masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة المعارج الآية 5 تفسير السعدي - القران للجميع

Monday, 29-Jul-24 13:04:18 UTC

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. فاصبر- يا محمد- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله. إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعا قريبا لا محالة. يوم تكون السماء سائلة مثل حثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذرته الريح. ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه. لأن كل واحد منهما مشغول بنفسه. المعارج - تفسير السعدي التفسير الصوتي - عبد الرحمن السبهان - طريق الإسلام. يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامه بأبنائه, وزوجه وأخيه, وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة, وبجميع من في الأرض من البشر وغيرهم, ثم ينجو من عذاب الله. ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي من أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعه الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنة, ولم يؤد حق الله فيه.

  1. المعارج - تفسير السعدي التفسير الصوتي - عبد الرحمن السبهان - طريق الإسلام

المعارج - تفسير السعدي التفسير الصوتي - عبد الرحمن السبهان - طريق الإسلام

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ↓ فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات, فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ↓ والذين هم حافظون لأمانات الله, أمانات العباد, وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد, وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ↓ والذين يؤدون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان, وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ↓ والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلون بشيء من واجباتها. أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ ↓ أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرون في جنات النعيم, مكرمون فيها بكل أنواع التكريم. تفسير سورة المعارج السعدي. فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ↓ فأي دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك- يا محمد- مسرعين, وقد مدوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك, عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ↓ يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ↓ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ ↓ ليس الأمر كما يطمعون, فإنهم لا يدخلونها أبدا.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ( 5) فاصبر- يا محمد- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ( 6) إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وَنَرَاهُ قَرِيبًا ( 7) ونحن نراه واقعا قريبا لا محالة. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ( 8) يوم تكون السماء سائلة مثل حثالة الزيت, - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ( 9) وتكون الجبال كالصوت المصبوغ المنفوش الذي ذرته الريح. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ( 10) ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه. لأن كل واحد منهما مشغول بنفسه. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ( 11) يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدا.