masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 23

Monday, 29-Jul-24 13:45:30 UTC
و لكن المدهش أن زوجت الأستاذ وجدى صالح التى قابلتني بترحاب دون ان تعرفنى، و بنفس طيبة، و بكرم و طيبة و أصالة السودانيين رفضت ان تاخذ منى المبلغ المادى المقدر كنوع من الواجب، و قالت لى بطيبة نفس: جيتك تكفى، فحاولت ان اصر عليها، و لكنها فى كل مرة كانت ترفض و تقول لى كلمات طيبات فيما معناها ان مجئ و مشاطرتى لهم الحزن كافى جدا، و تطلب منى ان اجلس، و تفسح لى المكان بجانبها. فقد استضافونى خير استضافة، و أكرمونى خير اكرام، لم اجد له مثيل إلا فى فى أم در، فى ود نوباوى بالتحديد حيث بيت الأمير نقدالله رحمة الله عليه، و كما يقول الوالد آلف تعظيم سلام لآل نقدالله، و علها هى هكذا دائمًا الأنفس الصادقة المناضلة من اجل الحق تتشابه فيما بينها، في قيمها و صفاتها و سماتها و إنسانيتها ، لذلك الجانب المرهف منا كبشرى يستشعر أمثال هؤلاء بكل سهولة، حتى نميز الطيب من الخبيث. و قبل ان أغادرهم كنت أسرح و أتأمل فى أوجه أهلنا الحلفاويين السودانيين، و طيبتهم و بساطتهم، تلك الثقافة السودانية الأصيلة التى أنجبت وجدى صالح، و تعلم منها البساطة و طيبة النفس و الإنسانية، و علمته ثقافته نبذ الكراهية و العنصرية، و كيف يكون شجاعًا لا يخاف فى الحق لومة لائم.
  1. معنى في آية.. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه - بوابة الأهرام

معنى في آية.. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه - بوابة الأهرام

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن الفضل العسقلاني، حدثنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة -رضي الله عنه- قال: لما أن رجع رسول الله صلى الله عليه من أحد، صعد المنبر، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، وعزى المسلمين بما أصابهم، وأخبرهم بما لهم فيه من الأجر والذخر، ثم قرأ هذه الآية: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه السلام. الآية كلها، فقام إليه رجل من المسلمين، فقال: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فأقبلت وعليّ ثوبان أخضران حضرميان: فقال: أيها السائل، هذا منهم. وكذا رواه ابن جرير من حديث سليمان بن أيوب الطلحي به. وأخرجه الترمذي في التفسير، والمناقب أيضًا، وابن جرير من حديث يونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى، عن موسى وعيسى ابني طلحة، عن أبيهما -رضي الله عنه به-، وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث يونس، وقال أيضًا: حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري، حدثنا أبو عامر -يعني العقدي-، حدثني إسحاق -يعني ابن طلحة بن عبيد الله-، عن موسى بن طلحة، قال: دخلت على معاوية -رضي الله عنه-، فلما خرجت دعاني، فقال: ألا أضع عندك -يا ابن أخي- حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: طلحة ممن قضى نحبه.

ما أعظمها من نتيجة كفاح ونجاح رغم فارق الإسلام والإيمان بين الصحابة ولكن نجحوا في الوصول للقمم العالية كل هذا من أجل الصدق مع الله تعالى السؤال ماذا فعلت هل ستغسلك الملائكة، هل سيهتز عرش الرحمن لموتك، هل ستزاحم الصحابة والتابعين على حوض الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!