[6] شاهد أيضًا: هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول إنَّ مسألة جمع الصلاة بعد الوصول وردت على أربعة أقوال وسنذكرها بالتفصيل على النحو الآتي: [7] الإقامة المطلقة: أن ينوي الإقامة المطلقة في المكان الذي وصل إليه؛ فينتهي في حقه القصر والجمع بمجرد وصوله ذلك المكان. اختر يجوز الجمع بين الصلاتين اذا وجد – نبراس نت. الإقامة أربعة أيام فأكثر أو أقل: أن ينوي الإقامة في مكان أربعة أيام فأكثر غير يومي الدخول والخروج؛ فهذا ينقطع سفره بمجرد وصوله إلى المكان الذي نوى فيه الإقامة، وينتهي في حقه القصر والجمع؛ أما إذا نوى الإقامة أقل من أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج؛ فإنه يقصر ويجمع. الإقامة ثلاثة أيام: إذا نوى إقامة ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، ولكنه اضطر إلى تمديد إقامته أكثر من ذلك، فينقطع سفره بمضي اليوم الثالث؛ فلا يجوز له القصر والجمع بعد ذلك، بدليل: حديث العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُقِيمُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلَاثًا". [8] الإقامة غير محددة المدة: إذا لم يعلم متى تنقضي حاجته من سفره بالضبط، لكنه توقع انقضاءها قبل مضي أربعة أيام، ولم يصدق توقعه فطالت المدة؛ فيجوز له أن يقصر ويجمع إلى ثمانية عشر يومًا؛ و دليل ذلك التحديد بثمانية عشر يومًا في حالة التردد في وقت انقضاء الحاجة؛ فهو مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح بمكة وهو يَقْصُرُ الصلاة.
ثالثا: هذا الجمع رخصة لمن صلى في المسجد، لا لمن صلى في بيته على الراجح. وينظر: "الشرح الممتع" (4/ 394). والله أعلم.
وأمَّا شروط الصِّحة لجمع التَّأخير فهي: نيَّة الجمع في وقت الصَّلاة الأولى. دوام السَّفر إلى تمام الصَّلاتين عند الشَّافعية، وعند الحنابلة إلى حين دخول وقت الثَّانية.
الحمد لله. أولا: الجمع بين الصلاتين لأجل المطر: دلّ عليه حديث ابن عباس رضي الله عنه، قَالَ: "صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا سَفَرٍ" رواه مسلم (705). وروى البخاري (543) عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا: الظُّهْرَ وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ "، فَقَالَ أَيُّوبُ [السختياني]: لَعَلَّهُ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ؟ قَالَ [جابر بن زيد]: عَسَى. حكم الجمع بين الصلاتين لأجل المطر لمن لم يدرك الجماعة وصلى منفردا في المسجد - الإسلام سؤال وجواب. والجمهور على جواز الجمع بين المغرب والعشاء لأجل المطر، واشترطوا أن يكون مطرا يبل الثياب، أي إذا عُصر الثوب تقاطر منه الماء. وأما الجمع بين الظهر والعصر فلم يقل به إلا الشافعية، وقولهم هو الراجح. وفي "الموسوعة الفقهية "(15/ 289): "ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى جواز الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر المبلل للثياب، والثلج والبرد؛ لما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا".