يعد برنامج الزمالة الخارجية لأرامكو للحملة الثانوية 2021 من البرامج المهمة التي أطلقتها أرامكو السعودية عملاق النفط العالمي ، في ظل رغبتها في تطوير أطر بشرية محلية للاستفادة من كافة خبرات الشركة ، وذلك من خلال المقال التالي سنشرح تفاصيل البرنامج. ما حكم نظام الادخار من شركة سابك لموظفيها السعوديين؟ - محمد بن سعود العصيمي - طريق الإسلام. برنامج أرامكو للمنح الخارجية لحملة الثانوية العامة 2021 أطلقت أرامكو السعودية برنامج المنح الجامعية لغير الموظفين العاملين في أرامكو السعودية ، وهو أحد البرامج التي تم اختيارها بعناية لخريجي الثانوية العامة وخريجيها من الرجال والنساء السعوديين ، وإليكم المعلومات الأكثر صلة بالموضوع. في البرنامج: [1] يعد البرنامج أحد المصادر الرئيسية لشغل العديد من الوظائف المهنية والفنية داخل الشركة بفروعها المختلفة ، حيث تسعى الشركة جاهدة لاستقطاب المديرين التنفيذيين السعوديين من خريجي الثانوية العامة كل عام ، وذلك لإرسالهم إلى المبادلات الخارجية ، ثم إلى التوظيف. في الشركة. عند الانتهاء بنجاح من برنامج الإعداد الجامعي ، والذي سيستمر لمدة عام دراسي كامل في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية ، سيتم إرسال الطلاب الناجحين إلى أفضل الجامعات العالمية في مختلف التخصصات ، وفقًا لاحتياجات الشركة ، وبعد الانتهاء من المنحة الدراسية فترة والحصول على شهادة جامعية ، سيتم تعيين الخريجين والخريجات كموظفات مهنية داخل الشركة.
وهذه إن شاء الله لا بأس بها. وإن كان تأخذ تلك الأموال وتعمل بها في أنشطة الشركة، فالضمان هنا منها فيه نظر ولا يصح. ولعل الشركات تسعى لتشغيل الأموال في صناديق خارجية شرعية. الثاني: تشغيل تلك الأموال في المحرمات، مثل السندات الحكومية. وهذه لا تصح أبدا، ولا يصح للموظف الاشتراك فيها إذا علم ذلك. وعلى القائمين على تلك الشركات تقوى الله تعالى، والكف عن محاربة الله سبحانه وتعالى. وهناك مجالات متعددة الآن للاستثمار، وليست السندات ضرورة حتى يلجأ إليها. الثالث: تحفيز الموظف على الاشتراك بإعطائه مبلغا ماليا مماثلا للمبلغ الذي اشترك به. وهذا فيه شبهة من الربا من حيث إن الموظف يحصل على فائدة على المال مقابل الاشتراك في البرنامج. والذي يظهر لي أن الشركة إن كانت مخولة من الجمعية العمومية بذلك، فإن هناك حاجة ماسة لتوطين الموظفين، ومن ثم فلا بأس بذلك، بشرط أن يكون المال المجموع في صندوق الادخار مشغلا في مكان ليس للشركة به صلة. فلو اقترضت المال الشركة، فشبهة الربا قوية جدا. وإن كانت تجمع أموال الموظفين، وتجعلها في صندوق تابع لجهة أخرى، كبنك إسلامي أو غيره، فالشبهة منتفية. وإنني في الختام أؤكد على الشركات عموما في حفظ حقوق الموظفين، وعدم تقديم المزايا بطريقة محرمة، مما يؤدي لعدم تجاوب الناس معها، خاصة القطاع المتدين منهم، وهم الخير والبركة لتلك الشركة.
أفتى الشيخ عبدالعزيز الفوزان أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بحرمة الاستثمار التقليدي (مساهم) في برنامج الادخار المطور بشركة أرامكو، مؤكدا أنه ادخار ربوي غير جائز. جاء ذلك ردا من الفوزان خلال استضافته بقناة "المجد" الفضائية على اعتزام شركة أرامكو تطبيق البرنامج الادخاري "ادّخار" المطور لموظفيها، مشيرا إلى أن الشركة جعلت جزءاً من هذا الادخار ربوياً وأنها سمّته تقليديا وهو ربوي، فخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا. ونصحهم قائلا: "ليسمحوا لي على صراحتي، من حق دينهم ووطنهم وموظفيهم عليهم أن يقتصروا على الاستثمارات الموافقة للشريعة"، مستنكرا: "لماذا نفتح المجال للحرام مع وجود البديل الحلال؟! ". يذكر أن شركة أرامكو تبدأ شهر أكتوبر المقبل تطبيق البرنامج الادخاري "ادّخار" المطور لموظفيها، حيث تعاقدت مع "الأهلي كابيتال" لإدارة البرنامج وفق إرشادات الشركة، وقدّر موظفون بالشركة حجم برنامج الادخار في أرامكو بعشرات المليارات.