masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شرح حديث من غسّل وأغتسل......... لمحدث العصر العلاّمة الألباني رحمه الله. - منتديات الإمام الآجري

Monday, 29-Jul-24 11:24:12 UTC
والثاني: غسل رأسه وثيابه. والثالث: توضأ.. ، والمختار ما اختاره البيهقي وغيره من المحققين أنه بالتخفيف وأن معناه غسل رأسه، ويؤيده رواية لأبي داود في هذا الحديث من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل. وروى أبو داود في سننه والبيهقي هذا التفسير عن مكحول وسعيد بن عبد العزيز. قال البيهقي: وهو بين في رواية أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أفرد الرأس بالذكر؛ لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطمي ونحوهما وكانوا يغسلونه أولاً ثم يغتسلون. وأما قوله صلى الله عليه وسلم « وَبَكَّرَ وَابْتَكَر »: فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال: فقيل: أي: راح في الساعة الأولى « وابتكر »: أدرك باكورة الخطبة ، وهي أولها. وقيل: « بكر » أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث « باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ». وقيل: معناهما واحد كرره للتأكيد والمبالغة، وليس المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين.. قال المبارك فوري رحمه الله تعالى: "والراجح ـ كما صرح به العراقي، أن « بكر » بمعنى راح في أول الوقت ، « وابتكر » بمعنى أدرك أول الخطبة" انتهى من (مرعاة المفاتيح:4/472). ويؤيده ما رواه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ » ( البخاري:832 ومسلم:1403).

التفريغ النصي - شرح الترغيب والترهيب - الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها [2] - للشيخ أحمد حطيبة

شرح حديث من غسل واغتسل عن أوس بن أوس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غسل واغتسل، وغدا ، وابتكر ، فدنا ، وأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة، كأجر سنة صيامها وقيامها " أخرجه الإمام أحمد في المسند وصححه محققو المسند وصححه الألباني في سنن الترمذي. في هذا المقال نضع لكم شرحا سهلا ميسرا على الحديث إن شاء الله تستفيدون منه ونحن نحث الجميع أن يتم نشر كل ما ترونه مفيدا بين اخوانكم وأصحابكم وكذا نشره في المواقع التواصل الإجتماعي. بداية الشرح قوله " مَنْ غسَّل واغْتَسل" فإنَّ أكثر الناس يذهبون في غسَّل إلى أنَّه أراد مُجَامَعة الرجُل أهلَه قبل خروجه إلى الصلاة لأنَّه لا يُؤْمَن عليه أنْ يرى في طريقه ما يُحَرِّك منه ويُشْغِل قلْبه ويذهب آخرون أنّه أراد بقوله غسّل توضَّأ للصلاة فغسَل جوارح الوضوء وثقَّل الفعْل لأنَّه أراد غُسْلاً بعد غُسْل لأنَّه إذا أسبغ وأكمل الطّهور غَسَل كل عضو ثلاث مرات ثم اغْتسل بعد ذلك غسل الجمعة قاله الإمام ابن قتيبة رحمه الله في غريب الحديث. وقد ذكر أيضا هذا الحافظ ابن الجوزي في غريب الحديث فقال: في غَسَّل قولان أحدهما غَسَّلَ زَوْجَتَهُ لأنه إِذا جَامَعَها لَزِمها الغُسْلُ بِفِعْلِهِ والثاني غَسَلَ أَعْضَاء الوضوءِ ثلاثاً ثلاثاً قال الأزهريُّ ورواه بَعْضُهُم غَسَلَ بالتخفيفِ من قَوْلِهِم غَسَلَ امْرأَتَهُ أي جَامَعَها وفَحْلٌ غُسْلَة إِذا كَثُر طَرْقُه اهـ.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - شرح حديث: (من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ...)

تاريخ النشر: الخميس 13 ذو القعدة 1436 هـ - 27-8-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 306262 18674 0 144 السؤال قال أحد العلماء: من أكثر الأحاديث أجرا، حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: من غسل، واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام... ) ولكن هنالك من فسر قوله صلى الله عليه وسلم: من غسل، واغتسل. أي من أتى زوجه، أي تسبب في غسلها. هل يعني هذا الحديث المتزوجين فقط، أم هو لمجرد الاغتسال بنية الغسل. وما هو مقدار التبكير المقصود في الحديث، للحصول على الأجر المذكور هل هو قبل ساعة، أو ساعتين مثلا قبل حضور الإمام، علما أن هناك حديثا يفصل أجر من أتى في الساعة الأولى، كمن قرب بقرة، والساعة الثانية كمن قرب كبشا... ولكن ما هذه الساعات المقصودة. مثلا إذا نويت أن آتي المسجد في الساعة الأولى، ما هو الوقت بالتحديد؛ لأني كلما تحمست للتبكير، يأتيني الشيطان ويؤخرني، حتى يكون بيني وبين الإمام ساعة. أفتوني. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث، حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتقدم تخريجه في الفتوى رقم: 71993 وما ذكرته في سؤالك في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من غسل واغتسل " بأنه من تسبب في غسل زوجته، فهو أحد الأوجه في معناه، وهو على رواية من روى لفظ "غسل" بالتشديد.

وهذا تفسير لقوله: (غسل واغتسل) أي: غسل رأسه وجسده، وهذا يفسر ما سبق في حديث: (غسل واغتسل) بأن (غسل) بمعنى: غسل رأسه، (واغتسل) غسل جسده، خلافاً لمن قال: إن قوله: (غسل) يعني: غسل زوجته بأن تسبب في غسلها إذا جامعها. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ حدثنا محمد بن الوليد الدمشقي حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز في: (غسل واغتسل) قال: قال سعيد: غسل رأسه وغسل جسده]. شرح حديث: ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة) شرح حديث: ( كان الناس مهان أنفسهم، فيروحون إلى الجمعة بهيئتهم... ) شرح حديث سؤال أهل العراق ابن عباس عن وجوب الغسل يوم الجمعة شرح حديث: (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت) قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ حدثنا أبو الوليد الطيالسي أخبرنا همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فهو أفضل)]. هذا الحديث أخرجه الترمذي. قوله: [ (ومن اغتسل فالغسل أفضل)] فيه دليل على استدلال الجمهور على أن الغسل ليس بواجب، لكن الحديث ضعيف؛ لأنه من رواية الحسن عن سمرة ، وقد اختلف في سماع الحسن عن سمرة ، فقيل: إنه لم يسمع منه شيئاً، وقيل: إنه سمع حديث العقيقة، ولكن الأولى أنه سمع منه غير حديث العقيقة؛ لأن كلاً منهما كان في البصرة، فيبعد ألا يسمع منه غيره، وفيه -أيضاً- عنعنة قتادة ، وهو وإن كان مدلساً ولم يصرح بالسماع إلا أن تدليسه قليل يحمل على السماع.