masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اعراض مرض الدرن

Monday, 29-Jul-24 21:05:51 UTC

كلية الطب – لجنة التثقيف الصحي

  1. درن (سل) العظام: الأعراض، التشخيص، الوقاية، العلاج

درن (سل) العظام: الأعراض، التشخيص، الوقاية، العلاج

يعد مرض الدرن أو السُل من الأمراض الخطيرة، حيث تمَّ تصنيفه كأحد الأمراض العشر الأكثر تسبباً للوفاة حول العالم. ومرض الدرن هو أحد الأمراض المُعدية الناجمة عن التعرّض لبكتيريا تُدعى "المتفطرة السليّة"، والتي تنتقل من شخص إلى آخر عبر جزيئات الهواء عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب. درن (سل) العظام: الأعراض، التشخيص، الوقاية، العلاج. أنواع مرض الدرن مرض الدرن نوعان رغم أنَّ البكتيريا المسبّبة لمرض الدرن من الممكن أن تدخل إلى جسم أي إنسان، إلا أن هذا لا يعني حتمية إصابته بالمرض، فوصول البكتيريا للجسم ليس كافياً للإصابة بالمرض؛ لأنَّ الجهاز المناعي غالباً ما يتمكّن من مواجهتها، ولهذا السبب قام العلماء بتقسيم مرض الدرن إلى نوعين رئيسيين وهما: الدرن الكامن: في هذه الحالة تكون العدوى ببكتيريا الدرن قد وصلت إلى الجسم، إلّا أنّها تكون بحالة خاملة أو غير نشطة ويكون الجهاز المناعي قادراً على مواجهتها؛ مما يعني أنَّ المصاب لا يمكنه أن ينقل العدوى للآخرين. ولا تظهر عليه أية أعراض أو علامات مرضية. ولكن هناك نسبة تترواح بين 5-15% من المصابين بهذا النوع من الدرن تتطور حالتهم في وقت لاحق، لتتحول إلى الدرن النشط. الدرن النشط: في هذه الحالة يُصاب المريض بحالة نشطة من مرض الدرن في غضون بضعة أسابيع من دخول البكتيريا إلى جسمه، أو بعد عدة سنوات من الإصابة بالدرن الكامن.

اضطراب الأمعاء، مثل الإصابة بالإسهال والإمساك. الشعور بكتلة في البطن. الإصابة بالغثيان والاستفراغ. التهاب السحايا الدرني السحايا هي الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، ومن الممكن أن ينتقل الدرن إلى السحايا من الرئتين أو عبر مجرى الدم، وعلى عكس الأنواع الأخرى من التهابات السحايا التي تتطور بسرعة، يتطور التهاب السحايا الدرني ببطء، وفيما يلي الأعراض للمراحل الأولى من التهاب السحايا الدرني: [2] آلام وأوجاع في مكان الإصابة. إعياء. فقدان الشهية. صداع مستمر. حمى منخفضة. غثيان واستفراغ. وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي التهاب السحايا إلى ما يلي: صداع شديد. حساسية للضوء. تصلب الرقبة. علاج مرض الدرن إذا كان الشخص مصاباً بالدرن الكامن لكنه معرض لخطر الإصابة بالدرن النشط فقد يوصي الطبيب إلى العلاج بنوع أو نوعين من الأدوية، أما بالنسبة للسل النشط فيجب تناول عدد من المضادات الحيوية والأدوية الموصوفة لمدة 6 أشهر إلى 9 أشهر على الأقل، وتعتمد هذه الأدوية على طول فترة العلاج، وعمر المريض، وصحته العامة، ومقاومته المحتملة للأدوية، ومكان الإصابة في جسده، وفيما يلي أكثر الأدوية شيوعاً المستخدمة لعلاج الدرن: أيزونيازيد.