masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يجب الإعلان بالنية عند الوضوء بالقول

Wednesday, 31-Jul-24 15:20:17 UTC

يحرص المسلم على التزود من قراءة القرآن الكريم يوميا، والتقرب من الله عز وجل، ونيل الأجر والثواب، فقارئ القرآن هو المستحق للشفاعة يوم القيامة، وذلك لقوله تعالى في محكم التنزيل: {اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة}، ولما يمده القرآن من قوة القلب والسكينة والطمأنينة التي تصيب قارئ القرآن الكريم، {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، والكثير من الفضائل والثمرات الي يجنيها قارئ القرآن، من الشعور بالفرح والسرور والشجاعة، والفوز بالجنة، والتوفيق في الدنيا والآخرة، فهل يجب الوضوء عند قراءة القران. قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف من غير وضوء، يقول العلماء بأنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم من غير وضوء، ويشترط لقارئ القرآن الكريم من المصحف الشريف الوضوء، وذلك لأن الله عز وجل أنزل في محكم التنزيل: {لا يمسه إلا المطهرون}، واستدل العلماء بدليل آخر، مما كتبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي أرسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: "ألا يمس القرآن إلا طاهر". وأما من أراد أن يقرأ القرآن الكريم، من غير المصحف، ويتلو آيات القرآن الكريم من حفظه، دون القراءة من المصحف الشريف، فإن لا يحتاج فيه القارئ إلى المصحف، ولا يشترط فيه الوضوء، ولكن شرط ألا يكون جُنبا، فالجُنب لا يقرأ القرآن الكريم من حفظه حتي يتطهر، ولا يقرأ القرآن من المصحف أيضا، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يقرآن الكريم وهو جُنب.

يجب الإعلان بالنية عند الوضوء بالقول

5- مسح الرقبة: فهو ليس من الوضوء في شيء، إلا إذا كانت تحتاج إلى مسح فيمسحها قبل أو بعد تمام الوضوء. 6- ذكر أذكار لم ترد في الشرع: مثل: - الدعاء عند غسل كل عضو بدعاء خاص. - قول: «زمزم» لمن توضأ. 7- إعادة الوضوء لمن ابتلي بالوسوسة: وهذا من لعب الشيطان بالعبد، فيوسوس له بانتقاض أو نقصان وضوئه فيبالغ في الاستنجاء وكثرة التكرار في أعضاء الوضوء حتى يمل من العبادة.

يجب الوضوء عند فعلنا للعبادة التالية

2- النوم المستغرق: الذي لا يبقى معه إدراك مع عدم تمكن المقعدة من الأرض، لحديث صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم» رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه.

[٧] الدَّليل الثاني: حديث الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عندما قال: (منِ استَجمر فلْيوتر منْ فعَل فقد أحسن ومنْ لا فلا حرَجَ) ، [٩] فنفي الحرج لا يدلّ على أنه فرض، إذ لو كان فرضاً لكان في نفيه حرج. القول الثاني: وهو مذهب الشافعيَّة، والحنابلة، وقولٌ عند المالكيَّة، حيث قالوا بأنَّ حكمه الوُجوب، بدليل قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (إذا ذهَبَ أحَدُكم إلى الغائطِ، فليذْهَبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يَستَطيبُ بهِنَّ، فإنَّهُنَّ تُجزئُ عنه). [١٠] كيفية الاستنجاء الاستنجاء لا يتحقَّق بمجرَّد المسح باليد المُبلّلة فقط؛ لأنَّ ذلك لا يُطِّهر المخرج ولا يُنقِّيه، والواجبُ في الاستنجاء حتَّى يقع صحيحاً أن يتِمَّ صبّ الماء على المخرج حتَّى يتيقَّن طُهرُه، فبهذا يقع الاستنجاء صحيحاً، إلا إنَّ صُورة الاستنجاء الأفضل هي: البدء بمَسح المخرجِ بمنديلٍ أو ما شابهه من كل يَابسٍ طاهرٍ جافٍّ، يتحقَّق به نَقاءُ المَحلِّ النَّجِس، فيَشرع البَدء بالاستنجاء به، ثمُّ الإتمام بغسل المخرج بالماء بعد ذلك، ولو اقتصر على المسح بالمنديل فقط أو على الغسل بالماء فقط لتحقَّق الاستنجاء وكان صحيحاً، وإذا أراد الشخص أن يتقصر على أحدهما؛ فالاقتصار على الماء أفضل.