masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير (الجسد) في قوله تعالى: ( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) - الإسلام سؤال وجواب

Wednesday, 03-Jul-24 14:48:14 UTC

ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب تفسير القران الكريم للشيخ بسام جرار - YouTube

ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

السؤال: ما معنى قوله تعالى: {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} ص: 34 وما نوع الجسد المذكور، وما سبب فتنة سليمان به؟ الجواب من خواطر الشيخ محمد متولى الشعرواى حول تفسير هذه الآية ؟ الفتنة معناها الاختبار، والفتنة في ذاتها ليست مكروهة، إنما المكروه أنْ تُخفق فيها وتفشل في خوضها، فماذا عليم لو فتناك. يعني: اختبرناك ونجحتَ في الاختبار؟ وأصل الفتنة من فتنة الذهب لتنقيته، فالذهب منه المخلوط بمواد أخرى، ونريده ذهباً إبريزاً صافياً فماذا نفعل؟ نصهر الذهب في النار ليخرج منه الخبث إلى أن يصير خالصاً نقياً، كذلك تفعل الفتنة بالناس تمحِّصهم لتبين الجيد من الرديء. وقد فتن الله سليمان كما فتن من قَبْل أباه داود – عليهما السلام – في مسألة المحراب. ومعنى: { وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَداً.. ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. } [ص: 34] الكرسي هو العرش الذي يجلس عليه الملك، والجسد هو قالب الكائن الحي. ويقال لهذا القالب (جسد) إذا كان خالياً من الروح، وللمفسرين في هذه الآية عدة أقوال: قالوا: إن سيدنا داود كان له ولد آخر غير سليمان، إلا أنه كان ولداً فاسداً مثل ولد نوح، فاحتال هذا الولدُ وقام بانقلاب على سليمان، حتى أخذ المُلْكَ منه، وظل مَلِكاً مدة طويلة، فلما أراد الحق سبحانه أنْ يعيد سليمان إلى مُلْكه ألقى هذا الولد الفَاسِد على كرسي عرشه جسداً هامداً لا حركة فيه، يعني: بعد أنْ كان مَلِكاً مُطاعاً مُسيطراً صار لا يسيطر حتى على نفسه وجوارحه.

الباحث القرآني

اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله والحمد لله رب العالمين المصدر: بقلمي المراجع:- لمسات بيانية في قصة سليمان عليه السلام \معاني النحو\ اسرارالبيان في التعبير القراني د فاضل السامرائي ​ 2riadh عدد المساهمات: 48 السٌّمعَة: 2 تاريخ التسجيل: 02/04/2014 العمر: 65 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

تفسير &Quot; ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا &Quot; | المرسال

والظاهر في معنى الآية هو ما ذكرنا، وقد دلت السنة الصحيحة عليه في الجلة، واختاره بعض المحققين، والعلم عند الله تعالى. انتهى، من "أضواء البيان" (3/254). وقال العلامة ابن عاشور ، رحمه الله ، عن هذا القول: إنه " أظهر أقوالهم.. " ، كما في "التحرير والتنوير" (23/260) ، واستظهره أيضا قبله ، الإمام البيضاوي في "تفسيره" (5/46) ، والعلامة أبو السعود في "تفسيره" (7/226) ، وغيرهم. وفي "التفسير الوسيط" ، لعلماء الأزهر (8/500): أن هذا القول: " خير ما ورد في تفسير هذه القصة.. " انتهى. تفسير " ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا " | المرسال. وأما الإمام أبو محمد ابن حزم ، رحمه الله ، فقد رد الروايات الإسرائيلية جميعها ، واقتصر على بيان معنى "الفتنة" ، وأنها: اختبار الله لنبيه سليمان عليه السلام ، بما اختبره ، وابتلاه به ، دون أن يقطع في "ماهية" هذه الفتنة ، وما وقع به الاختبار بشيء ؛ إذ لم يصح بتعيينه خبر تقوم به الحجة ، أو يجب التسليم به: " فتْنَة الله تَعَالَى لِسُلَيْمَان: إِنَّمَا هِيَ اختباره ، حَتَّى ظهر فَضله ؛ فَقَط!! وَمَا عدا هَذَا: فخرافات ، وَلَدهَا زنادقة الْيَهُود ، وأشباههم. وَأما الْجَسَد الْملقى على كرسيه: فقد أصَاب الله تَعَالَى بِهِ مَا أَرَادَ!!

بعد ذلك خرجتْ عليه رعيته فقتلوه، وجاء بعده سليمان. وقالوا: إن سيدنا سليمان كان لديه جَوَارٍ كثيرات.