masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

علاج بداية الجلطة

Monday, 29-Jul-24 13:05:04 UTC

13 مايو، 2018 الصحةوالاناقة البدنية 510 زيارة يتعرض أكثر من مليون شخص للإصابة بالجلطة القلبية بكل عام، تعرف الجلطة القلبية بأنها ضرر كبير يلحق بعضلة القلب، أو أنه يسبب موت خلايا عضلة القلب التي تعرف باسم "الأحشاء"، وتعني موت الأنسجة أو انعدام امدادات الدم إليها. أسباب الجلطة القلبية دائماً تحتاج عضلة القلب إلى الإمداد المستمر والثابت من الدم المليء بالأكسجين، لكي يتم الحصول على الطاقة لمواصلة عملها، كما تقوم الشرايين التاجية الموجودة بالقلب بتوفير الإمدادات الهامة جداً من الدم لعضلة القلب. ولكن في حال كان الشخص يعاني من مرض قصور الشريان التاجي، فبهذا سوف تصبح الشرايين ضيقة، ولا يمكن لمرور الدم بصورة جيدة. كما تتراكم المواد الدهنية والكالسيوم والبروتينات وخلايا الالتهاب، داخل الشرايين لكي تشكل لويحات مختلفة الأحجام، كما أن تلك اللويحات تكون صلبة من الخارج ولكنها طرية وناعمة من الداخل. في حال أصبحت تلك اللويحات صلبة جداً من الخارج، وتبدأ في تكوين الشقوق بغلافها الخارجي، فسوف يؤدي هذا إلى تجمع الصفيحات الدموية، وهي عبارة عن جزيئات تكون على هيئة أقراص موجودة بتيار الدم وتساعد في تخثر الدم بالمنطقة، ومن هنا تبدأ الخثرات الدموية بالتكون حول اللويحة المتمزقة.

طور أطباء بريطانيون دواء جديدا من شأنه أن يحدث ثورة" في مجال الوقاية من النوبات القلبية الناجمة عن جلطات الدم، والتي تصيب سنويا ملايين البشر في العالم. ويمكن للعلاج الجديد أن يوقف النوبات القلبية في مراحلها المبكرة، كما يمكن لأولئك الذي عانوا في السابق من نوبات خفيفة استخدمه الدواء الجديد، في المنزل. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدواء الجديد واسمه "سيلاتوغريل"، يأتي مع جهاز حقن تلقائي يشبه تماما تلك الحقنة التي يستخدمها مرضى السكري لحقن أجسامهم بالأنسولين في منازلهم. وتحدث النوبات القلبية عادة عندما تمنع الجلطة تدفق الدم إلى القلب. ويعد العلاج السريع لاستعادة تدفق الدم إلى القلب أمرًا بالغ الأهمية لتقليل تلف أنسجته. وعادة ما يتم إعطاء الأدوية المضادة للتخثر عند حدوث الجلطات عن طريق الحقن، التي تستهدف وتدمر مركبًا يسمى الفيبرين، وهو بروتين صلب يشكل شبكة تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم، مما يشجع على تكوين الجلطة. وعلى الرغم من أن الأدوية الشائعة الاستخدام تتسبب في تفكك الجلطة، لكن هذه العملية يمكن أن تستغرق ساعات عدة، مما يضع المريض تحت خطر خطر النزيف. وقد يحتاج المرضى أيضًا إلى تركيب دعامة لفتح الشريان المسدود، أو استخدام أكثر من دواء مضادة للتخثر.

وقد يحتاج المريض إلى قسطرة دماغية لاستبعاد أي ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ وهذا يحتاج في بعض الأحيان إلى توسعة مع شبكة للحفاظ على التروية الكافية للدماغ. وهل هناك طرق للوقاية من الجلطة الدماغية؟ من الطرق الوقائية من الجلطة التحكم بمسببات الجلطة مثل ضغط الدم ومرض السكر وارتفاع الدهون، وغيرها، وأيضا استخدام المواد المميعة للدم لمنع التخثر مثل البلافكس والأسبرين. هل هناك كلمة أخيرة تود أن تقولها؟ أود توضيح أن الجلطات الدماغية من أكثر أسباب الوفاة في معظم الدول، وقد حدث تطور كبير في الوقاية والعلاج في السنوات الأخيرة، ولكن هذا غير كاف دون وجود حملة توعية إعلامية وطبية كافية.