ورم الدماغ. نزيف في الدماغ. تعاطي المخدرات والكحوليات. الالتهاب في الدماغ. التعرض للضغط العصبي. الأمراض التي تدمر انسجة المخ، مثل (باركنسون). عدم وجود فيتامينات ومعادن في الجسم مثل ب 12. اضطراب ما بعد الصدمة. على الرغم من الأسباب المرضية التي ذكرناها، لم يتوصل الأطباء إلى سبب واضح لـ فقدان الذاكرة المؤقت ، ولكن أوضح أنه يتطور إلى فقدان الذاكرة على المدى الطويل، كما أنه لا يوجد علاج لهذه الأمراض إلى بعض الأدوية التي تساعد على تحسين الأعراض. تعرف ايضا علي: 8 اضطرابات نفسية تهدد حياتك! ما هي أنواع فقدان الذاكرة تتعدد أنواع فقدان الذاكرة إلى فقدان الذاكرة الرجعي والمتقدم، ويشمل الآتي:- فقدان الذاكرة إلى الوراء هذا النوع من فقدان الذاكرة يؤثر على الذكريات الحديثة أولا، أي أنك تفقد الذكريات الموجودة مسبقاً، وبعد ذلك تتأثر الذكريات القديمة بشكل أبطئ مثل ذكريات الطفولة، ولكن يوجد أمراض مثل الخرف تسبب فقدان الذاكرة الرجعي. فقدان الذاكرة المتقدم أي لا يمكنك تكوين ذكريات حديثة، حيث أن فقدان الذاكرة التقدمي يجعل المريض لا يستطيع أن يشكل ذاكرة جديدة، ومن المحتمل أن يكون هذا التأثير مؤقت أو دائم. وتحدث الإصابة بفقدان الذاكرة المتقدم عند حدوث تلف في منطقة الحصين أو قرن آمون بالدماغ.
قد تنسي أحيانًا المكان الذي وضعتِ فيه مفاتيحك أو نظارتك، أو أين أوقفتِ سيارتك، أو اسم أحد معارفك، مع تقدمك في العمر، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لتذكر الأشياء، لا يعاني جميع كبار السن من تغيرات في الذاكرة، ولكن يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، غالبًا ما يكون هذا النوع من مشكلات الذاكرة مزعجًا أكثر من كونه خطيرًا، أما في مرحلة الشباب فقد يعني فقدان الذاكرة الذي يبدأ فجأة أو يتعارض بشكل كبير مع القدرة على العمل في الحياة اليومية وجود مشكلة أكثر خطورة، سنتعرف معًا إلى عدة أنواع من فقدان الذاكرة المؤقت، وكيفية تأثيره في الحياة اليومية، والحالة النفسية. فقدان الذاكرة المؤقت فقدان الذاكرة الشامل المؤقت نوبة مفاجئة مؤقتة من فقدان الذاكرة، غالبًا ما تصيب الأشخاص في منتصف العمر أو أكبر، وفيه تتذكرين من أنتِ وتتعرفين على الأشخاص الذين تعرفينهم جيدًا، ودائمًا ما تتحسن هذه النوبات تدريجيًا خلال بضع ساعات، في أثناء التعافي، قد تبدئين ببطء في تذكر الأحداث والظروف، وخلال النوبة هذا ما يمكن أن يحدث: يتلاشى تذكرك للأحداث الأخيرة ببساطة. لا يمكنكِ تذكر مكانك أو كيف وصلتِ إلى هناك. قد لا تتذكرين أي شيء عما يحدث هنا والآن، ومن ثم فقد تستمرين في تكرار نفس الأسئلة لأنكِ لا تتذكرين الإجابات التي أعطيت لكِ للتو.
(6) فقدان ذاكرة الطفولة: في هذا النوع تكون بعض مناطق الذاكرة في الدماغ لم يتم نضجها بشكل كامل أثناء الطفولة، ولذلك لا يمكن لمعظم الناس أن يستطيعوا تذكر أحداث الطفولة المبكرة. طرق علاج فقدان الذاكرة المؤقت: يركز الأطباء عادة على السبب الذي أدى إلى فقدان الذاكرة، وذلك لكي يتم تحديد كيفية العلاج، وذلك حسب كل نوع كالتالي: فقدان الذاكرة الناتج عن تعاطي الكحول، والذي يوصف بأنه "مستحث كيميائي"، فإن علاجه يمكن عن طريق إزالة السموم من الدماغ وبمجرد خروجها تبدأ الذاكرة بالتحسن. أما فقدان الذاكرة بسبب صدمة الرأس، قد يحتاج الشخص المصاب لبعض الوقت لكي تعود الذاكرة له، ولكن في حال كانت الصدمة شديدة قد لاتتحسن حالة المريض إلا في فترة لاتقل عن (6 – 9) شهور. بالنسبة لفقدان الذاكرة التقدمي أو (الخرف)، فإن في هذه الحالة قد يكون الشخص غير قابل للشفاء، ولكن يقوم الأطباء بإعطاءه بعض الأدوية، وذلك لدعم عملية التعلم والتذكر فقط. ولكن في حقيقة الأمر لاتوجد أدوية لعلاج معظم أنواع فقدان الذاكرة المؤقت، ولكن غالباً يتم الإعتماد على العلاج الوظيفي والمساعدة التكنولوجية للمصاب، حيث أن أخصائيين العلاج الوظيفي يساعدون الشخص المصاب على القيام بتعلم معلومات جديدة، وكذلك أيضاً يتم تدريبه على إستراتيجيات لتنظيم المعلومات، وكذلك أيضاً إستخدام التكنولوجية الذكية في قيامه بالمهارات اليومية والتذكير بأهم الأحداث والمواعيد.
ويتمّ تشخيص فقدان الذاكرة المفاجئ بدايةً بطرح الأسئلة حول ماضي المريض، ثمّ بتصوير الدماغ بالرّنين المغناطيسي؛ حيث تظهر أجزاء من الدّماغ متضررة. أعراض فقدان الذاكرة المفاجئ صعوبة تذكّر المعلومات والمواقف التي مرت عليه. الارتباك والحيرة. صعوبة التأقلم مع من حوله والتعرّض لإحراجات كثيرة في المواقف الاجتماعية. تعذّر فهم المعلومات الجديدة واستيعابها. أسباب فقدان الذاكرة المفاجئ يعد التعرض لحركات عنيفة وضربات قوية على الرأس هو السبب الأكثر شيوعاً لفقدان الذاكرة المفاجئ، حيث يتعرض الدماغ لأضرار بالغة، وخصوصاً الجزء المسؤول عن تخزين المعلومات. الاستهلاك المفرط للمخدرات والمشروبات الكحولية، الأمر الذي يؤدي إلى تلف بعض الأنسجة في الدماغ وفقدانها للأبد. السكتة الدماغية، مما يؤدي إلى قطع إمداد الدم وبالتالي الأكسجين لأجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة وتخزين المعلومات. أمراض الدماغ، مثل الأورام، والالتهابات الفيروسية. بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لأورام الدماغ السرطانية. بعد عملية زرع نخاع العظم. بعد جراحات معينة للدماغ. أخذ بعض العقاقير المهدئة، فقد تؤدي لفقدان الذاكرة المفاجئ كعرض جانبي عند تناولها لفترات طويلة، مثل الأدوية المعالجة لمرض باركنسون.
أدوية باركنسون: إذ تعمل أدوية باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's drugs) أو ما يُعرف بمحفزات الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine agonists) على تنشيط الاستجابة للدوبامين؛ الذي يُعدّ أحد النواقل الكيميائية المرتبطة في العديد من وظائف الدماغ بما في ذلك التحفيز، والمتعة، والتحكم الدقيق في الحركة، والتعلم، والذاكرة، لذلك قد تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية فقدان الذاكرة، والارتباك، والتوهم، والهلوسة ، والنعاس، بالإضافة إلى السلوك القهري مثل الإفراط في تناول الطعام، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأبومورفين (بالإنجليزية: Apomorphine). الأدوية الخافضة للكوليسترول: بالإنجليزية: (Cholesterol-lowering drugs) أو ما يُعرف أيضًا بالستاتين (بالإنجليزية: Statins)، إذ تخفض هذه الأدوية مستويات الكوليسترول في الدم، ويترتب على ذلك انخفاض مستويات الكوليسترول في الدماغ أيضًا، مما قد يؤدي إلى إضعاف الذاكرة والعمليات العقلية الأخرى، إذ تعتبر هذه الدهون ضرورية لتكوين الروابط بين الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، والسيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin).
أو قد يكون السبب لخسارة شخص عزيز أو التعرض لأي مشكلة نفسية كبيرة. كما أن بعض حالات الطلاق أو الانفصال العاطفي تكون من مسببات فقدان الذاكرة اللحظي. فقدان الذاكرة الجزئي فقدان الذاكرة الجزئي أو ما يطلق عليه (Amnesia) إحدى أنواع فقد الذاكرة التي يصعب فيها أن يتذكر المريض المعلومات الحديثة مع صعوبة تذكر المعلومات القديمة لبعض الاسباب: أسباب مرضية: هناك بعض الأمراض التي تؤثر على مركز الذاكرة في المخ، والتي تتسبب في فقد الذاكرة الجزئي منها الجلط الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة. أو تعرض المريض لالتهاب الدماغ الناتج من حدوث العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو أمراض المناعة الذاتية. قد يكون أيضا النزيف الدماغي من الأمراض التي تعمل على فقد الذاكرة. سرطان الدماغ، والتشنجات العصبية والصرع، وإصابات الرأس، والعمليات التي تجري في الدماغ أهم مسببات فقد الذاكرة. مرض الزهايمر، ومرض لايم، ومرض الزهري أو الإصابة بالإيدز يعمل علي حدوث فقد جزئي في الذاكرة عند الكثيرين. أسباب نفسية: التعرض للصدمات النفسية من أهم المسببات لحدوث فقد الذاكرة الجزئي، ومن هذه الصدمات القتل أو الكوارث الطبيعية التي تحدث من حولنا.
أدوية سلس البول: (بالإنجليزية: Incontinence drugs) أو ما يُعرف بمضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics) ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأوكسيبوتينين (بالإنجليزية: Oxybutynin)، والسوليفيناسين (بالإنجليزية: Solifenacin)، والتولتيرودين (بالإنجليزية: Tolterodine).