masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فوائد من حديث خبيب بن عدي

Tuesday, 30-Jul-24 21:23:27 UTC

هو خبيب بن عدي بن مالك بن عامر، أنصاري من قبيلة الأوس التي كان رأسها سعد بن معاذ رضي الله عنه، وقد عرفت بالشجاعة والصبر عند لقاء العدو. وهو من أوائل الذين أسلموا وجاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شهد غزوة بدر وقاتل فيها المشركين وأبلى بلاء حسنا. وشهد غزوة أحد، وقاتل فيها قتال الأبطال، وكان من الذين استجابوا لله ولرسوله فهرع إلى حمراء الأسد على ما به من جراح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين بقيادة أبي سفيان، وقد هموا بالعودة إلى المدينة بعد غزوة أحد لقتال المسلمين.

  1. خبيب بن عدي | لقد جمع الأحزاب - فلست أبالي | علي يوسف عيسى - YouTube
  2. قصة خبيب بن عدي - دفين الملائكة - موضوعي
  3. فوائد من حديث خبيب بن عدي

خبيب بن عدي | لقد جمع الأحزاب - فلست أبالي | علي يوسف عيسى - Youtube

استشهاد خبيب بن عدي: عندما قرر المشركون قتل خبيب بن عدي ، قاموا إليه بعد أن فرغ من صلاته ، وقاموا فصلبوه على لوح من الخشب ، ثم حاولوا مساومته بين النجاة بحياته ، وأن يتمنى أن يكون محمد مكانه ، فأخبرهم أنه لا يطيق بأن يشاك محمد بشوكة في قدمه ، فسخروا منه ثم طعنوه حتى مات. علم الرسول صلّ الله عليه وسلم ، بما حدث من تعذيب وقتل لخبيب ، فأرسل أحد الرجال إليه ليدفن جثمانه ، فانطلق الرجل صوب ساحة قتل خبيب ، وهو يتلفت حوله خشية أن يراه المشركون ، ثم قطع الحبال فسقطت جثة خبيب أرضًا ، وعندما هبط الرجل إلى الأرض ، لم يجد قط ، وكأنما ابتلعته الأرض ، ولم تظهر جثته أبدًا ، وكان ذلك في العام 4هـ. تصفّح المقالات

قصة خبيب بن عدي - دفين الملائكة - موضوعي

فصلى ثم قال: والله لولا أن تظنوا إنما طولت جزعًا من القتل لاستكثرت من الصلاة فكان أول من سنَّ الصلاة عند القتل. هو خبيب بن عدي بن مالك الأوسي الأنصاري الشهيد ، شهد بدرًا وأحدًا. أهم ملامح شخصية خبيب بن عدي: الجمع بين العلم والجهاد: جاء رجال قبيلة عضل ورجال قبيلة القارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله, إن فينا إسلامًا فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفهموننا في الدين، ويقرئوننا القرآن، ويعلموننا شرائع الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة من أصحابه وهم: مرثد ابن أبي مرثد الغنوي وهو أمير القوم، وخالد بن البكير الليثي وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وخبيب بن عدي، وزيد بن الدثنة، وعبد الله بن طارق. الوفاء وعدم الغدر: لما انطلق المشركون بخبيب وزيد وباعوهما بمكة، اشترى خبيبًا بنو الحارث بن عامر بن نوفل وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر, فمكث عندهم أسيرًا حتى إذا أجمعوا قتله استعار موسى من بعض بنات الحارث يستحد بها فأعارته، قالت: فغفلت عن صبي لي فدرج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه، فلمَّا رأيته فزعت فزعة عرف ذلك مني وفي يده الموسى، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله.

فوائد من حديث خبيب بن عدي

وقام بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعلم الرسول بما حدث له، ووضع المشركين جسده على الصليب، حتى أنهم أخبروه بقتل رفيقه لكي يجعلوه يخاف ويتراجع عن الإسلام. وأخذ المشركين في رمي السهام على جسده بطريقة وحشية لتذكرهم مقتل أبوهم أثناء الغزوة وليس السهام فقط بل بالسيوف أيضًا، فأصبح المنظر صعب للغاية. رحيل الطير عن جسد خبيب بن عدي مما تعجب له الجميع من منظر الجسد واللحم يخرج منه ومع ذلك لم تقترب الطيور من جسده فكانت تحلق في كل مكان وتنظر إلى جسده وترحل دون أن تمسه. وكأنها تعرف من يكون وأن الله سبحانه وتعالى حذرها من التقاط شيء من جسده الطاهر، وكان هذا بمثابة حدث غريب للكفار ولذلك تركوه ورحلوا. إيمان خبيب الشديد لله ورسوله كان خبيب رجل مؤمن يتعبد الله ويحب رسوله. فكان لا يفوت صلاة ولا غزوة فقد كان يشارك النبي لكيلا يضيع أجره عند الله عز وجل، كان شديد الإيمان. فعندما كبلوه بنو الحارث للثأر من أبيهم كانوا يدعونه لترك دين الإسلام لكي يتركوه. ولكن إسلامه كان أقوى من أي شيء حتى أنه عرف بهلاكه. ولكنه طلب منهم فقط أن يجعلوه يصلي. وكان مثل الصقر لا يخاف شيئًا بل هو فارس شجاع أراد أن يسجد لله مدة أكبر.

وكان معاوية بن أبي سفيان يقول أحضرته يومئذ فيمن حضره مع أبي سفيان فلقد رأيته يلقيني على الأرض فرقاً من دعوة خبيب وكانوا يقولون إن الرجل إذا دعى عليه فاضطجع لجنبه زالت عنه، وكان ذلك في العام الرابع الهجري، وأوحى الله إلى رسوله ماحدث لخبيب، فبعث عمرو بن أمية الضمري لينزله من خشبة الصلب: فجاءه ورقى إلى الخشبة متخوفاً من العيون وأطلقه فوسَّدَ جثمانه على الأرض، ثم يقول عمرو بن أمية: فالتفت فلم أر شيئاً فكأنما ابتلعته الأرض ولم يعثر على جثمانه بعد ذلك. وكان أول من صُلب في ذات الله وأول من سنّ الصلاة قبل الموت صبراً... من مراجع البحث: الإصابة في تمييز الصحابة............. ابن حجر البداية والنهاية......................... ابن كثير فرسان النهار من الصحابة الأخيار.... د. سيد بن حسين العفاني