masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدرس السابع :وسطية أهل السنة في باب الاعتقاد. | مشروع مقرر حاسب1

Wednesday, 31-Jul-24 03:11:48 UTC

وللمزيد من أوراق العمل واختبارات و التدريبات والمواد الأثرائية والمذكرات و تحاضير و توزيع المواد ، ملفات المعلمين تابعونا دائما فى موقعنا الالكتروني تجدوا دائما ما تحتاجونه وتريدونه فى جميع المجالات التعليمية والحلول والاختبارات المختلفة

وسطية اهل السنة والجماعة في باب الاعتقاد - ميار حسن

هـ

وسطية اهل السنة والجماعة في باب الاعتقاد | التوحيد

وبين القدريَّة الذين لا يؤمنون بقُدرة الله الشاملة ومشيئته النافذة، ويقولون: إنَّ أفعال العباد ليست داخلةً تحت القضاء والقدر، فالله عندهم لا يُقدِّر على العباد أفعالهم، وليست لمشيئته تعلُّقٌ بها، فلا يهدي الله ضالاًّ، ولا يضلُّ مهتديًا، وإنما العبادُ هم المحدثون لأفعالهم الخالقون لها. [3] أمَّا أهل السُّنَّة فتوسَّطوا في هذا الباب بين هذين الباطلين؛ حيت يعتقدون أنَّ للعبد مشيئةً واختيارًا، وأنَّه الفاعل الحقيقي لأفعاله، وأنَّ مشيئته تحت مشيئة الله تعالى - كما قال - تعالى وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فقوله تعالى في الآية: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴾ ردٌّ على الجبرية نفاه مشيئة العبد، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاؤونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ رد على القدرية نفاه مشيئة الربِّ. فالوسط قول أهل السُّنَّة الذين يُثبِتون للعبد المشيئة، ويجعلونها تحت مشيئة الله – تعالى. وسطية أهل السنة في أفعال العباد - إسلام أون لاين. ثالثاً: وسطيتهم في باب الوعد والوعيد [ عدل] إنَّ أهل السُّنَّة والجماعة وسطٌ كذلك في باب الوعد والوعيد بين المرجئة والوعيديَّة من الخوارج وغيرهم.

مهارات درس وسطية أهل السنة والجماعة في باب الاعتقاد مادة التوحيد 1 نظام مقررات الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة

أما أهل السنة والجماعة: فأثبتوا أن العباد فاعلون حقيقة، وأن أفعالهم تنسب إليهم على وجه الحقيقة، وأن فعل العبد واقعٌ بتقدير الله -تعالى- ومشيئته؛ لأن الله خالق العباد وخالق أفعالهم، قال -تعالى-: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]، كما أن للعبد مشيئةً تحت مشيئة الله، قال -تعالى-: ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29]. 4- باب الوعد والوعيد: وسط بين الوعيدية الذين يغلِّبون نصوص الوعيد؛ كالخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كافرٌ مخلَّد في النار. وبين المرجئة الذين غلَّبوا الرجاء على الوعيد، فقالوا: إن الإيمان هو التصديق القلبي، وإن الأعمال ليست من الإيمان، فلا يضر مع الإيمان معصية. أما أهل السنة والجماعة، فيرون أن المسلِم المرتكِب للكبيرة لا يخرج من الإسلام، بل هو مسلم ناقص الإيمان، وهو تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له. وسطية اهل السنة والجماعة في باب الاعتقاد - ميار حسن. كما أنهم يرون أنه لا بد أن يعمل العبدُ بما أمر الله به ورسوله؛ كي ينفعه التصديق القلبي؛ فالإيمان - كما تقدم - قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح والأركان. 5- باب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: وسَط بين الشيعة الذين غلوا في حق آل البيت، وبين الخوارج الذين كفَّروا الصحابة.

وسطية أهل السنة في أفعال العباد - إسلام أون لاين

معلوم أن مسائل الاعتقاد من أهم مسائل الديانة، لما ينبني عليها من مسائل العبادات، والأخلاق، والمعاملات. فمن حَسُن اعتقاده حسنت عباداته ومعاملاته بل وسلوكه وأخلاقه: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} سورة محمد(17) ومن فسد اعتقاده فسد فهمه للأمور وتصوره، وفسَد بذلك حاله في العبادات والمعاملات والأحكام. وتوفيق الله تعالى أهل السنة والجماعة لحسن الاعتقاد يرجع لعدة أمور منها: 1- أنهم يؤمنون بالكتاب كله، وبما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلا يأخذون ببعض النصوص دون بعض كحال من ضل:{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ.. } سورة البقرة(85) أو يتخيرون من النصوص ما يوافق أهواءهم: {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ.. } سورة آل عمران(7). الدرر السنية. 2- أنهم حكّموا النصوص من الكتاب والسنة على الآراء والعقول والأهواء، وجعلوا هذه الأمور تابعة للنصوص لاحاكمة عليها، لأن النصوص منضبطة، والأذواق والأهواء لاضابط لها، فمن تقيد بالمنضبط نجا ومن اتبع هواه ضل كما تواترت بذلك النصوص.

الدرر السنية

وإنما الله هو فاعل تلك الأفعال، فهي فعله حقيقية لا أفعالهم، فعندهم أن المؤمنين ما صلوا ولا صاموا، ولا زكوا ولا حجوا، والمجرمون ما كفروا ولا كذبوا ولا سرقوا ولا زنوا!! قال ابن مانع رحمه الله تعالى: وكذا قال الأشعري وأتباعه: إن المؤثر في المقدور قدرة الرب دون قدرة العبد انتهى. وقابلهم على الطرف الآخر: " القدرية " وهم جمهور المعتزلة القائلون: إن الله تبارك وتعالى قد أمر العباد بطاعته، ونهاهم عن معصيته، ولا يعلم من يطيعه ممن يعصيه، إلا بعد حصول الطاعة والمعصية!! وهم نقيض الجبرية. وقال أهل الحق: أفعال العباد بها صاروا مطيعين وعصاة، وهي مخلوقة لله تعالى، والحق سبحانه منفرد بخلق المخلوقات لا خالق لها سواه، ومن ذلك أفعالهم كما قال سبحانه ( والله خلقكم وما تعملون) {الصفات: 96}. وقال ( وأسروا قولكم أو اجهروا به انه عليم بذات الصدور * ألا يعلم من خلق) {تبارك: 12-13}. فالجبرية غلوا في إثبات القدر، فنفوا فعل العبد أصلا! والمعتزلة نفاة القدر، جعلوا العباد خالقين مع الله، ولهذا كانوا مجوس هذه الأمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: " القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم " رواه أبو داود.

الله عليه بلا انقطاع ولا تمثيل. وهي التي تعطى للمسئول مثل (مؤمن ، مسلم ، كافر ونحو ذلك) ، والأحكام التي نعني بها كل ما يترتب على تلك الأسماء جزاء ، سواء كانت عقوبة أو ثواب ، وهناك أقوال كثيرة في الأسماء والأحكام ، فقال الخوارج إن من يرتكب الكبائر هو كافر خالد في جهنم ، بينما قال المعتزلة أن من يرتكب الكبائر يقع في مكان بين الإيمان والكفر وهو خالد. في النار كذلك ، وللمرجعية قول مختلف في هذا الأمر ، فقالوا إن الإثم لا يضر بالإيمان ، وفي النهاية يدخل الإنسان الجنة بإيمان يمل هكذا ، لكن أهل السنة والسنة. قال أهل الوسطية والاعتدال: إن من ارتكب الكبائر يعتبر مؤمناً على إيمانه ، وفاسقاً بعظمته ، أي أنه إذا مات بغير توبة دخل النار ، وإن كان. يتوب قبل مرحبا الموت والله يغفر له يدخل الجنة ، وإن لم يغفر له يدخل الجحيم ويكون أجره حسب ذنوبه ولا يثبت في النار. وفي الختام فإن أهل السنة والجماعة هم أهل الوسطية الذين ساروا على طريق الرسول في جميع أحكامهم ، فتميزوا بالعدل والإنصاف في كل ما ناقشوه..