معنى كلمة "ألو" on 7:39 ص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((^هل تصدق ان كلمه الووووو تخسرك مائه وعشرين حسنه كل مكالمه ؟ ^)) أخي العزيز...... أختي العزيزة يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا, ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم, افشوا السلام بينكم)).. الموضوع خطير جدا,, لا تستهينوا به,, كثير منا بل لا أبالغ لو قلت معظمنا يبدأ بكلمة (( ألو))عند بداية أي حديث عبر الهاتف.
أمان السيد يطلب موعدا، تتخيّل، ماذا يمكن أن يجري بيني، وبينه من أحاديث، لكن قد يكون قصدني لشيء ما، وبما أننا ننحدر من الجدار نفسه، فلا ضير أن أستمع إليه، بعد أن طلب اللقاء أكثر من مرة! تتفحّصه مقبلا، بازدواجية المُغتربات، ولكن ماذا، وتفاصيل المغترب صارت هي نفسها في الأوطان الأم، ألم تستطع العولمة أن تسيطر على كل شيء، وتدخل في نتوءات عقولنا، وتفرغ جديدها في أدمغتنا لتهبنا هناك تلك الازدواجية أيضا؟! اللحية النّابتة، مهذّبة قليلا، تماشيا مع ما يتطلّبه العالم الجديد، "التي شيرت" الذي يكاد يسحق جسده تحتها، عضلات شبه متصلّبة توحي بأن صاحبها رياضي، البنطال، هو الآخر يساير التي شيرت، وثنائية صاحبها. "السلام عليكم"، تحية تبثّ عطرها، حتى وإن لم تختصّ بطائفة معينة، ولكن" وإن حُييتم بتحية…" اللفظة النّكرة "تحية" التي تفتح على اتّساع التّعايش كله، نادرة هنا، وقد لا يُردّ إلا بـ" وعليكم السلام"، كتأنيب وتقريع، واستعلاء على ثقافة فهمتها أنتَ بما امتلكت من وعي بمضمون تلك الآية الكريمة. أما بعد.. فهل السّرد يقتصر على مشهدين أو ثلاثة؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك ألا تتابع القراءة!. يجلس الرجل الخمسيني، حديثه فيه من التّثقف المُبوَصل في الجهة نفسها، هو المسيطر.. وماذا بشأن جلستك مع امرأة في مكان مختلط الثقافات، والسلوكيات، وماذا، والمرأة كاشفة تاج جمالها، وإن كان غابة من الأشواك، أو جبلا أجرد.. هنا سيكون للمفاهيم مرونتها التي تُثكل.
حتى يزداد ميزان حسناتنا اكثر و اكثر تخيلوا كم مرة تتكلمون فيها بالهاتف أوالجوال ؟ دعوني أقول أنكم تتكلمون4 مرات يوميا بالهاتف وربما أكثر فتخيلوا أنفسكم كل يوم تربحوا 4 × 30 = 120 حسنة. و هذا أقل القليل تأتوا يوم القيامة بإذن الله و لكم كنز من الحسنات فلننسى كلمة (( ألو)) و مرحبا و غيرها و لنتلفظ بـ (( السلام عليكم)) فهى أفضل وأحب إلى الله عز و جل. فلنتسابق للحصول على كنز الحسنات