وعند الشافعية فإن العبرة بالقلة والكثرة فإذا كان القرآن كثير يحرم مسه وإذا كان التفسير أكثر من القرءان. فيجوز مسه وقد أجاز المالكية غير ابن عرفة والحنابلة مس كتب التفسير. ولا يجوز للجنب الدخول إلى المسجد ولكن لم يحرم الشافعية والحنابلة وبعض المالكية عبور المسجد. وقال الله تعالى (ولا جنباً إلا عابري سبيل) وحرم الحنفية العبور إلا إذا كان بالتيمم. مقالات قد تعجبك: هل يجوز الاغتسال بعد الفجر في صيام رمضان؟ مثلما جاوبنا عن سؤال هل يجوز الاغتسال بعد الفجر في صيام القضاء سنجاوب عن هذا السؤال الذي يعد جزء منه أيضاً. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه: أن المرأة الحائض إذا تطهرت قبل الفجر حتى لو بدقيقة واحدة فقط. وتأكدت من الطهر وكان ذلك في شهر رمضان فيجب عليها أن تصوم. ويكون الصيام صحيحاً ولا يلزمها القضاء لأنها طاهرة وإذا اغتسلت بعد الفجر فلا يوجد حرج. وإذا كان الرجل جنباً سواء من احتلام أو جماع ونوى الصيام ولم يغتسل قبل الفجر بل بعده فيعتبر صومه صحيحاً. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: هل يجوز الصيام على جنابة حتى الظهر؟ هل يجوز الاغتسال من الحيض بعد الفجر في صيام النوافل؟ قال الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية أنه إذا تم انقطاع الحيض لدى المرأة أثناء الليل ولكنها انشغلت.
مشاهدة الموضوع التالي من صحافة نت مصر.. هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟.. مجمع البحوث يجيب والان إلى التفاصيل: سؤال يردده الكثيرين بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول شهر شوال الكريم.. هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟ ويجيب عن هذا السؤال لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية. اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال، القول الأول: يرى أصحابه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصح عن أحدهما لا عن كليهما. وهو مذهب الحنفية، وإن اختلفوا إن صام جامعًا بين النيتين عن أيهما يقع. فعند أبي يوسف يصح عن قضاء رمضان، لأنه فرض، وعند محمد يصح عن الست، يعني يقع عن النفل، ولا يصح عن القضاء. دليل أبي يوسف: أن نية الفرض محتاج إليها، ونية النفل غير محتاج إليها، فاعتبر ما يحتاج إليها، وبطل ما لا يحتاج إليها. ودليل محمد: أن بين نية النفل ونية الفرض تنافيًا فيصير متطوعا، لأنه لم يبطل أصل النية، وأصل النية يكفي للتطوع. القول الثاني: يرى أصحابه صحة الصوم عن الفرض والنفل في حالة الجمع بينهما. وهو مذهب المالكية كما في المدونة، وأكثر الشافعية، والرواية المعتمدة عند الحنابلة، جاء في المدونة: «في صيام قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، قلت: ما قول مالك أيقضي الرجل رمضان في العشر؟ فقال: نعم.
هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟.. مجمع البحوث يجيب سؤال يردده الكثيرين بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول شهر شوال الكريم.. هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟ ويجيب عن هذا السؤال لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال، القول الأول: يرى أصحابه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصح عن أحدهما لا عن كليهما. وهو مذهب الحنفية، وإن اختلفوا إن صام جامعًا بين النيتين عن أيهما يقع. فعند أبي يوسف يصح عن قضاء رمضان، لأنه فرض، وعند محمد يصح عن الست، يعني يقع عن النفل، ولا يصح عن القضاء دليل أبي يوسف: أن نية الفرض محتاج إليها، ونية النفل غير محتاج إليها، فاعتبر ما يحتاج إليها، وبطل ما لا يحتاج إليها ودليل محمد: أن بين نية النفل ونية الفرض تنافيًا فيصير متطوعا، لأنه لم يبطل أصل النية، وأصل النية يكفي للتطوع القول الثاني: يرى أصحابه صحة الصوم عن الفرض والنفل في حالة الجمع بينهما. وهو مذهب المالكية كما في المدونة، وأكثر الشافعية، والرواية المعتمدة عند الحنابلة، جاء في المدونة: «في صيام قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، قلت: ما قول مالك أيقضي الرجل رمضان في العشر؟ فقال: نعم.
قال: فإني إذن أصوم} وزاد الحنابلة ، وهو قول عند الشافعية: أن النفل يصح بنية بعد الزوال أيضا للحديث السابق ، ولأن النية وجدت في جزء النهار فأشبه وجودها قبل الزوال بلحظة.