masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

المرايا المقعرة والمحدبة

Monday, 29-Jul-24 12:25:13 UTC

كما يتم صناعتها في صورتين مختلفتين، إما في شكل دوراني وتسمى مرآة قطع مكافئ، أو في شكل جزء من كرة وتسمى مرآة كرية. فعندما تسقط الأشعة على المرآة المقعرة. فإن المرآة تعكس هذه الأشعة على السطح المقوس، وتقوم بتجميع كل الأشعة في نقطة واحدة تسمى بؤرة. وأيضاً إذا قمنا بوضع ضوءاً أو مصباحاً في بؤرة المرآة المقعرة. يحدث انعكاس لتلك الأشعة و يظهر الإشعاع على سطح المرآة المقعرة في شكل متوازي. ويتم استخدام هذا النوع من المرايا بشكل عام في تكبير الأشياء. تاريخ استخدام المرآة المقعرة:- يعود تاريخ استخدام المرآة المقعرة بشكل فعلي ملموس إلى القرن السابع عشر تقريباً. استخدامات المرايا المقعرة في حياتنا اليومية - مقال. حيث قام باستخدامها طبيب يدعى "بيير بوريل" وهو فرنسي الجنسية. كما كان يعمل في ذلك الوقت عضواً بالأكاديمية العلمية بباريس. حيث كان يحتاج مرآه يستخدمها في الفحص، فقام بصناعة مرآه مقعرة تعمل على إضاءة الشيء المراد فحصه. وأيضا تسليط الضوء عليه بشكل أكبر من المعتاد. ولكن لابد أن نذكر أن العالم أرشميدس أيضاً، كان قد اهتم كثيراً بالمرايا المقعرة في وقت سابق للقرن السابع عشر. وأيضا قام العالم العربي الحسن بن الهيثم بكتابة العديد من الأبحاث، والتي تتناول المرايا المقعرة بالشرح.

  1. استخدامات المرايا المقعرة في حياتنا اليومية - مقال

استخدامات المرايا المقعرة في حياتنا اليومية - مقال

إذا وُضِع الجسم على بؤرة المرآة المقعّرة، فيجب رسم شعاعَين مُنطلِقََين من رأس الجسم؛ أحدهما يكون موازياً للمحور الرئيسيّ، فينعكس مارّاً في البؤرة، والشعاع الآخر يسقط عموديّاً على سطح المرآة، فينعكس على نفسه مروراً بمركز التكوّر، وعند رسم امتداد هذين الشعاعين سيُلاحَظ أنّهما متوازيان لا يلتقيان إلى ما لا نهاية، وبهذا لا تتكوّن صورة لهذا الجسم في المرآة. المرايا المقعره والمحدبه حالات رسم. إذا وُضِع الجسم بين بؤرة المرآة المُقعّرة ومركز التكوّر، يُرسم شعاعان منطلقان من رأس الجسم؛ أحدهما يكون مُوازياً للمحور الرئيسيّ فينعكس مارّاً بالبؤرة، والآخر يسقط على مركز التكوّر فينعكس على نفسه، وعند التقاء الشّعاعَين ستتكوّن صورة الجسم بعد مركز التكور مقلوبةً، وحقيقيّةً، ومُكبّرةً. إذا وُضِع الجسم على مركز تكوّر المرآة المقعّرة، يُرسَم شعاعان من رأس الجسم؛ أحدهما يمرّ موازياً للمحور الرئيسيّ، فينعكس مارّاً بالبؤرة، والآخر يمرّ ببؤرة المرآة، فينعكس موازياً للمحور الرئيسيّ، حينها سيلتقي الشّعاعان المنعكسان في مركز التكوّر، وستكون صورة الجسم مقلوبةً، وحقيقيّةً، وطولها مُساوٍ لطول الجسم. إذا وُضِع الجسم على مسافةٍ أبعد من مركز التكوّر، يُرسَم شعاعان؛ أحدهما موازٍ للمحور الرئيسيّ، فينعكس مارّاً بالبؤرة، والآخر مارٌّ بمركز التكوّر، فينعكس على نفسه، عندها ستتكوّن صورة حقيقيّة مقلوبة بين البؤرة ومركز التكوّر، وتكون أصغر من الطّول الفعليّ للجسم، أمّا في حال ابتعاد الجسم عن المرآة المقعّرة؛ أي وجود مسافةٍ بعيدةٍ جداً فستكون الأشعّة الصّادرة من الجسم موازيةً وموزَّعّةً ومُجمّعةً على سطح المرآة؛ لذلك تكون صورة الجسم صغيرةً جداً، ومقلوبةً، وحقيقيّةً؛ لأنّ المسافة كبيرة وبعيدة عن مركز بؤرة المرآة المقعّرة، وهذا ما يحصل في مرايا التّلسكوبات ؛ لأنّ الأجسام تكون بعيدةً.

ذات صلة ما معنى بؤرة تعريف البؤرة المرآة المرآة (بالإنجليزيّة: Mirror) إحدى الأدوات التي يستعملها المرء يوميّاً ليرى صورته الحقيقيّة، وهي عبارة عن أجسام لها سطوع، تجمع الأخيِلَة وتعكسها في صورةٍ حقيقيّةٍ. عُرِفت المرايا منذ القدم عن طريق ملاحظة انعكاس صورة الأجسام على المُسطَّحات المائيّة، ثمّ استُخدِمت العديد من الأحجار البركانيّة في صناعة المرايا، مثل: الزّجاج البركانيّ الأسود، وحجر الميكا، وفي الفترة الواقعة بين عامي 4000-3000ق. م بدأ تصنيع المرايا باستخدام صفائح معدنيّةٍ مصنوعةٍ من سبائك النّحاس والبرونز، وقد استُعمِلت معادن عدّة، مثل: الذّهب، والفضّة؛ لطلاء المرايا. [١] أنواع المرايا تُصنَّف المرايا حسب طبيعة سطحها إلى نوعَين، هما: [٢] [٣] المرآة المستوية (بالإنجليزيّة: Plane Mirror): هي مرآة ذات سطحٍ مستوٍ، وتتميّز صورة الجسم المتكوّنة فيها بأنّها وهميّة، ومساوية لطول الجسم، كما أنّ بُعد الصّورة عن المرآة مساوٍ لبُعدِ الجسم عنها، ويكون الخيال الموجود في صورة الجسم مقلوباً جانبيّاً، ويُستخدَم مثل هذا النّوع من المرايا في المنازل، والمرايا الداخليّة في السيّارات. المرآة الكرويّة (بالإنجليزيّة: Spherical Mirrors): هي المرآة التي يكون السّطح العاكس فيها جزءاً من كرةٍ، ولها شكلان: المرآة المُقعَّرة (بالإنجليزيّة: Concave Mirror): هي المرآة التي يكون السّطح العاكس فيها داخل المرآة، ويُطلَق عليها أيضاً اسم المرآة اللامَّة؛ لأنّها تجمع الأشعّة السّاقطة عليها، وتُستخدَم هذه المرايا في المجالات الطبيّة؛ حيث يستخدمها الطّبيب في فحص الأجسام، وتشخيص الحالات؛ لأنها تزيد إضاءة الجسم، كما تُستخدَم في صناعة مصابيح الكشّافات والسيّارات، بالإضافة إلى صناعة التّلسكوبات.