masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حرمت عليكم المعازف

Tuesday, 30-Jul-24 00:47:52 UTC

رواه البخاري معلقا مجزوما به، ورواه غيره موصولا، قال ابن حجر: المعازف هي الدفوف وغيرها مما يضرب. وفي المعجم الوسيط: المعزف: آلة الطرب كالعود والطنبور، والجمع معازف. وقال الذهبي في السير: المعازف اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها كالزمر والطنبور والشبابة والصنوج. اهـ. وقال القاضي عياض: والمعازف أنواع البرابط والعيدان. مهم ||حكم المؤثرآت الصوتية ~ - منتدى الملتقى الإخباري. قال الشيخ عبد الكريم زيدان: وإذا استحضرنا ما ذكرنا من تعاريف المعازف، التي نقلناها عن معاجم اللغة وعن الفقهاء عند شرحنا الحديث الشريف في المعازف فإن مفهوم المعازف ينطبق على جميع آلات الغناء القديمة والحديثة باعتبارها آلات الملاهي واللهو أو أنها آلات الطرب، أو ما يضرب بها. اهـ. وبهذا التعريف للمعازف نعلم أن جميع آلات المعازف منهي عنها، إلا ما أخرجه الدليل مثل الدف، لحديث: أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليها بالدف. وليس صحيحا أن جميع آلات المعازف مباحة، إلا ما ورد الدليل بتحريمه، لما تقدم من الحديث ومعناه عند العلماء، وبهذا يبطل الاستدلال المذكور، وعلى المبيح للمعازف أن يقصد إلى الاستدلال بالحديث فيرده رواية أو دراية، وهذا ما فعله المبيحون للمعازف، فابن حزم مثلا، رد الاستدلال به رواية فزعم أنه منقطع.

  1. مهم ||حكم المؤثرآت الصوتية ~ - منتدى الملتقى الإخباري
  2. لماذا حرمت المعازف - إسألنا

مهم ||حكم المؤثرآت الصوتية ~ - منتدى الملتقى الإخباري

تاريخ النشر: الأحد 26 شعبان 1425 هـ - 10-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 54439 69919 0 522 السؤال أنا فتاة في السابعة عشر وأريد أن أعرف الإجابة على هذا السؤال، هناك شاب يحبني وأنا كذلك أحبه، وأنا أعلم أنه يحرم الكلام مع الأجانب فقررت عدم الكلام معه حتى يقدر على خطبتي ووافق على ذلك، المشكلة أنه يرى أن الأغاني غير حرام ولكنه شاب مؤدب ومحترم ويصلي ويؤدي واجبات ربه، فلا أدري هل أوافق عليه أم أتركه لأنه غير مقتنع بحرمة الأغاني، بل يقول هات لي بدليل من الكتاب والسنة على تحريمها وأنا ما أعرفه أن المشايخ يقولون إنها حرام، فأرجو أن تبعثوا لي بأدلة تحريم الأغاني. وشكراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الأدلة على حرمة الغناء المصحوب بآلات العزف والموسيقى أو المشتمل على الفحش والفجور: 1ـ قول الله سبحانه وتعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ {لقمان: 6}، قال الإمام المحدث المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية: وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء.

لماذا حرمت المعازف - إسألنا

وقال ابن الصلاح في الفتاوى: وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع، إلى أن قال: فإذا هذا السماع غير مباح بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. اهـ هذا، وننصح السائل بالتلطف بوالده إذا أراد أن ينهاه عن المنكر بحيث لا يقع في منكر أعظم، وإذا نهى والده عن منكر، ورأى منه الغضب فليسكت. والله أعلم.

و " المعازف " هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة ، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها: أي يصوت بها. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ، إلا أن بعض المتأخرين من أصحاب الشافعي ذكر في اليراع وجهين بخلاف الأوتار ونحوها ؛ فإنهم لم يذكروا فيها نزاعا. وأما العراقيون الذين هم أعلم بمذهبه وأتبع له فلم يذكروا نزاعا لا في هذا ولا في هذا بل صنف أفضلهم في وقته أبو الطيب الطبري شيخ أبي إسحاق الشيرازي في ذلك مصنفا معروفا. ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو: هل هو حرام ؟ أو مكروه ؟ أو مباح ؟ وذكر أصحاب أحمد لهم في ذلك ثلاثة أقوال ، وذكروا عن الشافعي قولين ولم يذكروا عن أبي حنيفة ومالك في ذلك نزاعا. وذكر زكريا بن يحيى الساجي - وهو أحد الأئمة المتقدمين المائلين إلى مذهب الشافعي - أنه لم يخالف في ذلك من الفقهاء المتقدمين إلا إبراهيم بن سعد من أهل البصرة " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11/ 576). وقول القائل: إن كل ما حرمه الله نصّ عليه ، يقال فيه: التحريم يثبت بنص الكتاب أو السنة ، كما يثبت بالإجماع والقياس ، وهذه الأدلة الأربعة التي يعتمد عليها جمهور العلماء. وقد ثبت النص في تحريم المعازف ، كما في حديث أبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أنه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91.