masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة الحجر

Wednesday, 31-Jul-24 19:47:54 UTC

خالد بن عبدالرحمن الشايع) تفسير سور المفصل (34) تفسير سورة قريش (لإيلاف قريش) (مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع) تفسير سورة المفصل ( 33) تفسير سورة الماعون (مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع) تفسير سور المفصَّل ( 32) تفسير سورة الكوثر ( إن شانئك هو الأبتر - الجزء الرابع) (مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع) أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر. * حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟ تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن. شارك معنا في نشر مشاركتك في نشر الألوكة سجل بريدك كُتَّاب الألوكة المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم

  1. سورة الحجر تفسير
  2. تفسير سوره الحجر السعدي
  3. تفسير سوره الحجر الشيخ محمد علي الشنقيطي
  4. تفسير سورة الحجر من 9 الى 15

سورة الحجر تفسير

{ لو ما تأتينا بالملائكة} يشهدون لك بصحة ما جئت به { إن كنت من الصادقين} فلما لم تأت بالملائكة فلست بصادق، وهذا من أعظم الظلم والجهل. أما الظلم فظاهر فإن هذا تجرؤ على الله وتعنت بتعيين الآيات التي لم يخترها وحصل المقصود والبرهان بدونها من الآيات الكثيرة الدالة على صحة ما جاء به، وأما الجهل، فإنهم جهلوا مصلحتهم من مضرتهم، فليس في إنزال الملائكة، خير لهم بل لا ينزل الله الملائكة إلا بالحق الذي لا إمهال على من لم يتبعه وينقد له.

تفسير سوره الحجر السعدي

وهو: أن المأمور به هو الصفح الجميل أي: الحسن الذي قد سلم من الحقد والأذية القولية والفعلية، دون الصفح الذي ليس بجميل، وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة، كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة، وهذا هو المعنى. { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ} لكل مخلوق { الْعَلِيمُ} بكل شيء، فلا يعجزه أحد من جميع ما أحاط به علمه وجرى عليه خلقه، وذلك سائر الموجودات.

تفسير سوره الحجر الشيخ محمد علي الشنقيطي

{ 10 - 13} { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ * وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} يقول تعالى لنبيه إذ كذبه المشركون: لم يزل هذا دأب الأمم الخالية والقرون الماضية: { ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين} أي: فرقهم وجماعتهم رسلا. { وما يأتيهم من رسول} يدعوهم إلى الحق والهدى { إلا كانوا به يستهزئون} { كذلك نسلكه} أي: ندخل التكذيب { في قلوب المجرمين} أي: الذين وصفهم لظلم والبهت، عاقبناهم لما اشتبهت قلوبهم بالكفر والتكذيب، تشابهت معاملتهم لأنبيائهم ورسلهم بالاستهزاء والسخرية وعدم الإيمان ولهذا قال: { لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين} أي: عادة الله فيهم بإهلاك من لم يؤمن بآيات الله.

تفسير سورة الحجر من 9 الى 15

فـ { قَالُوا} له جوابا عن قوله ولا تخزون فقط: { أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} أن تضيفهم فنحن قد أنذرناك، ومن أنذر فقد أعذر، فـ { قَالَ} لهم لوط من شدة الأمر الذي أصابه: { هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} فلم يبالوا بقوله ولهذا قال الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} وهذه السكرة هي سكرة محبة الفاحشة التي لا يبالون معها بعذل ولا لوم. فلما بينت له الرسل حالهم، زال عن لوط ما كان يجده من الضيق والكرب، فامتثل أمر ربه وسرى بأهله ليلا فنجوا، وأما أهل القرية { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ} أي: وقت شروق الشمس حين كانت العقوبة عليهم أشد، { فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} أي: قلبنا عليهم مدينتهم، { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} تتبع فيها من شذ من البلد منهم. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} أي: المتأملين المتفكرين، الذين لهم فكر وروية وفراسة، يفهمون بها ما أريد بذلك، من أن من تجرأ على معاصي الله، خصوصا هذه الفاحشة العظيمة، وأن الله سيعاقبهم بأشنع العقوبات، كما تجرأوا على أشنع السيئات.

{ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا} أي: سلموا عليه فرد عليهم { قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} أي: خائفون، لأنه لما دخلوا عليه وحسبهم ضيوفا ذهب مسرعا إلى بيته فأحضر لهم ضيافتهم، عجلا حنيذا فقدمه إليهم، فلما رأى أيديهم لا تصل، إليه خاف منهم أن يكونوا لصوصا أو نحوهم. فـ { قَالُوا} له: { لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} وهو إسحاق عليه الصلاة والسلام، تضمنت هذه البشارة بأنه ذكر لا أنثى عليم أي: كثير العلم، وفي الآية الأخرى { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} فقال لهم متعجبا من هذه البشارة: { أَبَشَّرْتُمُونِي} بالولد { عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ} وصار نوع إياس منه { فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} أي: على أي وجه تبشرون وقد عدمت الأسباب؟ { قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} الذي لا شك فيه لأن الله على كل شيء قدير، وأنتم بالخصوص -يا أهل هذا البيت- رحمة الله وبركاته عليكم فلا يستغرب فضل الله وإحسانه إليكم. { فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} الذين يستبعدون وجود الخير، بل لا تزال راجيا لفضل الله وإحسانه، وبره وامتنانه، فأجابهم إبراهيم بقوله: { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} الذين لا علم لهم بربهم، وكمال اقتداره وأما من أنعم الله عليه بالهداية والعلم العظيم، فلا سبيل إلى القنوط إليه لأنه يعرف من كثرة الأسباب والوسائل والطرق لرحمة الله شيئا كثيرا، ثم لما بشروه بهذه البشارة، عرف أنهم مرسلون لأمر مهم.