masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدرر السنية

Monday, 29-Jul-24 12:05:03 UTC

فهو سبحانه نورٌ ، وحجابُه نورٌ، به اسْتَنارتِ السَّمواتُ والأرض وما فيهما، وكتابُه ( القرآن الكريم) وهدايتُه نورٌ منه سبحانه؛ فهو نورٌ على نور. و الله يهدي ويُوفِّق إلى نوره تعالى ونورِ كتابِه ونورِ تكالِيفه، كلَّ إنسان أراد اتِّباعَه والعملَ بكتابه، ويَضرب الأمثال للناس ليَعقِلوا عنه أمثاله وحِكَمَه، و الله بكل شيء عليم. يَعلَم ما تَختلِسُه العيون من نظرات، وما يُضمِره الإنسان في نفسه من خير أو شر، لا يخفى عليه شيء. راجع المقالات: ♦ حاجة الإنسان إلى الدين (1) ( الجزء الأول) في شبكة الألوكة، على الرابط: ♦ من أنت أيها الإنسان (1) على الرابط: ♦ من أنت أيها الإنسان (2) بداية الخلق على الرابط: والإنسان بطبيعة تكوينه لا يَختلف عن الحيوان، إلا بأنَّ له عقلًا يُميِّز به، ويختار به الأشياء، لكن عندما تتحكم فيه شهوتُه ومُيولُه النفسية، وتصبح غريزتُه مُنطلِقةً مُتحرِّرة من العقل، يُصبِح كالحيوان. وتغييرُه لا يتمُّ إلا بتغيير نفسيَّته؛ لأن نفسيَّتَه مُجرَّد انعكاس لما يَحدُث من تغييرات مادِّية، بل هي المُحَرِّك لتغييره؛ سلبًا أو إيجابًا. من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الباحث الذكي. وهذا لا يتمُّ إلا بتصفية الأفكار البالية والمَيِّتة الموجودة في ذهنه وتنقيتها؛ لأنها تُعيد الإنسان إلى صِفَته الأولى الطبيعية، فيُصبح قادرًا على خَوْض ما يواجهه في يومياته، فبالرغم من أنه إنسان معاصر، إلا أنه براغماتي ونفعيٌّ وفرديٌّ ومادِّي، تَسُوده الأهواء والأنانية الجامحة، فيَفقِد بذلك إيمانَه بروحه، ويُنكِر إنسانيتَه ومُثُلَه العُليا؛ نتيجةً لانهماكه في الأمور الملموسة في حياته، في عَلاقاته الأُسرية والاجتماعية والعامَّة، التي أغلبُها مادِّيَّات.

من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - نجم التفوق

وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم ، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ، والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل. وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة " انتهى. "اقتضاء الصراط المستقيم" (148-162) وانظر: "منهاج السنة النبوية" (4/364) والله أعلم.

من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الباحث الذكي

عن عمرو بن دِينار عن عبدِالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "بينما نحنُ جلوسٌ بفِناء رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ مرَّتِ امرأةٌ فقال رجلٌ مِن القوم: هذه ابنةُ محمد، فقال أبو سفيان: إنَّ مَثَل محمد في بني هاشم مَثَلُ الرَّيحانة في وسط النَّتَن، فانطلقتِ المرأةُ فأخبرتِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فخرَج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعرَف الغضبُ في وجْهِه، فقال: ((ما بالُ أقوال تَبلغُني عن أقوامٍ! إنَّ الله - تبارك وتعالى - خَلَق السمواتِ فاختار العُليا فأسكنها مَن شاء مِن خَلْقه، ثم خَلَق الخَلْق فاختار مِن الخلْق بني آدم، واختار مِن بني آدم العَرَبَ، واختار مِن العرب مُضرَ، واختار مِن مُضر قريشًا، واختار مِن قريش بني هاشم، فأنا مِن بني هاشم مِن خيارٍ إلى خيارٍ، فمَن أحبَّ العربَ فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغض العربَ فببُغْضني أبغضَهم))؛ رواه الحاكم في المستدرك. من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - ما الحل. • • • • لمَّا كرَّمَ الله بني آدمَ وفضَّلهم على كثيرٍ ممَّن خلَق تفْضيلاً، شاءتْ إرادتُه - سبحانه - أن يختارَ مِن بني آدم أُمَّةَ العرَب، فيَجعلهم خيرَ أمَّة أُخْرِجتْ للناس. والعربُ في أصْلِهم هم سكَّان الجزيرة العربية، وهم مِن المجموعة السامية [1] ، التي نشأتْ في الأصلِ مِن سام بن نوح، وينقسمون إلى ثلاثِ طبقات: 1- العرَب البائدة: وهم القبائل التي بادتْ وهَلَكتْ قبل الإسلام، وانطمستْ معالِمُها التاريخية، فلا يوجد الآن أحدٌ ينتسب إليها، وهم عاد وثمود، وطسم، وجديس، والعمالقة، وجُرْهم، ومعين.

من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الجيل الصاعد

وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد... واعلم أن الأحاديث في فضل قريش ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة ، وليس هذا موضعها ، وهي تدل أيضا على ذلك ، إذ نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس ، وهكذا جاءت الشريعة. فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خص قريشا على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك من الخصائص ، فأعطى الله سبحانه كل درجة من الفضل بحسبها ، والله عليم حكيم. ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) و ( الله أعلم حيث يجعل رسالته) وقد قال الناس في قوله تعالى: ( وإنه لذكر لك ولقومك) وفي قوله: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم) أشياء ليس هذا موضعها. وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع. وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك.

من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - ما الحل

مثال بسيط؛ حتى نُقرِّب الفَهم إلى الأذهان: إن الطفل الذي يفتقد أمَّه لا يهدأ، ويظلُّ يبكي ويصرخ، فإذا سَمِع صوتها وأحسَّ حركات أقدامها، بدأت نفسُه بالهدوء، ثم يتوقف عن البكاء، وفي نفس الوقت تراه مُتشوِّقًا لرؤيتها، ولا يهدأ ولا يطمئن إلا في أحضانها وبين ذراعيها. وأثناء رؤيتها ولقائها ماذا يحدث؟ تتغيَّر وتتحوَّل الأحاسيس والمشاعر من الخوف إلى استقرار، ثم هُدوء، ثم اطمئنان وراحة نفس؛ (كالدموع التي تسقط من العيون؛ برغم خروجها من نفس المصدر "أي: العين"، ولها نفس التركيب العُضوي في تكوينها، لكن الفرق يكمن في الأحاسيس والمشاعر، شتَّانَ بين دموع الفرح ودموع الحزن)، فالاختلاف في الأحاسيس والمشاعر فقط. والرُّوح لا ترتاح ولا تهدأ ولا تطمئن في جسد الإنسان إلا بشَوْقها إلى الحَضْرة الإلهية؛ لأنه خالقُها وبارِئها ومُبدعُها، وعقلُ الإنسان لا يستطيع أن يُدرِك إلا في دائرة وجوده الضيقة. فالفارق بين وجود الله سبحانه وتعالى، ووجود الإنسان - أنَّ الله سبحانه وتعالى وجودُه واجبٌ له من ذاته، بينما الإنسان ليس له من ذاته شيء. مثال 1: هل النملة تعرف حقيقة الإنسان؟ إن عالمَها الذي تعيش فيه محدودٌ جدًّا. مثال 2: الفلاسفة القدامى - وخاصة "اليونانيين" منهم - بحثُوا فيما يُسمَّى بالميتافيزيقا، أو ما وراء الكون، أو ما وراء المادَّة، من أين أدركُوا أنَّ وراء الكون ما يَجِب البحثُ عنه؟ ما هو الدَّافع الذي جعلهم يبحثون فيما وراء الطبيعة؟ إنها "الفطرة" ؛ والفطرة كما فسَّرها بعض العُلماء: ليست تفكيرًا خالصًا ولا شعورًا مَحْضًا، بل إنها مزيج من التفكير والشعور معًا، والدين الذي جاء به (محمد) صلى الله عليه وسلم يُخاطِب الفطرة كلَّها؛ بمعنى: يُخاطِب العقل والقلب معًا، ومتى هُدِيَ الإنسانُ إلى الفطرة، هُدِيَ إلى الدِّين؛ إلى "الإسلام".

حيث يقوم شيطان الإنس بحثّ الإنسان على اليأس والقنوط من رحمة الله -عز وجل-، أمّا شيطان الجنّ؛ فهو الوسواس الذي يقذف ويزرع فيها الشيطان في قلب الإنسان، فيوسّوس له، ويُجَمّلُ ويزين له شهوات الدنيا وملذاتها. المراجع ↑ ناصر العقل، شرح باب توحيد الربوبية من فتاوى ابن تيمية ، صفحة 1. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 21. بتصرّف. ↑ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 5. بتصرّف.

- لَقِيتُ أبَا ذَرٍّ بالرَّبَذَةِ، وعليه حُلَّةٌ، وعلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عن ذلكَ، فَقالَ: إنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بأُمِّهِ، فَقالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا ذَرٍّ أعَيَّرْتَهُ بأُمِّهِ؟ إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ.