masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سيف الدولة الحمداني (سيف الدولة العباسية) - موضوع

Monday, 29-Jul-24 13:43:54 UTC

فأرسل لهم ناصر الدولة علي، بعد أن سجل انتصارا على أبي الحسين البريدي في المدائن، سمي علي محافظ واسط ومنح لقب سيف الدولة (سيف الأسرة)، الذي أصبح بعده مشهورا. هذه المنحة المزدوجة للأخوة الحمدانيين هي المرة الأولى التي تقوم بها الدولة بدمج لقبين مرموقين لأي شخص آخر غير الوزير، المساعد الخاصّ للخليفة. أُثبت أن نجاح الحمدانيون لم يدم طويلا. ولكنهم كانوا معزولين سياسيا، ووجدوا تأييدا بسيطا من أقوى توابع الخليفة، السامانيون من بلاد ما وراء النهر والإخشيديون في مصر. نتيجة لذلك، في عام 943 اندلع تمرد حول قضايا الدفع ضمن قواتهم (تتألف معظمها من الأتراك والديلم والقرامطة والقليل من العرب)، تحت قيادة التركي تيوزين، أجبروا للتخلي عن بغداد. عين الخليفة المتقي تيوزين كأمير الأمراء. قصة المتنبي مع سيف الدولة الحمداني | قصص. لكن سرعان ما تشاجر معه وفر شمالا طلبا للحماية الحمدانية. ومع ذلك، تيوزين هزم ناصر الدولة وسيف الدولة في ساحة المعركة، وفي عام 944 عقد اتفاق يسمح للحمدانيين أن يحافظوا على الجزيرة وأيضاً إعطائهم السلطة الاسمية على شمال سوريا (التي لم تكن تحت السيطرة الحمدانية ذلك الوقت)، في مقابل جزية كبيرة. من الآن وصاعدا، ناصر الدولة سيكون رافدا( دافع للجزية - مدفوع كجزية) لبغداد.

  1. قصة المتنبي مع سيف الدولة الحمداني | قصص

قصة المتنبي مع سيف الدولة الحمداني | قصص

حياته النشأة والعائلة ولد سيف الدولة علي بن عبد الله، الابن الثاني لعبد الله أبي الهيجاء بن حمدان [المتوفى سنة 929]، ولد حمدان بن حمدون بن الحارث، والذي نسب لاسمه السلالة الحمدانية. وقد كان الحمدانيون فرعًا لبني تغلب، القبيلة العربية التي سكنت في منطقة الجزيرة الفراتية منذ عصر ما قبل الإسلام. سيطر التغلبيون تقليديا على الموصل ومنطقتها حتى القرن التاسع، عندما حاولت الدولة العباسية فرض سيطرة حازمة أكثر على المنطقة. سيف الدولة الحمداني والمتنبي. كان حمدان بن حمدون أحد أكثر القادة التغلبيين رفضاً لهذه الخطوة. والجدير بالذكر في جهوده لدرء العباسيين، أنه ضَمِن تحالف الأكراد الذين يعيشون في الجبال في شمال الموصل، هذه الحقيقة سيكون لها أهمية كبيرة على ثروات عائلته في وقت لاحق. تزاوج أفراد الأسرة مع الأكراد، والذين كانوا بارزين في الجيش الحمداني. في عام 895، هُزم حمدان وسُجن مع أقاربه، لكن ابنه حسين بن حمدان تمكن من تأمين مستقبل العائلة، وقد أعد جنودًا للخليفة من تغلب في مقابل تخفيض الضرائب، وأسس تأثيرًا قائديًّا في الجزيرة بكونه وسيطا بين السلطات العباسية والعربية والسكان الأكراد، كانت هذه القاعدة المحلية القوية التي سمحت للعائلة أن تنجو من علاقتها المتوترة مع الحكومة المركزية العباسية في بغداد خلال بدايات القرن العاشر.

وقد ظلت آثار تلك النهضة الثقافية والحضارية ذات أثر كبير في الفكر العربي والثقافة الإسلامية على مدى قرون عديدة وأجيال متعاقبة. سمير حلبي