masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عذبني وسواس الطهارة والصلاة والأفكار الجنسية! - موقع الاستشارات - إسلام ويب

Wednesday, 10-Jul-24 22:53:00 UTC

السؤال: أعاني من خروج ريح دائمة، والسؤال هو: هل يجوز لي الصلاة والطواف بوضوء واحد؟ وهل يجوز لي أداء صلاة التراويح بوضوء صلاة العشاء؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: وتوضئي لوقت كل صلاة. حكم وضوء صاحب الحدث الدائم. وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، وإن توضأ للصلاة بعد الوقت جاز له أن يطوف بذلك الوضوء ما دام في الوقت للحديث المذكور، والله ولي التوفيق [1]. نشر في مجلة الدعوة رقم 1578 في 21/9/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/79). فتاوى ذات صلة

حكم وضوء صاحب الحدث الدائم

أنا أعرف أن الوساوس ذكية وخبيثة وملحة ودائمًا تشكك، وقد تسأل أنا كطبيب كيف أتجرأ وأقول لك أن العلماء أجازوا أن لا تسجد سجود السهو؟ حتى الوسواس سوف يجرك إلى أن تقول أن هذا الطبيب ليس صاحب علم ولا معرفة، وما علاقته بالدين؟ لا - أيها الفاضل الكريم – إن شاءَ الله لديك القدرة، ولديك الشخصية، ولديك المقدرة أن تحاصر هذه الوساوس، وأنت قطعًا تحتاج للعلاج الدوائي، العلاج الدوائي سوف يريح نفسك، سوف يبعثر هذه الوساوس مما يجعل مقاومتها سهلاً جدًّا. إذا تمكنت وذهبت إلى طبيب نفسي هذا هو الأفضل، وإن لم تتمكن قطعًا عقار (بروزاك) والذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين) سليم، غير إدماني، غير تعودي، ومفيد جدًّا لعلاج الوساوس، بشرط أن تلتزم بالجرعة – وهي الجرعة المتوسطة - وكذلك المدة، والمدة لا تقل عن عام. جرعة البروزاك هي أن تبدأ بعشرين مليجرامًا في اليوم بعد الأكل، تتناولها لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها كبسولتين في اليوم لمدة شهر، يمكن أن تتناول الكبسولتين مع بعضهما البعض، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى ثلاث كبسولات في اليوم، تناول كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً، استمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول الدواء.

أيتها الفاضلة الكريمة، يجب أن نتفق على مبدأ أساسي وهو عدم التعايش مع الوسواس، ويجب أن لا يكون الوسواس جزءا من حياتك، وأنا أنصحك أن تذهبي لمقابلة طبيب نفسي، والحمد لله تعالى هم كثر جداً في الممكلة العربية السعودية، هذا أنصحك به؛ لأن المقابلة المباشرة مع الطبيب المقتدر فيها سند علاجي كبير، وذلك بجانب التطبيقات العلاجية التي سوف يوضحها الطبيب. عموماً: رسالتك هذه لنا مؤشر جيد لأنك بالفعل تريدين التخلص من الوسواس، لكن أقول لك: الوسواس مرض مخادع، مرض مراوغ، يحتاج إلى عزيمة، يحتاج إلى تصميم لقهره والتخلص منه، أهم نقطة أن لا تحاوري الوسواس، ولا تحللي الفكر الوسواسي، أعرف أن ذلك ليس بالسهولة، ولكنه ليس بالمستحيل، حين تأتيك الفكرة والفعل الوسواسي خاطبيه مباشرة قائلة أنت وسواس قبيح، أنا لن أتبعك ولن أناقشك ولن أحللك وهكذا، واصرفي انتباهك إلى فعل آخر؛ هذا أمر جيد، وعليك أن تكثري من الاستغفار، قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن الكريم لا شك أنها مفيدة، وحسن استغلال الوقت أيضاً أمر ضروري. نأتي بعد ذلك للعلاج الدوائي وهو علاج مهم، ومن نعم الله العظيمة علينا أنه قد اتضح أن معظم الوساوس تنتج أو تؤدي إلى نوع من الخلل أو عدم التوازن في كيماء الدماغ المتعلق بمواد أو هرمونات أو إنزيمات عصبية معينة، ولا يعرف السبب في هذا الاضطراب، لكنه مثبت، واتضح بما لا يدع مجال للشك، وبفضل من الله تعالى سخر الله تعالى العلماء واكتشفوا أدوية مضادة لهذه التغيرات الكيميائية لتضعها في مساراتها الصحيحة.