن الرجل كان شاعرا. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن حبيب بن أبي عمرة, قال: كان بشر بن غالب ولَبيد بن عُطارد, أو بشر بن عُطارد ولبيد بن غالب, وهما عند الحجاج جالسان, يقول بشر بن غالب للبيد بن عطارد نـزلت في قومك بني تميم ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ) فذكرت ذلك لسعيد بن جُبير, فقال: أما إنه لو علم بآخر الآية, أجابه يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قالوا: أسلمنا, ولم يقاتلك بنو أسد. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن المبارك بن فضالة, عن الحسن, قال: " أتى أعرابيّ إلى النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من وراء حجراته, فقال: يا محمد, يا محمد; فخرج إليه النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: مالك ؟ مالك؟, فقال: تعلم إنّ مدحي لزين, وإن ذمِّي لشين, فقال النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ذَاكُمُ اللّهُ, فنـزلت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ.

  1. إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون - منتدى الكفيل
  2. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 4

إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون - منتدى الكفيل

إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}: الله عز وجل يوجه ويرشد عباده إلى آداب التعامل والحوار وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأولى على الإطلاق بأن يتأدب معه أتباعه سواء في الاستئذان أو خفض الصوت في الحديث أو آداب الحوار, ومن تعدى هذه الآداب فإنما يدل ذلك على نقص عقله. وفي الآيات توجيه قرآني لبعض الأعراب الذين لم يصبروا حتى يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعجلوا خروجه فبادروا بالنداء عليه ليترك ما هو فيه من مشاغل ويتوجه إليهم دون النظر إلى ما قد يكتنفه صلى الله عليه وسلم من مشقة أو حرج, ولو أنهم صبروا وتأدبوا لكان خيراً لهم, والله يغفر للجاهل إذا تاب وأناب وتعلم وأصلح من أخلاقه وتعاملاته.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 4

كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآيات (4- 5): {إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)}. الإعراب: (من وراء) متعلّق ب (ينادونك)، (لا) نافية الواو عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (حتّى) حرف غاية وجر (تخرج) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (إليهم) متعلّق ب (تخرج)، اللام واقعة في جواب لو، واسم (كان) ضمير مستتر يعود على الصبر المفهوم من السياق الواو استئنافيّة.. والمصدر المؤوّل (أنّهم صبروا.. ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت.. والمصدر المؤوّل (أن تخرج.. ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (صبروا). جملة: (إنّ الذين ينادونك) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ينادونك) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (أكثرهم لا يعقلون) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (لا يعقلون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم). وجملة: (لو) ثبت صبرهم لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (صبروا) في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: (تخرج) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وذُكر أن هؤلاء الأعراب من بني أسد, امتنوا على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقالوا: آمنا من غير قتال, ولم نقاتلك كما قاتلك غيرنا, فأنـزل الله فيهم هذه الآيات. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, عن أبي بشر, عن سعيد بن جُبَير في هذه الآية ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) أهم بنو أسد؟ قال: قد قيل ذلك. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سهل بن يوسف, قال: ثنا شعبة, عن أبي بشر, قال: قلت لسعيد بن جُبَير ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) أهم بنو أسد؟ قال: يزعمون ذاك. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن حبيب بن أبي عمرة, قال: كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد, أو بشر بن عطارد, ولبيد بن غالب عند الحجاج جالسين, فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نـزلت في قومك بني تميم إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ فذكرت ذلك لسعيد بن جُبَير, فقال: إنه لو علم بآخر الآية أجابه ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) قالوا أسلمنا ولم تقاتلك بنو أسد. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( لا تَمُنُّوا) أنا أسلمنا بغير قتال لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان, فقال الله لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( قُلْ) لهم ( لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ).