لكن أحيانا ما ينزف المهبل في الفترة ما بين الدورات الشهرية، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، التي قد تكون بسبب مشكلات صحية، أو عوامل متعلقة بالهرمونات، أو إصابات، نذكر تالياً أهم اسباب نزول دم بعد انتهاء الدورة: موانع الحمل الهرمونية تعتبر موانع الحمل القائمة على الهرمونات أحد أهم اسباب نزول دم بعد انتهاء الدورة بعشرة ايام للمتزوجه خاصة، كونها كثيرة الانتشار كمانع للحمل، غالباً ما تختبر السيدة رؤية الدم بعد في غير وقت الدورة الشهرية في أول 3 أشهر من استخدام مانع الحمل الهرموني. تشمل موانع الحمل الهرمونية اللولب وهو ما يفسر نزول دم بعد الدورة الشهرية مع اللولب ، كونه أحد موانع الحمل الهرمونية، والحلقات المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal ring)، وغرسات منع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive Implant)، ولاصقات منع الحمل. كذلك يعود سبب نزول دم بعد الدورة الشهرية مع حبوب منع الحمل إلى احتوائها على هرمونات (تؤخذ عن طريق الفم) تتحكم في منع الحمل. للمزيد: نزول دم مع حبوب منع الحمل قد يرجع السبب في نزيف المهبل بين الدورات الشهرية مع موانع الحمل إلى الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، لذا توصى المرأة بضرورة استشارة الطبيب إذا استمر نزول دم احمر بعد انتهاء الدورة لمدة تزيد عن 3 أشهر.
[2] تغيير نمط الحياة في بعض الحالات قد تكون الحالة مؤقتة وتستجيب للتغييرات في نمط الحياة فممكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الألم الناجم عن النزيف، كما يمكن تغيير نمط الحياة وفعل الأشياء التي تسبب السعادة للقضاء على الملل والتوتر الذي بإمكانه تغيير الهرمونات في الجسم. [2] العلاج الهرموني يقرر بعض الأشخاص استخدام أنواع مختلفة من العلاج الهرموني وخاصة البروجستين لعلاج النزيف غير الطبيعي، يمكن أن تشمل هذه العلاجات حبوب منع الحمل، واللولب وأدوية الإستروجين وخيارات أخرى، يمكن أيضًا وصف شكل آخر من العلاج يسمى مطلقات الهرمون الموجه الغدد التناسلية (GnRH)،ومع ذلك لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا لفترة قصيرة ويمكن أن يكون لها العديد من الآثار الجانبية. [2] عمليات التوسيع والكشط قد يوصى بإجراءات مثل التوسيع والكشط إذا كانت المرأة تعاني من نزيف حاد يسبب مشاكل أخرى، مثل فقر الدم، لا تحتاج هذه العمليات بالضرورة إلى الذهاب إلى المستشفى، فيمكن إجراء العملية غالبًا في عيادة الطبيب أو في عيادة الصحة الإنجابية. [2] شاهد أيضًا: ما سبب قلة دم الدورة الشهرية ختامًا نكون قد تعرفنا على سبب نزول دم احمر بعد انتهاء الدورة، كما تحدثنا عن الدورة الشهرية وكيفية حدوثها، وتكلمنا عن نزول الدم بعد الدورة الشهرية، وكيفية علاج نزول الدم بعد انتهاء هذه الفترة، والحالات التي يجب فيها الرجوع إلى الطبيب.
الحمل خارج الرحم: في بعض الأوقات يتم زرع البويضة المخصبة في قناة فالوب، ولا يتم زرعها في بطانة الرحم، الأمر الذي قد يعرض المرأة للنزيف الداخلي، وفي حالة وجود أعراض أخرى تثبت أن البويضة قد زُرعت في قناة فالوب، يجب على المرأة التوجه للطبيب المختص لتجنب مضاعفات هذا الحمل. أورام الرحم: تتعرض الكثير من النساء بعد فترة الولادة إلى النزيف المهبلي، وذلك نتيجة نمو الأورام الليفية في الرحم، وتلك الأورام غير سرطانية، ولكن يجب على المرأة التعجل في مراجعة الطبيب المختص. الالتهابات المهبلية: قد يحدث في المهبل التهابات نتيجة عدم المحافظة على نظافته، وقد تنتقل تلك الالتهابات بسبب الجماع، الأمر الذي يؤدي إلى نزول دماء بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية. سرطان عنق الرحم: ينزف المهبل الدماء نتيجة إصابة عنق الرحم، أو المبايض، أو المهبل بالسرطان، ولكن تلك الحالة غير شائعة، فنادراً ما تحدث. أسباب أخرى: يحدث النزيف المهبلي في بعض الأحيان نتيجة زيادة الوزن أو نقصانه، كما تتعرض له المرأة المصابة بمرض السكري، وفي بعض الأحيان يحدث نتيجة التوتر والقلق الشديد، أو حدوث خلل في الغدة الدرقية. متى يجب استشارة الطبيب المعالج في بعض الأحيان يحدث النزيف المهبلي نتيجة أسباب لا تشكل خطورة على صحة المرأة، مثل اضطراب في الهرمونات، أو زيادة الوزن ونقصانه، وقد تتعرض المرأة لهذا النزيف نتيجة التوتر والقلق الدائم، ولكن في أحيان أخرى قد يشير هذا النزيف إلى مشاكل خطيرة، وتتساءل الكثير من النساء متى يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج، وما هي الأعراض التي تشير إلى خطورة النزيف المهبلي، وسنوضح لكم أبرز تلك الأعراض في السطور التالية: في حالة تعرض المرأة لنزيف غزير، ووجود دماء بصورة كبيرة بعد انتهاء فترة الحيض.
ومثال ذلك إذا كانت عادة المرأة ستة أيام وانقطع عنها الدم سبعة أيام ثم عاودها ليوم واحد، فمجموع الأيام من أول الدم الأول إلى آخر يوم من الدم المتجدد أربعة عشر يوماً فيعتبر الدم الثاني حيضاً واحدا مع الدم الأول لأن مسافة الطهر بينهما أقل من أقل الطهر، ومجموع الأيام بين طرفيهما لم يتجاوز أكثر الحيض (خمسة عشر يوماً). الثانية: أن يعتبر الدم الثاني حيضة مستقلة بأن تكون مسافة الطهر بين الدمين خمسة عشر يوماً فأكثر بشرط أن يكون كل من الدمين (أي الحيضة السابقة والدم المتجدد) يصلح أن يكون حيضة مستقلة بأن يكون يوماً وليلة فأكثر. ومثاله: أن تحيض امرأة سبعة أيام ثم تطهر خمسة عشر يوماً ثم يأتيها الدم لمدة يوم وليلة فالدم الثاني يعتبر حيضاً مستقلاً لأنه جاء بعد أقل مدة الطهر (خمسة عشر يوماً عند الجمهور) ويصلح بنفسه أن يكون حيضاً لأنه يوم وليلة وهذا أقل الحيض. وأما متى يعتبر الدم المتجدد استحاضة فيعتبر استحاضة إذا كان المدة بين أول الدم الأول وآخر الدم الثاني تزيد على خمسة عشر يوماً (وهي أكثر مدة الحيض) وكانت مسافة الطهر بينهما أقل من خمسة عشر يوماً (وهي أقل مدة الطهر). ومثاله: إذا حاضت سبعة أيام -وكانت هي عادتها- ثم طهرت ثلاثة أيام ثم عاودها الدم سبعة أيام أخرى، فهذا الدم الثاني يعتبر دم استحاضة كله (وحتى لو تكرر ثلاثاً) ولا يمكن جعله حيضاً لأن المدة بين أول الحيض الأول وآخر الدم الثاني سبعة عشر يوماً (أكثر من خمسة عشر يوماً وهي أكثر الحيض) كما أن مسافة الطهر بينهما أقل من خمسة عشر يوماً (وهي أقل الطهر بين الحيضتين).. جاء في الشرح الكبير:... فإن رأته بعد العادة ولم يمكن أن يكون حيضاً لعبوره أكثر الحيض وأنه ليس بينه وبين الدم الأول أقل الطهر فهو استحاضة سواء تكرر أو لا لأنه لا يمكن جعل جميعه حيضاً فكان كله استحاضة لأن إلحاق بعضه ببعض أولى من إلحاقه بغيره.