نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص بدويه قديمه قصيره قصة الوصايا الثلاث، فالبدو هم أهل صبر وحكمة وبسبب عيشهم في الصحاري على الفطرة دون ان تمسها أي من مفسدات الحياة المدنية، وعندما نقرأ قصص البدو نتعلم من حكمتهم ونتصبر من صبرهم، إليكم بعض القصص البدوية التي تحكيها الجدات لأحفادهن في البدو، نرجو أن تنال اعجابكم. قصة وقصيدة من شعر البدو @قناة بنت الشيوخ الوايليه - YouTube. بدو قصة الوصايا الثلاث كان يا مكان في قديم الزمان في منطقة بدوية أب يحتضر، كان لدى هذا الأب ثلاث بنات وولد واحد، عندما شعر الرجل بدنو أجله طلب من ابنه الاقتراب ليوصيه، وكانت وصايا الأب لأبنه عجيبة جداً. قال الأب يا بني أوصيك بثلاث أولا لا تجاور شيخ القبيلة، ثانيا لا تعطي سرك لأى أحد ثالثا لا تزوج أختك لرجل غني، تعجب الولد من وصايا والده لكن الموت سارع قبل أن يستفهم الولد من والده عن سبب هذه الوصايا الثلاث التي تبدو في نظر الولد عجيبة وغير مقنعة. خرق الوصايا مر الزمن وكبرت أخوات الشاب وتقدم الخطاب لهن فزوج إحدى اخواته لرجل من أغنياء القبيلة، وزوج الأخرى لرجل فقير من قبيلة أخرى، زوج أخته لرجل غني غير عابئ بوصية والده ولم يكتفي بهذا بل انتقل الشاب للعيش بالقرب من شيخ القبيلة، طمعا منه في اكتساب وده ومنعته.
إن القصص الشعبية تملأ كافة أركان البلاد، نتداولها صباحا ومساءا ونتفكر في الحكمة التي تأتي بها. قصص شعبية قصيرة من قصص شعبية قصيرة قديمة: القصة الأولى (الأخـوات الخـمسة): يحكى أنه كان هناك رجلا توفيت زوجته تاركة له خمسة فتيات في سن الزواج، وبعد وفاة الزوجة عزم الأب على تزويج بناته مما يستحقهن ولكنه كان حليفا لمبدأ أن تتزوج أكبرهن فأكبرهن، وبالفعل جاء أربعة رجال في وقت واحد يتقدمون بأمر الخطبة للفتيات إذ أنهن مشهود لهن بحسن خلقهن وتربيتهن، وسعد الأب كثيرا ولكن الابنة الكبرى لم توافق على أمر زواجها وفضلت البقاء للقيام بكل شئون والدها ورعايته، فتزوج أخواتها الأربعة ومكثت هي على خدمة والدها رافضة أمر الزواج. مرت الأيام وفارق الأب الحياة ولكنه ترك وصية، لم يترك الوالد من الميراث سوى منزله والوصية التي تنص على ألا يتم بيع المنزل إلا بعد تزويج أختكن الكبرى التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتي وسعادتكن؛ ولكن الأربعة أخوات لم يكترثن لوصية والدهن الراحل ولم يفكرن في أمر أختهن الكبرى وقمن ببيع المنزل، فكل واحدة منهن تريد ميراثها من أجل زوجها وأبنائها، وقد نسين تماما تضحية أختهن وأنها ليس لها مأوى تذهب إليه.