لامستني جداً ، مزجه للشعر العامودي مع شعر التفعيلة لم يقلل من جمالية شعره أحببت التراكيب الفريدة واللغة العالية التي تنداح من بين أصابعه فهو في النهاية ابن الصحراء و"سيد البيد" كما يحبّ أن يلقّب لن تكون هذه القراءة نهائية وسأعود له قريباً مقتطفات من الديوان: أمضي إل.. رحمك الله ،، أيها الشاعر الجميل لكثرة ما اردد قصيدة بوابة الريح حفظتها كاملة ^_* من أنت ؟ رجلٌ من طيّ.. أرهقتُ كتائب أيامي ، في الإبحار إلى اللاشي.. مذ عانيتُ العشق ، أمزق ثوبي ، جسدي.. وأداوي عشقي بالكيّ! ----- هذا الرجل ، كان يعصر قلبه ويكتب! وما نقرأه هو خلاصة تلك الروح.. رحمه الله..... "قد قتلنا الشّوقَ في مهدِ الهوى، ووجدنا عنهُ في الذكرى عزاء. ".. مطر وريح وصحراء أخذتني لها وجع وألم وأمل ادخلتها بي عليك سلاماً مني وأنت بتربة طاهرة بمدينتي هل لي أن أبكي بدلًا من التقليل من قدر الكتاب واقتباس أجزاء؟ ومضيت لا تلوي على أحد ولا تؤي إلى بلد...... لأنه سيّد البيد، الرجل الذي يكتب بصحراء تسكن صدره ودماء ضباع في شرايينه. الرجل الذي كان خفيًّا يكتب لأجل الكتابة. الوصف: الخصائص الأسلوبية في شعر محمد عواض الثبيتي. ماذا عساي أن أقول عن محمد الثبيتي؟ بالرغم من ضعفي في الحفظ ، الثبيتي هو الشاعر الوحيد الذي أحفظ قصائدة عن ظهر غيب..!
- جائزة النادي الأدبي الثقافي بجدة 1991 عن ديوانه (التضاريس). -جائزة أفضل قصيدة من مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 2000. [9] وفاته توفي يوم الجمعة الموافق 14 يناير 2011 ، بعد غيبوبة كاملة طويلة لازمته منذ شهر مارس عام 2009 وحتى تاريخ وفاته. انظر ايضاً الطائف عبدالله الغذامي وصلات خارجية محمد الثبيتي. المراجع
يشبه إلى حد كبير تغريبته، «تغريبة القوافل والمطر»، كان أقرب ما يكون إلى «كاهن للقصيد»، يحمل في كتابه نبأ القوم إذ عطلوا «التقليدية»، واتبعوا نجمة «الحداثة»، إلا أن محمد الثبيتي لم يشأ أن يمر خفيفاً على الرمل والقصيدة والذاكرة، أسفر عن وجه جديد للكتابة، وأطرب مسامعنا بعذب «النشيد». العام الـ7 لذكرى وفاة «حفيد منيع الله»، محمد بن عواض الثبيتي، الرجل ذي الشارب الكثيف، والصوت الأجش، والشاعر الذي شذب ذقن القصيدة الفصحى، وأعاد لها بردتها البدوية وعقالها البدوي ولسانها شيخ القبيلة الذي طالما تغزّل في «الشاذلية» وأنشد يوماً: «هاتها يا صاح شقراء التصابي/ من سنا الأفراح والنور المذاب... يتجلى حولها «الربع» إذا ما/ شرق الليل بتدليل الرباب... صحيفة المواطن الإلكترونية. هاتها كالشمس تمتاح انتظاري/ وتذيب الوجد في عمق اغترابي... واسقني من ضوئها المحموم حتى/ يرتمي الشيح على صدر الروابي». الشاعر بالفطرة «محمد الثبيتي»، الذي سمعت بني سعد أولى صرخاته في الدنيا العام 1952، قبل أن يستقر ويوارى الثرى في «مكة المكرمة»، كان قدراً له أن يكون أستاذاً لعلم الاجتماع، في سلك التعليم، ومعلماً للشعر الحديث، الأمر الذي جعله عرضة للنقد من حركيي الإخوان المسلمين و«السروريين» في السعودية، في مواضع عدة، إلا أن سراج محمد الثبيتي الوهّاج امتد شعاعه الناضج شعرياً، والموهوب بالفطرة حتى بعد وفاته في الـ15 من يناير من العام 2011.
عمل بعد تخرجه من الكلية معلماً في مدراس التعليم العام حتى عام 1404هـ ، قبل أن يفرّغ بشكل كامل للعمل في المكتبة العامة بمكة المكرمة. [5] نتاجه الأدبي قدم الثبيتي خلال مسيرته الأدبية مجموعة من الأعمال الشعرية، كان من أهمها: قصيدة تغريبة القوافل والمطر ديوان التضاريس. ديوان موقف الرمال. ديوان تهجيت حلما تهجيت وهما. ديوان عاشقة الزمن الوردي. ديوان محمد الثبيتي (الأعمال الكاملة)، والذي تولى طباعته النادي الأدبي بحائل.
جميع الحقوق محفوظة.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات