masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 77

Thursday, 11-Jul-24 02:18:55 UTC

آخر تحديث: نوفمبر 26, 2021 تفسير: فلا اقسم بمواقع النجوم تفسير: فلا اقسم بمواقع النجوم، يعتبر خير دليل على الإعجاز العلمي واللغوي الذي يميز القرآن الكريم، حيث أهم ما يميز هذه الآية ما هو إلا وجود دليل آخر على عظمة القرآن وأن الدين الإسلامي هو الدين الحق. حيث يرجع تعظيم الله سبحانه وتعالى للقسم بمواقع النجوم إلى أن مواقعها متغيرة ومختلفة في الفضاء، وليس هذا فقط فتفسير هذه الآية مليء بالإعجاز والمفاجآت التي سنتعرف عليها معا خلال مقال اليوم. يحتوي تفسير الآية الكريمة التي ذكرت في سورة الواقعة على الكثير من الدلائل التي تشير إلى صحة القرآن الكريم وبلاغته، وإعجازه العلمي، وفيما يلي نعرض لكم تفسير الآية الكريمة بالتفصيل: عادةً يكون القسم في القرآن الكريم بسبب رغبة الله عز وجل في التأكد بمدى عظمة الشيء الذي يقسم به. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 77. وبهذا فهو يؤكد عظمته التي لا تحتاج إلى دليل، لأنه خالق كل شيء ومالكه. ظهرت خلال آيات هذه السورة الكريمة مكانة القرآن الكريم. حيث قال الله سبحانه وتعالى الآيات التالية (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إلا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، خلال الآيات السابقة يؤكد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين مدى أهمية القرآن الكريم.

  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 75
  2. من أوجه الدلالة في قوله تعالى فلا أقسم بمواقع النجوم إلى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - بصمة ذكاء
  3. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 77

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 75

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى

من أوجه الدلالة في قوله تعالى فلا أقسم بمواقع النجوم إلى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - بصمة ذكاء

المسألة الثانية: في تعلق الباء ، نقول: إنه لما بين أنه خالق الخلق والرزق وله العظمة بالدليل القاطع ولم يؤمنوا قال: لم يبق إلا القسم فأقسم بالله إني لصادق. فلا اقسم بمواقع النجوم تفسير. المسألة الثالثة: ما المعنى من قوله: ( فلا أقسم) مع أنك تقول: إنه قسم ؟ نقول: فيه وجوه منقولة ومعقولة غير مخالفة للنقل ، أما المنقول: فأحدها: أن ( لا) زائدة مثلها في قوله تعالى: ( لئلا يعلم) [ الحديد: 29] معناه ليعلم. ثانيها: أصلها لأقسم بلام التأكيد أشبعت فتحتها فصارت لا كما في الوقف. ثالثها: لا نافية وأصله على مقالتهم والقسم بعدها كأنه قال: لا ، والله لا صحة لقول الكفار أقسم عليه ، أما المعقول فهو أن كلمة لا هي نافية على معناها غير أن في الكلام مجازا تركيبيا ، وتقديره أن نقول: لا في النفي هنا كهي في قول القائل: لا تسألني عما جرى علي ، يشير إلى أن ما جرى عليه أعظم من أن يشرح فلا ينبغي أن يسأله ، فإن غرضه من السؤال لا يحصل ولا يكون غرضه من ذلك النهي إلا بيان عظمة الواقعة ، ويصير كأنه قال: جرى علي أمر عظيم.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الواقعة - الآية 77

هذه المعطيات توفّر للعلماء ما يكفي لعمل محاكاة من خلال الكمبيوتر لرصد حركتها عبر الزمن. قال تعالى في سورة الإسراء 44 { تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ؟ إنَّ نُوحاً قالَ لاِبْنِهِ يا بُنَـيَّ آمُرُكَ أنْ تَقُولَ سُبْحانَ اللّهِ وبِحَمْدِهِ فإنَّها صَلاةُ الـخَـلْقِ، وَتَسْبِـيحُ الـخَـلْقِ، وبِها تُرْزَقُ الـخَـلْقُ، قالَ اللّهُ وَإنْ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ". فهل توصلنا الى ما يكفي من العلم لفهم علم مواقع النجوم " لَّوْ تَعْلَمُونَ " ؟ ما زال العلم في بداية الطريق في هذا المجال وحجم المعلومات التي تم جمعها لا يكفي – حسب رأي العلماء – للوصول الى نتائج ذات دلالة، ولهذا ستقوم وكالة الفضاء الأوروبية باطلاق السمبار " جايا " في ديسمبر من عام 2013 في مهمة طولها 5 سنوات لرصد مواقع مليار نجم من كافّة انحاء المجرّة وبناء نموذج ثلاثي الأبعاد وذلك برصد حركتها واتجاهها، هذا النموذج سوف يوفّر للعلماء صورة واضحة عن نمط حركة النجوم في مجرتنا.

حيث يكمن السبب وراء اختيار الله عز وجل للقسم بمواقع النجوم بدلاً من النجوم نفسها إلى أن موقع كل نجم يشكله العديد من العوامل الفيزيائية المعقد وهنا يكمن الإعجاز العلمي، بينما الإعجاز اللغوي يكمن في اختيار الله عز وجل للكلمات والحروف في الآية الكريمة.