masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الباحث القرآني

Saturday, 06-Jul-24 03:52:01 UTC

10 مايو, 2012 بصائر التوحيد 2872 زيارة ورد في كتاب ((البصائر والذخائر)) لأبي حيَّان التوحيدي أنَّ شخصاً شتم عمر بن عبد العزيز، فقال له رضي الله عنه: ( لولا يوم القيامة لأجبتك). إنَّه الخوف من يوم القيامة، يومَ {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ}. (الشعراء:88)، وإنَّه فقه معنى قوله تعالى: {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}. (القمر:53). فكلُّ حركات الإنسان وسكناته في هذه الدنيا مسطورة في كتاب، وكلُّ أقواله مدوّنة في سجل لا يظلم فيه أحدٌ.. {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. (ق:18). وستوزن أقواله وأعماله يوم القيامة في ميزان دقيق وصفه المولى تبارك وتعالى:{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}. ونضع الموازين القسط ليوم القيامة | موقع البطاقة الدعوي. (الأنبياء:47). إنَّه الميزان الذي سينصبه الله سبحانه يوم القيامة للأعمال، قال الله تعالى:{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ}. (الأعراف:8)؛ حيث بيّن في هذه الآية الكريمة أنَّ وزنه للأعمال يوم القيامة حق أي لا جور فيه، ولا ظلم، فلا يزاد في سيّئات مسيء، ولا ينقص من حسنات محسن.

ونضع الموازين القسط ليوم القيامة | موقع البطاقة الدعوي

وقوله: ( وكفى بنا حاسبين) يقول: وحسب من شهد ذلك الموقف بنا حاسبين ، لأنه لا أحد أعلم بأعمالهم وما سلف في الدنا من صالح أو سيئ منا.

الباحث القرآني

ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله فإنه مصدر صالح لذلك. واللام في قوله تعالى { ليوم القيامة} تحتمل أن تكون للعلة مع تقدير مضاف ، أي لأجل يوم القيامة ، أي الجزاء في يوم القيامة. وتحتمل أن تكون للتوقيت بمعنى ( عند) التي هي للظرفية الملاصقة كما يقال: كتبَ لثلاث خلون من شهر كذا ، وكقوله تعالى: { فطلقوهن لعدتهن} [ الطلاق: 1] أي نضع الموازين عند يوم القيامة. وتفريع { فلا تظلم نفس شيئاً} على وضع الموازين تفريع العلة على المعلول أو المعلول على العلة. والظلم: ضد العدل ، ولذلك فرع نفيه على إثبات وضع العدل. و { شيئاً} منصوب على المفعولية المطلقة ، أي شيئاً من الظلم. ووقوعه في سياق النفي دل على تأكيد العموم ، أي شيئاً من الظلم. ووقوعه في سياق النفي دلّ على تأكيد العموم من فعل { تُظلم الواقع أيضاً في سياق النفي ، أي لا تظلم بنقص من خير استحقته ولا بزيادة شيء لم تستحقه ، فالظلم صادق بالحالين والشيء كذلك. وهذه الجملة كلمة جامعة لمعان عدة مع إيجاز لفظها ، فنُفِيَ جنس الظلم ونُفي عن كل نفس فأفاد أن لا بقاء لظلم بدون جزاء. الباحث القرآني. وجملة { وإن كان مثقال حبة من خردل} في موضع الحال. و ( إنْ) وصلية دالة على أن مضمون ما بعدها من شأنه أن يُتوهم تخلف الحكم عنه فإذا نُصّ على شمول الحكم إياه علم أن شموله لما عداه بطريق الأولى.

متن الحديث الحديث بكامل السند بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ ، وَأَنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ وَقَوْلَهُمْ يُوزَنُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: القُسْطَاسُ: العَدْلُ بِالرُّومِيَّةِ وَيُقَالُ: القِسْطُ: مَصْدَرُ المُقْسِطِ وَهُوَ العَادِلُ ، وَأَمَّا القَاسِطُ فَهُوَ الجَائِرُ 207 أحاديث أخري متعلقة رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم