masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من ثمرات التفكر في مخلوقات الله

Wednesday, 10-Jul-24 22:05:37 UTC
وسيلة لجعل النّفس الإنسانيّة تشعرُ بأخطائها وتقوم بلومِ نفسها ومحاسبتها. من ثمرات التفكر – المحيط التعليمي. طريقة لملأِ الرّوحِ بهجةً وصفاءً وملأِ النّفسِ سعادةً وحبًّا لله. طريقة تدفع المؤمن لطلب العلمِ والبحث في عظمة الله في خلقه ممّا يرفع من قدره وشأنه. ختامًا لمقالنا من ثمرات التفكر ماذا؟ التّفكر في الدّنيا وما فيها يدفعُ المرء دائمًا للبحث عن الإجابة لأسبابٍ وتساؤلاتٍ طالما راودته وتعمّقت فيه، فالحمدلله على عظمة الإسلام وعباداته التي تمنحُ القلب السّلام والطّمأنينة.
  1. من ثمرات التفكر في خلق الكون ؟ - موقع محتويات
  2. من ثمرات التفكر – المحيط التعليمي
  3. ثمرات التفكر في خلق الكون - إسلام ويب - مركز الفتوى
  4. من ثمرات التفكر | شبكة بينونة للعلوم الشرعية

من ثمرات التفكر في خلق الكون ؟ - موقع محتويات

فكر في خلق الله. نحن نحرص على خصوصيتك. اسمك الذي سيظهر اختياري. ما هو المقصود بالتفكير والتأمل. تعليقك على هذا السؤال. جامـــع ايــا صـوفيــا.

من ثمرات التفكر – المحيط التعليمي

التفكر التفكر عبادةٌ عظيمةٌ، وهي عبادة الأنبياء، ودرب الأتقياء، نورٌ لمن تفكّر، وطريقٌ موصلةٌ للخالق تبارك وتعالى، من تبحّر فيها وجد الآيات الباهرات، وجميل المعجزات، وقدرة الله تعالى والدقة المتناهية، ويعجز العقل عندها ويستسلم لمولاه وينصاع، ويؤمن بتفرّده بالألوهية والربوبية. عبادة التفكر الكون وما ذرأ الله تعالى فيه من مخلوقاتٍ مصدرٌ من مصادر العلم والمعرفة، ينهل منه العبد فينتفع بما عرفه، سواءً في الجانب العلمي أو الجانب الإيماني، فهناك صلةٌ وثيقةٌ تربط الإنسان بالكون، وتجعله ينسجم معه، فالكون كتابٌ مفتوحٌ بين يديه يقرأ من خلاله، بل ويشاهد الإبداع الرباني وإتقانه، وكانت عبادة التفكر دأب النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته ونبوته، حيث كان يخلو بنفسه في غار حراء بعيداً عن الضوضاء ليتفكر في هذا الكون العظيم، ومن استشعر عظمة هذه العبادة وعلِم أسرارها تفكر في كل صغيرة وكبيرة يبصرها، ورأى فيها العبر ونِعَم الله سبحانه وتعالى، فلا شيء خُلِق في هذا الكون عبثاً. أسباب معينة على التفكر تقاعس الكثيرون عن هذه العبادة وأهملوها، وحُرِم الكثيرون منها لقسوة قلوبهم، وبعدهم عن خالقهم، وارتكابهم المعاصي والآثام، فلا بد من الاستدراك وإصلاح الخلل للفوز بهذه العبادة، وذلك باتباع ما يأتي: الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه.

ثمرات التفكر في خلق الكون - إسلام ويب - مركز الفتوى

إنَّ الأمر الثالث الذي تنضج ثمرة التذكُّر بتحقيقه مع الأمرَيْن السابقَيْن هو الظفر بثمرة الفكرة، وشُروطه: قصر الأمل الذي يُذكِّر بقصر الحياة وقُرب الرحيل، والشرط الثاني هو تذكُّر القُرآن وإطالة التأمُّل فيه، فإنها تُثبِّت قواعد الإيمان والإحسان وتطلع المتأمِّل على جمال معالم الخير ليُحبَّها فيسعى إليها، وتُبصِّره بقُبح معالم الشر وسُوء درب الشيطان؛ لينفر عنها ويهرب منها. أمَّا الشرط الثالث المُعِين على الظفر بثمرة الفكرة، فهو تجنُّب كلِّ ما يُفسِد القلب من التعلُّق بغير الله والاستغراق المشغلفي المباح، ورُكوب بحر الأماني الكاذبة المفلسة. إنَّ سِراج الفكر لا يُضِيء الدَّرب لسالكه إلا بوقود التذكرة، ولا تتشقَّق بُذور الفكر فتنبت شجرة المعرفة مُحمَّلة بثِمار التذكرة إلا إذا بلَّلَتْها محبَّةُ الله، فذاقَتْ لذَّة الأنس بذِكره، وهزَّها الشوق إلى لِقائه، فأقبَلتْ عليه وأعرضَتْ عمَّا سواه.

من ثمرات التفكر | شبكة بينونة للعلوم الشرعية

فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة، من الإيمان وغيره، فلابد أن يثير ذلك عنده باعثًا". ( 1 «مجموع الفتاوى» (1/ 95-96)) الثمرة الثانية: القيام بواجب الشكر لله وهذا الواجب يقتضي أمورًا ثلاثة: الأول: الاعتراف بالقلب لله عز وجل بأنه المنعِم الحقيقي، وهو صاحب الفضل والإحسان لكل نعمةٍ دقت أو جلَّت، وهذا يُحدث في القلب المحبة والإجلال والتعظيم والخضوع، وعبادته سبحانه بجميع أنواع العبادات القلبية. الثاني: اللهج باللسان بشكر الله عز وجل وحمده والثناء عليه بأنواع الذكر والتسبيح والتحميد والتكبير، وسؤال الله عز وجل الإعانة على ذكره وشكره. الثالث: الشكر لله تعالى بأعمال الجوارح بحيث توجه إلى طاعة الله تعالى والقيام بأنواع العبادات المختلفة، وأداء فرائضه، والتقرب إليه بالنوافل والطاعات، كما أن شكر الله تعالى بالجوارح يقتضي كفها عن محارم الله تعالى، والتوبة من المعاصي والذنوب، ومحاسبة النفس في ذلك، فبأداء أوامره سبحانه وترك معاصيه تدوم النعم. الثمرة الثالثة: الإزراء بالنفس، والشعور بالتقصير في حق الله وهو تقصير في حق الله وفي شكره؛ إذ مهما فعل العبد من الأعمال الصالحة ما فعل فلن يوفي حق شكر نعمة واحدة من نعم الله تعالى؛ فكيف بباقي النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.

يبعث على العمل الدؤوب الصالح ليكون زاداً يوم القيامة. المصدر: