masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مفهوم التفكير الناقد

Wednesday, 10-Jul-24 20:39:16 UTC

ورد الفعل " نقد " في "لسان العرب" بمعنى ميَّز الدراهم وأخرج الزيف منها؛ ( ابن منظور، صفحة 425)، كما ورد تعبير " نقد الشعر ونقد النثر " في " المعجم الوسيط "؛ بمعنى: أظهر ما فيهما من عيب أو حسن؛ ( 1985، صفحة 982). والناقد الفني كاتبٌ عملُه تمييزُ العمل الفني، جيده من رديئه، وصحيحه من زيفه. أما التفكير الناقد، فهو مفهوم مركَّب، له ارتباطات بعددٍ غير محدود من السلوكيات في عددٍ غير محدود من المواقف والأوضاع، وهو متداخلٌ مع مفاهيم أخرى؛ كالمنطق، وحل المشكلة، والتعلم، ونظرية المعرفة، ويعبِّر " جون ديوي " عن جوهر التفكير الناقد في كتابه " كيف تفكر " بالقول: "إنه التمهل في إعطاء الأحكام وتعليقها لحين التحقق من الأمر"؛ ( Dewey, 1982). وهناك مَن يرى بأن التفكير الناقد يقابل التفكير المجرَّد عند بياجيه (Meyer, 1991)، ويتألف من ثلاثة مكونات، هي: • صياغة التعميمات بحذر. • النظر والتفكر في الاحتمالات والبدائل. • تعليق الحكم عن الشيء أو الموقف لحين توافر معلومات وأدلة كافية. وفي بعض المراجع يتم التعرض للتفكير الناقد في معرض الحديث عن حل المشكلات ( أو التفكير المنطقي). وإذا رجعنا إلى الكلمة الإنجليزية Critical ، نجد أنها مشتقة من الأصل اللاتيني Criti - cus أو اليوناني Kritikos ، والذي يعني ببساطةٍ القدرةَ على التمييز أو إصدار الأحكام.

مفهوم التفكير الناقد

ماهر عبد الصبور نشر في: الأربعاء 16 مارس 2022 - 2:24 م | آخر تحديث: اجتمع المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، برؤساء أقسام وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالإدارات التعليمية التسع، بمسرح مديرية التربية والتعليم؛ وذلك لتدشين مفهوم نوادي مناظرات قضايا النوع الاجتماعي. وقال الرشيدي، إن هذا البرنامج هو عبارة عن مناظرات تنفذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ يهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والنقاش واحترام الرأي الآخر بين طالبات وطلاب المدارس، وتشجيعهم على الانفتاح الفكري، وفتح مجالات النقاش القائم على التفكير الناقد والابتكار. جاء ذلك بحضور محمد أبو العيون مدير عام الشؤون التنفيذية، وهناء منير رئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بديوان المديرية، ورؤساء أقسام وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالإدارات التعليمية التسع.

تعريف التفكير الناقد | فنجان

أهمية التفكير الناقد القدرة على الحكم على الأشياء، وذلك من خلال الإلمام بالقضية من جميع جوانبها، وطرح الأسئلة التي تساعد في توضيح الصورة كاملة، وإجراء المقارنة بين الخيارات المطروحة والمتوفرة، ومن ثم الوصول للحل الأفضل. القدرة على التفكير بشكل منطقي للوصول إلى حل عقلاني للمشكلات، وبالتالي المرونة في التعامل مع التغيرات في مختلف المجالات. التحقق من المعلومات والقضايا من خلال البحث عن دليل أو برهان لإثباتها أو دحضها. يعزز التفكير الناقد القدرة على التعبير عن الأفكار، وبالتالي إمكانية التعبير عن الذات بطريقة صحيحة. الاعتراف بالأخطاء والتعلم منها، الأمر الذي يساعد في حل المشكلات بالطريقة المثلى. تحليل الأفكار والمعلومات مع القدرة على تقييمها، والاستفادة من القرارات الشخصية. تعزيز الاستقلالية في التفكير والتحرر من التبعية للآخرين. تطوير القدرة على قبول الآخرين وفهم وجهات نظرهم بعقلية منفتحة. قبول النقد وجمع ملاحظات الآخرين، ومحاولة الاستفادة من الأفكار المطروحة، وإصدار الحكم بدقة وعدل. خطوات التفكير الناقد هناك مجموعة من الخطوات التي يجب على المتعلم القيام بها حتى يصل إلى التفكير الناقد السليم، ومن أهمها: الملاحظة: وهي شعور الفرد بحالة من التناقض حول قضية ما، وعندها يبدأ بالدراسات وجمع المعلومات المتعلقة بالقضية المدروسة.

هل اعتدنا على أخذ الأمور كما تُقدَّم إلينا دون تحليلٍ دقيقٍ لها، أو بحثٍ في مصادر كثيرةٍ بهدف الوصول إلى المعلومة الأقرب إلى المنطق؟ كم تحتاج من أمورٍ في الحياة إلى إعادة بحثٍ وتمحيص؟ وكم من تفاصيل كانت لتختلف لو أنَّنا أعملنا النقد الإيجابي فيها؟ وكم من أفكار كانت ستُنسَف، وأخرى كانت ستظهر بقوة؟ وكم من سلوكاتٍ كانت ستختلف في شخصياتنا؟ هل اعتدنا النتائج الجاهزة والحفظ الببغائي، دون إفساح المجال لشخصيتنا التحليلية الناقدة للظهور؟ ما هو التفكير النقدي؟ وما هي أهميته؟ وكيف نطبِّقه؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال. ما هو التفكير النقدي؟ هو القدرة على التفكير بوضوحٍ وعقلانيَّة، وفهم العلاقة المنطقيَّة بين الأفكار؛ أي القدرة على الانخراط في التفكير التَّأملي المُستقل. لقد كان التفكير النقدي موضعاً للكثير من النقاشات والأفكار منذ زمن الفلاسفة اليونانيين الأوائل مثل: أفلاطون، وسقراط؛ واستمرَّ حتَّى العصر الحديث. يتطلَّب التفكير النقدي القدرة على استخدام المنطق، بحيث يكون الإنسان متعلِّماً نشطاً، لا مُتلقِّياً سلبياً للمعلومة. يتساءل المفكِّرون الناقدون بصرامةٍ عن الأفكار والافتراضات بدلاً من قبولها كما هي، ويسعون إلى تحديد ما إذا كانت تُمثِّل الأفكارُ والحججُ والنتائجُ الصورةَ بأكملها، ويُحدِّدون المشكلات ويحلِّلونها ويجدون الحلول لها بشكلٍ منهجيٍّ بدلاً من الحدس أو الغريزة.