ردت شركة المياه الوطنية على شكوى أهالي حي الفضلية، التي أثارتها "الوئام" بشأن العجز في امدادات المياه. وأفادت بأن حي الفضيلة من المناطق غير المخدومة بشبكات المياه ، ويتم خدمتها بالصهاريج عن طريق محطة تعبئة (الخمرة) جنوب جدة على مدار (24) ساعة ، وأكدت أنه تم خدمة أكثر من (370) عميل من سكان حي الفضيلة في اليوم المشار اليه ، بالتزامن مع ارتفاع الطلب في شهر رمضان المبارك وزيادة الكثافة السكانية في الآونة الأخيرة في الأحياء غير المخدومة بالشبكة. وشهد حي الفضيلة جنوب محافظة جدة، الخميس الثامن من إبريل، أزمة في إمدادات المياه، مع بداية شهر رمضان المبارك.
يقع حي الفضيلة في الجزء الجنوبي من محافظة جدة، ومقره على امتداد طريق ( جدة – جازان) من جهة الشرق، حيث يبعد عن وسط المدينة ما يقارب ١٥ كيلومترا فقط، ورغم الكثافة السكانية ووفرة العمائر الحديثة إلا أن سكان هذا الحي يعانون من عدم توفر الكثير من الخدمات من مدارس ومساجد وإنارة للشوارع وشبكات صرف صحي ونحوها. وحول هذا الأمر تحدث إلى صحيفة " مكة " الإلكترونية، أحد ساكني هذا الحي منذ فترة طويلة وهو المواطن على الزيلعي ، قائلًا "نعاني نحن سكان حي الفضيلة من عدم توفر إنارة كافية وخصوصا في الشوارع الداخلية، وكذلك عدم توفر مجمعات مدارس ومساجد كافية في الحي". وأضاف الزيلعي "لا يوجد سوى مجمع مدارس واحد للبنين وآخر للبنات وجامع واحد يقع في آخر الحي، وذلك على الرغم من وجود مساحات شاسعة وخالية تتبع لأمانة جدة حسب الخرائط المعتمدة وتقع في وسط حي الفضيلة". حي الفضيلة في جدة اليوم. وأوضح أنه "من المفترض أن يكون هناك عدد كافٍ من مجمعات المدارس والمساجد وأيضا مناطق للترفيه حسب ما هو مخطط وموضح في خرائط الأمانة، ولكن مازال هذا الأمر معلقا ومرسوما على الأوراق فقط، ودون إقامة أي مشروع تطوير مع أن هذا الحي يعد من أقدم الأحياء عمرا وهناك الكثير من الأحياء في شمال جدة أنشئت بعده إلا أنها سبقت حي الفضيلة في توفر كافة الخدمات والإنارة والبنية التحتية، فلماذا التباين وعدم المعاملة بالمثل يا أمانة جدة؟".
الرياض – خالد الحامد تفقد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، مقر التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتها الثالثة والعشرين، بالعاصمة الرياض، حيث التقى معاليه بأصحاب الفضيلة رئيس وأعضاء لجنة التحكيم كما استمع لبعض تلاوات المتنافسين في المسابقة، وآليات التحكيم الإلكتروني والتقييم للمتنافسين. ونوه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله في خدمة القرآن الكريم ودعم المنافسات المحلية والدولية لحفظه وتلاوته وتفسيره، مؤكدًا أن الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة بالمملكة يجسد الدور الريادي الذي تضطلع به في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم والعناية الفائقة بكتاب الله. حي الفضيلة في جدة للاجانب. وبين معالي نائب الوزير "يوسف بن سعيد" أن هذه المسابقة أضحت معلماً من معالم التنافس الشريف بين أبناء وبنات الوطن الذي يتسابقون لنيل شرفها. وفي ختام الجولة شكر معاليه لجان التحكيم (في مسابقة البنين ومسابقة البنات) وكافة اللجان العاملة بالمسابقة، كما سأل الله التوفيق لجميع المشاركين فيها.