masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فزت ورب الكعبة

Saturday, 06-Jul-24 07:22:25 UTC

فزت ورب الكعبة | طه اللواتي - YouTube

  1. فزتُ وربّ الكعبة | مؤسسة علوم نهج البلاغة
  2. "فزت ورب الكعبة" - مركز الإسلام الأصيل

فزتُ وربّ الكعبة | مؤسسة علوم نهج البلاغة

حتى جاءت تلك الضربة من يد اللعين لتريح الإمام، ولتضع حدا لتعبه ومعاناته، وللمرارة التي كانت تملأ كيانه، لقد أراحته ولكنها أحزنت العالم إلى يوم يبعثون. إن هتافه عليه السلام المقترن بالضربة المشؤومة: (فزت ورب الكعبة) يعني خسارتنا الفادحة لإمامنا العادل، وكسرنا الذي لن يحظى بجبر، وإننا سنظل على مدى الأزمان تتقاذفنا أيدي الجبّارين والظلمة حتى يظهر الله من نسل علي من يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما مُلئت ظلما وجورا.

&Quot;فزت ورب الكعبة&Quot; - مركز الإسلام الأصيل

فُزْتُ ورَبِّ الكَعْبَةِ، فَلُحِقَ الرَّجُلُ، فَقُتِلُوا كُلُّهُمْ غيرَ الأعْرَجِ؛ كانَ في رَأْسِ جَبَلٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ كانَ مِنَ المَنْسُوخِ: إنَّا قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا. فَدَعَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليهم ثَلَاثِينَ صَبَاحًا؛ علَى رِعْلٍ، وذَكْوَانَ، وبَنِي لَحْيَانَ، وعُصَيَّةَ، الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. أنس بن مالك | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 4091 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لقدْ جاهَدَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم في اللهِ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقَّ الجِهادِ؛ لإعْلاءِ كَلِمتِه، وتَنْفيذًا لأمْرِه، ومُجاهَدةً لأعْدائِه، فأُوذوا وصَبَروا للهِ ابتِغاءَ ما عندَ اللهِ سُبحانَه وتعالَى، ففازوا بخَيرَيِ الدُّنْيا والآخِرةِ.

[2] وهذا أَبُو مِحْجَنٍ الثقفي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حيل بينه وبين القتال يوم القادسية فقال متحسرًا: كَفَى حُزْنًا أَنْ تُردَي الخيلُ بالقنا وأُترَك مَشْدُودًا عَلَيَّ وَثَاقِيَا إِذَا قُمْتُ عَنَّانِي الحَدِيدُ وغُلِّقَتْ مَصَارِعُ دُونِي قد تَصُمُ الْمُنَادِيَا فلما أذن له في القتال وَثَبَ عَلَى فَرَسٍ لِسَعْدٍ يُقَالُ لَهَا الْبَلْقَاءُ، ثُمَّ أَخَذَ الرُّمْحَ، ثُمَّ انْطَلَقَ فقاتل قتالًا عظيمًا، وكان يكبر ويحمل فلا يقف بين يديه أحد، فَجَعَلَ لا يَحْمِلُ فِي نَاحِيَةٍ إِلا هَزَمَهُمْ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا مَلَكٌ. فأين مَنْ يرى السلامةَ مغنمًا، وإن كان فيها خيانة الدين، ممن يرى الشهادةَ شرفًا ومَكْرُمَةً؟ [1] - رواه البخاري- كِتَابُ المَغَازِي، بَابُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ، وَرِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، وَبِئْرِ مَعُونَةَ، وَحَدِيثِ عَضَلٍ، وَالقَارَةِ، وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ، وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ، حديث رقم: 4092، ومسلم- كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ ثُبُوتِ الْجَنَّةِ لِلشَّهِيدِ، حديث رقم: 677. [2] - رواه البخاري- كِتَابُ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]، حديث رقم: 2805، ومسلم- كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ ثُبُوتِ الْجَنَّةِ لِلشَّهِيدِ، حديث رقم: 1899.