عيب عليك.. أنت كبير! كنتُ في الخامسة من عمري، عندما طلبتْ منًّا معلمة الروضة إحضار عَلَم أخضر لمشهد أنشودة الحفل الختامي. كنت متطلعة ومتحمسة جدًّا لذلك اليوم، ولا يزال بريق ذاك الشعور حاضرًا في ذاكرتي. وقفنا على المسرح، وبدأت تصدح كلمات ذاك النشيد المهيب: "بلادي بلادي منار الهدى ومهد البطولة عبر المدى عليها ومنها الســلام ابتـدا وفيها تـألق فجــر الندى حيـاتي لمـجـد بلادي فــدا بلادي بلاد الإبا والشـمم" وفي لحظة غير متوقعة سحبتْ مني المعلمة عَلَمي الأخضر؛ فقد كان أكبر من الحجم المطلوب، ثم طلبت مني أن ألوح بيدي فقط عوضًا عنه! فانقلب فرحي بكاء وحزنًا؛ فكيف ستكون حركات يدي بلا عَلَم وطني مثل باقي زميلاتي؟! أديتُ المشهد بتثاقل وعَبَرات أكفكفها. كنت طفلة صغيرة، أنتظر تلك اللحظة لتراني أمي على المسرح، وتشيد بأدائي وحركاتي البسيطة، والكبيرة في داخلي، ولكن ذلك السيناريو المأمول قد تغيَّر بسبب تلك المعلمة التي رأت في عَلَمي الكبير عيبًا يشوِّه المشهد أمام الحضور! لم تعلم تلك المعلمة فرحتي بشراء ذلك العَلَم، وكيف جـلنا المحال بحث ًا عنه، وأن مقاسه الكبير كان خيارنا الوحيد! ما حدث في ذلك المشهد هو أن المعلمة سلبتني حق الانتماء؛ فصرتُ أقف وشعور الاختلاف يمطرني حياء وشعورًا بالنقص.
4. 79/5 1 2 3 4 5 Évaluation: 4. 8 /5 (19 votes) ❤️ Préférés برنامج "منار الهدى" يشتمل على العديد من المميزات الهادفة والنافعة ، من هذه المميزات: مقالات من مجلة منار الهدى: يمكنك الحصول على مقالات محققة ومحررة اختيرت من أعداد مجلة منار الهدى والهدف منها توسيع نطاق نشر مقالات المجلة لإثراء القرّاء بالنافع والمفيد في إطاري حياتهم الدينية والاجتماعية. العدّاد الإلكتروني: يمكنك من خلال هذا العدّاد قراءة أذكارك التي تداوم عليها من خلال هاتفك وميزة هذا العدّاد أنه يمكنك تسجيل العدد الذي ترغب في الوصول إليه في قراءتك وعندما تبلغ العدد المحدد يعطيك إشارة ببلوغك الرقم المطلوب. كما أنه يقوم بجمع الأرقام التي بلغتها كلما استخدمت هذا العدّاد. أوراد تحصين وسور مختارة من القرءان: صار بإمكانك قراءة أوراد التحصين الصباحية والمسائية عبر هاتفك وغيرها من السور المختارة من القرءان أو أذكار أخرى لها مزايا وردت في الشرع... تصفح وتنزيل صور إسلامية: يحتوي هذا البرنامج أيضًا على صفحة ينزل فيها لوحات إسلامية عالية الدقة محررة يمكنك أن تستخدمها كخلفيات على شاشة هاتفك أو إفادة أصحابك بأدعية وأقوال علماء من حكم ومواعظ وغير ذلك... المشاركة في المسابقات المعدّة: في هذا البرنامج صار بإمكانك المشاركة بالمسابقات التي تقوم بها مجلة منار الهدى في كل موسم من مواسم الخير.
- Children's Technology Review ★ اختيار المحررين + اختيار القراء - ------------------------------------------------- My PlayHome هو بيت الدمية للجيل الرقمي. تخيل بيت دمية يمكن لأطفالك فيه أن يستخدموا كل شيء، حتى الخزانات والتلفزيون والدش، ويمكنك في قلي بيضة وتحضير بيتزا للعائلة، وسكب المشروبات وتفجير الفقاعات وإطفاء الأنوار. تخيل بيت دمية لا تضيع فيه الأشياء ولا تنكسر أبدًا. بيت دمية ينمو مع الوقت وتحصل فيه على الملحقات والغرف الجديدة مجانًا. تخيل إذا صُمم بحيث يمكن لطفل عمره عامان أن يستخدمه، لكن به تفاصيل تسلي طفلاً عمره 8 سنوات. تخيل بيت دمية يمكن أن يأسر أطفالك لساعات بسعر أقل من سعر فنجان قهوة... ------------------------------------------------- My PlayHome هو تطبيق بيت الدمية الأصلي والأفضل. إنه تفاعلي جدًا، ويمكن للأطفال فيه استكشاف واستخدام كل شيء في المنزل. 83M سته وتلاتين حته 5. 55M عمري ما انسي 4. 22M بالعربي حبيني 3. 85M اللي خان يتخان 3. 52M قول الله 3. 41M ايوه امال ايه 3. 39M كبرنا اللي مصغرنا 3. 01M احساسي قالي 2. 97M طالق عرفت معاك 2. 95M هلبدلك 2. 87M يا احلى سمرا 4. 19M اه من حبيبي 2.
ما حدث في ذلك المشهد هو أن المعلمة سلبتني حق الانتماء؛ فصرتُ أقف وشعور الاختلاف يمطرني حياء وشعورًا بالنقص. شجعتُ عمله، وانتقلت للثاني وقد كان يلوّن بعشوائية أقل إتقانًا من صاحبنا الأول، ولكنه كان مستمتعًا وواثقًا، واستمع لتعليقي بصدر رحب، واستأنس بالإطراء. أما الثالث (علي) فما إن استشعر قدوم دوره حتى بدا الارتباك على محياه، وقد تناثرت الألوان أمامه، ولا وجود لأي ورقة! سارع متلعثمًا بقوله: "أنا ما أعرف ألوّن ولا أحب أرسم". 07 سبتمبر 2021 - 30 محرّم 1443 12:21 AM كنتُ في الخامسة من عمري، عندما طلبتْ منًّا معلمة الروضة إحضار عَلَم أخضر لمشهد أنشودة الحفل الختامي. ماذا لو وقفت بعَلَمي الكبير في مقدمة المسرح؟ هل سيغدو وهج خاطري مشابهًا لوهج علي أم أكثر؟ وكيف كنت سأنقل الصورة اليوم لكم؟ اخلقوا وهجًا لا ينطفئ في قلوب وعقول أبنائكم، وطلابكم، وكل من لكم سلطة عليه، فلا تدري سِحْر كلماتك لأي مبلغ سيؤول مداها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.