ويوضح أن قرى رفح على موعد مع منظومة «بنية تحتية» متكاملة، مثلما تواصل معها المسئولين، ورجال القوات المسلحة؛ حيث يجري عمارة منازلهم، وتجديدها وحتى بناؤها حال تضررها بشكل كامل، كما يجري رصف الطرق، وحفر آبار، مع السعي لتوفير المزيد من المشروعات في الفترة المقبلة. وعن الأنفاق بين «رفح»، وقطاع غزة، قال إن الأهالي كانوا يبلغون القوات المسلحة عنها، وأي شيء سلبي يتم رصده، مضيفاً: «في البداية كنت تستطيع أن تقول إن هناك 5 آلاف نفق أو يزيد، وهي الأنفاق التي (بوظت البلد)، عبر استخدامها لمرور السلاح والأفراد والعتاد وغيرها، حتى استطاعت القوات المسلحة من القضاء على خطرها. ويشير إلى أن أحد الأساليب الخسيسة للعناصر الإرهابية، نظراً لفقد ادعاء تعاون الأهالي مع الجيش بأنهم كانوا يتهمون الأهالي بـ«العمالة » دون أي صحة لهذا الأمر، حتى يعذبونهم ويذبحوهم ويخوفوا أهالي سيناء لينضموا إليهم، لكن ذلك لم يتحقق. مسلسل دايماً عامر الحلقة 24 الرابعة و العشرون. وعن رحيلهم من القرية، قال إن الإرهابيين كانوا يجبرونهم على ترك منازلهم، بما فيها من أثاث وسلع حتى يأخذونها لأنفسهم، مضيفاً: «كان ممنوع ترحل، ولو رحلت يجب أن تترك خلفك كل شيء»، معرباً عن ثقته بأن الأمور ستتغير للأفضل بفضل جهود القوات المسلحة المصرية الباسلة.
أحمد عجاج نشر في: الأحد 24 أبريل 2022 - 7:57 م | آخر تحديث: الأحد 24 أبريل 2022 - 8:10 م بدأ أهالي القرى الحدودية في نطاق مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، في العودة إلى منازلهم بعد انتهاء القوات المسلحة من تطهير جميع المدن بنطاق المحافظة، وتمشيط وتطهير القرى من "دنس الإرهاب الأسود"، حتى خط الحدود الدولية الشرقية. مسلسل في يوم وليلة الحلقة 1. وقد ضمت تلك الجهود كلا من قرى المهدية، ونجع شبانة، وأبو مسافر، والمزحلف، والعجرا، والطايرة، وقوز أبو رعد. وانتهت القوات المسلحة من تطهير وتفتيش كل متر من تلك القرى في الأيام القليلة الماضية، بعد مغادرة أهالي القرى الحدودية لها، وانتقالهم للعيش في مدن العريش والإسماعيلية والزقازيق والقاهرة وغيرها، لمنح القوات المسلحة الفرصة لاستخدام "القوة" في مواجهة العناصر الإرهابية، دون أية مخاوف على الأهالي، وهو الأمر الذي تزايد في فترات سابقة حتى استخدامهم كـ"دروع بشرية"، لإحباط عمليات "التطهير". وارتكزت عملية التطهير على معلومات دقيقة وفرتها هيئة الاستخبارات العسكرية، بالتعاون مع أهالي قرى مدينة رفح، والمنطقة الموجودة جنوبها، بتنسيق كامل مع القوات المسلحة بنطاق محافظة شمال سيناء، لضمان ضبط العناصر التكفيرية، أو التعامل معها، دون الإضرار بالأبرياء من أهالي تلك القرى.